معركة الوعي
بقلم - الساموراي الأخير
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل غفلة الجميع وانهماكهم في حياتهم الصغيرة و التافهة ... في غمرة الشعور بالوحدة ليس وحدة التأثير و لا التأثر ... و لكن وحدة الوعي ... غياب الوعي الجماعي ... كره الأفراد للمجموع و هذا التفسخ و الإنحلال الذي يبدو أنه يصل إلى نهايته أردت أن أكتب رسالة .. حجة ... صرخة عسى أن يستفيق أحد
وهو ما لا أظنه ... أو عسى أن يعلم من يفكر و يتدبر ووصل إلى نفس النتيجة أنه ليس وحده و أن هدفنا ربما أسأنا فهمه
دعونا من الألغاز و تعالو بنا إلى ذلك الشعور ... الذي ربما يغمرنا جميعا ... هذا الشعور بالحزن
لا أعني الحزن بضم الحاء و لكن الحزن بفتح الحاء و الزاي و سكون النون
ذاك الشعور الذي طالما طاردني و طارد معظم إخواني في العقيدة و المخلصين لها
هناك نوعان من البشر في هذا العالم البائس ... هناك من يحدث نفسه عند إقتراب أجلها و ينظر برضا مع كثير من التأمل و قليل من الفخر ليقول " أظنني أبليت بلاءا حسنا في هذا العالم"
و هناك النوع الآخر من يتحدث بحزن و ألم " لم تتح لي الفرصة ..." هذا النوع هو للأسف من أمثله مع كثر مثلي
غضب ... إنكماش ... رغبة بالثورة ... قليل من الإنتماء لفكرة ... إخلاص لدين ... فرص ضائعة ... حيرة ... رغبة بالإنتقام ... تساؤل عن الجدوى ... عجز ... تمني النسيان ... تمني الموت ... تمني الفناء ... الرغبة في العدم
هذا ما أشعر به ... و يا ليت العالم يتخلص مني و يريحني
أليس كذلك؟
أمة مهزومة ... أمة منحطة ... فقط نسيم شفاف يحمل بعض رائحة الخلود ... تراث أمة كانت هنا ... امة تركت علامتها ... تفننا في تبديد آثارها و معالمها حتى لم يبقى منها إلى قصة تحكى و تاريخ يروى ... مالبثت إلا ظننت أنه كذبة كبرى ... خدعة لتعذيبنا بمظنة العظمة مع التأكد من إنعدام فرصها داخلنا و داخل من قبلنا
ماذا لو كانت كذبة؟
ماذا لو أننا ما كنا ؟
ألا يصبح الوضع معها أكثر نظاما و يحمل معنى ... بدلا من فوضويته التي تحيط بنا و أصبحت رمزا لوعينا؟
لماذا نتمسك بذكرى لا تجلب لنا ألا كل ألم و هم و غم؟
ماذا لو توقفنا عن التذكر؟
ماذا لو شرعنا في النسيان؟
ألا يمكننا أن نبدأ من جديد؟
لعلنا لا نعلم ماذا نريد؟ ... و كيف نعلم إذا كان جل هدفنا في الدنيا تحقيق أمجاد الماضي التأكد من أن هؤلاء أباؤنا الشرعيون و أننا لسنا أبناء سفاح نتاج علاقة محرمة بين أم ذات تاريخ و أصل و عبد ذي نذالة و ذل
ماذا لو توقفنا عن الإهتمام؟
ما يهم لو أننا أبناء هذا أو أحفاد ذاك؟
من كانوا أصلا ... من كان أبو بكر و عمر و عثمان و علي قبل الإسلام؟
ربما الإسلام فقط أعطاهم الفرصة للبدء من جديد ... أن ننسى من نحن و من أين جئنا و أن نتمسك بما نحن عيه الآن و بما هو كامن فينا؟
ربما الله سبحانه و تعالى لا يريد منا ان نكون مسلمون له بداية ... و لكن أن نسلم له نهاية
أعني ... أن نكون رجالا أولا ... ان نستكشف الكامن فينا ... و الممكن لنا ... كي نفهم المقدر لنا
لعل لهذا السبب فشلنا أن نكون مسلمون مستقيمون على صراط واحد أو حتى صرط عدة ... انظروا لحالة الإزدواجية التي نحن فيها و نحن أكثر أمم الأرض تدينا
أبيت و أصبح كل يوم متهما نفسي بالنفاق و شاتما إياها بالضياع
أعني كيف لنا أن ندرك ما هي حدودنا إن لم نسعى لتجاوز تلك الحدود؟
لماذا تحصر أنفسنا في حدود الماضي؟
ماذا لو كنا أفضل مما كانوا أبدا ... أو حتى أفضل مما كانوا يمكن أن يكونوا
لماذا نسلم لقصص العظمة و لا نعيشها ؟
لماذا دوما نسمع عن أفراد و لا نسمع عن إرادة مجتمع
مجتمع قرر أن يبدأ بداية جديدة
مجتمع لم يقرر أن يغير ... بل قرر أن يحرر
يحرر الإنسان من تحطيمه لنفسه ... و يحرر الإنسان من التفكير في مدى ضعفه ... يعطي له فرصة لإثبات عظمته و كرمه
سيد المخلوقات أين ذهب؟
أمير العقلاء كيف جن؟
هل يعقل أن نشعر بأننا مهاجمون و محاصرون و نحن نمتد من حدود الهند إلى المحيط الأطلنطي؟ و لا يحتل أراضينا أحد ؟
لماذا سجنا أنفسنا؟ لماذا سممنا عقولنا؟ كيف سمحنا بهذا؟
ماذا لو أننا أسرى الماضي ... و سجناء الحاضر؟
فلنهرب إذن للمستقبل ... فلنعمل و لنمهد له ... فهو لم يأت بعد ليحاصره أحد أو يحجب نوره عنا أحد
لنذهب حيث تأخذنا أرجلنا و عقولنا ... لماذا نبحث عن هدف أو مادة؟
فلنسبح و نستمتع بملامسة بحور المستقبل جلودنا ... فلنسبح و نشعر بعظمة قاهر أمواج الظلام ...مم نخاف؟ علام نبكي؟ ما تركناه وراءنا رأيناه بأعيننا يحترق و لا عودة له ... فلم البقاء عند الرماد؟
فلنغتسل و نتوضأ ... نسجد حمدا لله و شكرا ... فلا يحمد على مكروه سواه
و لنبدأ من جديد ... ولكن
فلنسعى للبحث عن الناجون ... و نضمد جراح الملتاعون
و لندفن المحترقون
و نصلي صلاة غائب على الغرقى .... نلتفت بعدها إلى ما هو امامنا ... معركتنا ... حربنا القديمة ...
معركة البقاء ... معركة المستقبل
معركة الوعي
Comments
كما لو أننا نظنه بسيطا لكنه صعب كبير
كما لو انه ليس لنا ..لا نستطيعه ..
مشكلتنا أننا نغرق في التأمل .. ولا ننزل الميدان
المقال جميل ولكن هناك غلطة نحوية في آخره
فلنسعى للبحث عن الناجون ... و نضمد جراح الملتاعون
و لندفن المحترقون
و الصحيح:
فلنسعى للبحث عن الناجين ... و نضمد جراح الملتاعين
و لندفن المحترقين
جزيتم خيرا
كأنما تقولين ... رجل آخر يتكلم عن المشكلة و لكن لا أحد يتكلم عن حل
أتأمل و لا أنزل للميدان بكلماتك
و إلى حد ما أنا متفق معك ...و لا ألومك
هي فقط كانت كلمات تريد الخروج ... و عذرا إن أصابتك بالإحباط
بالامكان اعتبار تعليقي امتداد للموضوع بذاته ..
أنا أعلم جيدا من الذي استطيع لومه .. وبأي حد نستطيع لومه ..
الامر أكبر من مجرد ايجاد شخوص لالقاء اللوم عليهم او جلد ذات لنعتذر أمام الله وأمام أنفسنا أننا على الاقل نجلد ذواتنا ونؤلمها لعدم نزول الميدان
الامر أكبر من مجرد كلمه ننزل للميدان .. وفي نفس الوقت أبسط مما نعتقد .. ولعل ها ما جعل حيره الكلمات السابقات تصل على شكل لوم مع انها ليست كذلك .. هي تعجب من الوضع وحيره منه ليس اكثر
لا استطيع ان اقول للناس انزلوا للميدان وستحل المشاكل .. لان الامر ليس عددا وليس صوتا يرتفع ..
صحيح ان النزول للميدان سهل كمجرد قرار بالتضحيه .. لكن صعوبة معادلته تكمن فيمن ينزلون .. علام سينزلون وأي الطرق سيتخذونها لتحقيق ذلك وماذا يريدون .. الخ هذه الاسئله
وان تيت لنا نحن انا لا ألومنا لعدم النزول .. لاننا لو نزلنا ما فعلنا شيئا .. ليس لقله ما نفعله بل لأن هذا ليس موضعنا الصحيح - برأيي - على الاقل
كل منا له دور محتلف وما يناسبه وميدانه الخاص به ..
ربما مكان الشعب هو النزول هو التعبئه هو الغضب هو قول لأ هو نصرة من سيقودوهم
لكن بالقطع هذا ليس دورنا نحن .. ثمه دور آخر يمكننا فعله ..
الامر مش " هوجه " .. لكي ينحل بمرجد غضبه .. الامر أكبر
يبدو أننا عاجزين عنه لكنه يتطلب فهما لا يتطلب قوة ذراع
كقضيه البنتين المعتقلتين امس ..
هما كمصر تماما .. يعلم كل شاب ان خروجه لن يحدث فرقا .. ومع ذلك لازلنا لم نجد بعد الطريق الصحيح لحل المشكله والانتصر لهما
نحن مقصرون نعم لكن ليس موضع التقصير في عدم الغضب ولا في عدم نزول لشارع .. ليس في ذلك ثمة موضع اخر نعتبر حقا مقصرون فيه .. ولا يمكننا المراوغه بالتبريرات .. انا شخصيا لا زلت لا اعرفه جيدا
هذا ما يمكنك القول أنني ألومك وألوم نفسي والاخرين فيه ..
الامر محير .. وقد يبدو ردي نفسه غير منطقي ولايحمل أي فهم ولا أي عقل .. ربما من تاثير الحيره والافكار التي لم تنضج بعد
الغضب جذوة .. تحتاج أصلا الى حطب لكي تصدر نور
تحتاج أيضا لطريق .. والا فشعله الغضب لن تكون ذات قيمه ابدا
الغضب شعلتنا التي تستلزم منا معرفه الطريق اولا حتى تكون مفيده في سيرنا فيه والا فما فائدتها لو كنا نسير في طريق مغاير تماما
وفعلا لما نحصر انفسنا باحلام الماضي
هذا يعني ابدا ان ننساه
ولكن لا نغرق في ذكراه كما نحن غارقون الان
في كل لحظه نهتف قم يا صلاح الدين
ولو قام بيننا كما قال مطر فسوف نقتله
دون اطاله اري ان سبب تفوق من سبقنا كان لنظرتهم للامام
وللاسف ان من كبل نفسه بالماضي ادعي انه يسعي لاسترجاع مجد الامة دون ان يكتسب من الماضي ومن السلف اهم صفة وهي السعي للامام
باعين حالمة تري المستقبل وارجل واثقه علي عري الحاضر وعقول راجحة تحمل زهرة الماضي وحلم المستقبل وآمل الحاضر مجتمعة
انا لا اعلم لما قد تركت التدوين ولكني اري ان الفكر الانساني ليس الا نتاج لمعلومات مختلفة تخزن في عقولنا, هذه المعلومات تستمد في البداية من مواقف مختلفة, أو تتكون نتيجة لقراءات عده, أو أسفار, أو خبرات ,أو حتي مجرد أحاديث نسمعها علي مر أيام حياتنا.
ولكن إن لم تكون لدينا آذان قادرة علي سماع هذه الأحاديث ما كانت قد أثرت فينا هذه الأحاديث ,كذلك إن لم تكون لدينا عيون تعي ما تقرأه لما أفادنا كل ما قرأناه.
و إن افترضنا أننا قد أوتينا بفضل من الله شيء من الوعي لإدراك ما رأيناه, وفهم ما قرأناه, لوجدنا أن عقولنا قد تحولت في النهاية إلي ما يشابه صناديق الفاكهة, كل منها به مختلفة أشكال وألوان الفاكهه , بعضها الناضج, والأخر الأقل نضوجا, ولربنا كان هنالك ما هو فاسد !!
خطورة وجود فاكهه فاسده في الصندوق أنها وبلا شك ستؤدي الي فساد باقي الفاكهة الناضجة الصحيحة , لذا كان من الطبيعي استبعادها .
كذلك هي أفكارنا أتت من تجارب وخبرات مختلفة ,كُونت علي مدار حياتنا ,ولأننا في بعض الأحيان نكتسب خبرات سيئه,وتتكون لدينا تبعاً لها وجهات نظرخاطئه,وجب علينا فتح عقولنا حتي يتخللها النسيم, ويدخل إليها الضوء ,فنري بوضوح الأفكار الفاسدة تلك التي ستقضي علي عقولنا بالكامل.
ولا يتأتى ذلك إلا بالمناقشة, وبطرح ما يجول من أفكار في خلد المرأ منا, ليس بنيه فرضها على الطرف الأخر ,ولكن رغبه في مناقشه تلك الآراء والتي لربما كان يشوبها الخطأ أو تعتريها العله.
المدونه من وجهت نظري- خاصةً وان كانت شخصيه دونما توجه معين- :ليست إلا نافذةً في فكر المدون يطل منها علي العالم مِن حولهِ , ويرى مَن هم حوله جزأًً من افكاره , ومع هذا التبادل الصحي يكتسب الجميع خبرات جديدة ,ويستبدلون تلك القديمة أو الخاطئه بكل ماهو جديد ومفيد دونما المساس بالمبادئ والأسس التي تقوم عليها شخصيه الفرد منا,لينتج في النهايه سله فاكهه نضره مختلفه الاشكال ومتنوعه الالوان ولا يشوبها عيب,ولا تعتريها عله
لربما وصلت الي هذا الامر عن طريق نقاش اصدقائك واقرانك ولكن في احيان كثيرة نحتاج الي توسيع دائرة المعارف وهنا يأتي دور التدوين
اكبر عيب في التدوين قاله الجوزي عن الاجتماع بالاخوان
حين قال ان الاجتماع بهم علي التعاون علي اسباب النجاة فيه 3 آفات
الاول تزين بعضهم لبعض ..وهذا نراه عندما يزين المدون توينته لترضي باقي الاذاوق
الثاني الكلام والخلطه اكثر من الحاجه
وهذا في فضول التعليقات لغرض التعليق
الاهم وهو الثالث ان يصير ذا شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود
""مدمني التدوين ""التديون لاجل
التدوين
لذا لا عيب في التدوين ان كان ذا هدف وغاية مع اجتناب الافات الثلاث الاخيرة
دمت بعقل واع وجزاك الله خيرا
نحن عاجزون
والفرق كبير
تسمعي الكلام المظبوط
لديننا شأن كبير في شعورنا بالعجز و هو ما وصلت إليه بعد كثير من المراجعة
ديننا هو من أخبرنا بطاعة أولي الأمر
وهو من أخبرنا بعدم جواز الخروج على الحاكم وهو من أخبرنا أن دورنا في هذه الحياة لا يتعدى الإستظلال بشجرة في فلاة
و يا ليتنا استمعنا اليه ... المشكلة فعلا في أننا بدلنا ديننا
طالما تعاقب الطغاة و المستبدين على هذه الأمة في أزهى عصورها الإسلامية ... و لكن الشعب لم يعجز
و كان لديه القدرة على الصبر و حباه الله بثلة من أفضل العقول و العلماء لكي يخبروهم بتوقيت الصبر و توقيت الإقدام و هو ما عجز عنه علماؤنا اليوم
الدين ليس متهم حين أقول أنه السبب ... و لكننا نحن نتمسح به لغير غرضه
بمعنى اننا نريد الدين للدنيا كمن يصلي و يسجد و يتضرع ليكسب مباراة أو ينجح في إختبار ... و لكن حين تقصف غزة و تدك دكا لا يفعل أي من هذا
إن أردنا الدخول من بوابة الدين فمن الغباء أن نبتغي من دخولنا هذا الباب فتح باب آخر خلفناه وراءنا
من الآخر ... ليس بيدنا شيء ... هذا وقت عجز و ليس لدينا حلول و لا أشخاص و لا بوادر أو مبادرات
فلنسلم الامر لله ... الوطن لله و كذلك الشعب فليقرر ما يشاء
في النهاية الدار ليست دارنا ... و نشكر الله أن هؤلاء من يحكموننا لن يلحقوا بنا في الآخرة
هم إختاروا طريق غير الدين ... و نحن كان الدين خيارنا الوحيد
فلا إجتماع لا في الدنيا و لا الآخرة
و الحكم هو الله
و لا بد من لحظة صدام يخشاها الجميع ... و لكننا لسنا مستعدون
فليس أمامنا إلا الصبر و الدعاء ... و اعلمي أن الله حينما يقرر التغيير ... سيوجد الرجال
الأرض أرض الله ... و الإرادة الوحيدة الفاعلة هي مشيئته
فلا أمل سوى أن يشاء أن يقول كلمة واحدة من حرفين ... أتعلمينها؟
أظنك تعلمينها
و دمت بالخير
لا أعتقد أن الحل في النظر للأمام
و لكن يجب ان نتعلم قليلا أن ننظر أين نحن الآن أن نتعرف على سمات المكان و الزمان
و لنتعلم ان نفكر فقط فيما سنفعله الآن
و أن نعي ما الممكن غدا
و حين يأتي الغد نقرر إذا كان في الإمكان أن نفعل ما راينا أنه ممكن أم لا
علينا أن نعمل خطوة بخطوة ...
Slowly but surely
أن نكون بطاء و لكن وثقاء
لا يجب أن نسعى نحو الإسهاب في فرص المستقبل و ما يحمله من إمكانيات ... يجب أن نرى أين نحن الآن و مدى ما يمكن أن تحملنا أقدامنا إليه غدا
أعلم أن كلامي قد يثير الإنتقاد ... و لكنه ما وصلت إليه من معادلة للنجاح
مثلا ممكن أخبرك بإحصاء صغير
عمري الآن 24 سنة
أي أنني عشت على هذه الأرض ما يقرب من 7200 يوم
و إذا أخذنا بمتوسط عمر الإنسان المصري يتبقى لي بإذن الله و هو وحده يعلم الآجال ضعف هذه المدة ... أي 14400 يوم
تعالى نضرب العدد في خمسة .. عدد صلوات اليوم ... يطلع عليا كام صلاة فرض؟
حوالي 72000
صلاة
بالله عليك أخبرني أهذ أيسر للحساب أم أن تنتظر فقط صوت الآذان و تذهب لتصلي و لا تفكر في شيء آخر عدا إنتظار صلاتك القادمة
دمت بالخير
لكن الله قال ايضا انه لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
استغرب ان اقرأ هذه الكلام
من قال عندما يقدر التغيير ستأتي الرجال
بل عندما تأتي الرجال سيولد التغيير
ومن قال ان الدعاء هو المنفذ وحده
أترى غزة - مثلا - انتصرت بالدعاء وحده ؟!!
ومن قال ان علينا ان نرضى بمبدأ اننا لن نجتمع مع من ظلمنا في الاخره وعلينا الانتظار حتى يفرقنا الموت عنهم
ما هذه اللغه السلبيه التي لم نعهدها عنكم
عليك ان تعلم ايها الفاضل ان من شروط من يخوضوا معركه الوعي .. ان يعلموا انهم يسرون على ارض ليست بجنه
ومعوقاتها كثر
وارى في كلامك استسلاما ما ..
عندما تكون العقبه التي امامنا هي اقتناعنا الشخصي .. فلا اظن اننا نحتاج لاي عقبه اخرى لتعيق المسير
انا لا أفكر بالمستقبل ..انه يأتي سريعا...اينشتاين
ربما ذلك يعضد رأي الساموراي
بالنسبه لـ...إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
يا جماعة الخير
ليس شرطا على الله إذا وجد الرجال أن يحدث التغيير .. وهذه هي مشكلتنا مع هذه الايه الكريمة .. وحاش لله
الايه احنا فهمنها بالعكس
أحد التفاسير تقول بشكل مبسط
أننا في نعمة من الله إذا عصينا رفع الله عنا هذه النعمة ..فالله لا يغيير حتى أن نغير ما بأنفسنا .. لكن إذا تبنا ورجعنا فليس شرطا على الله أن يرجع النعمة علينا.. ومثال على ذلك ..سيدنا ءادم .. كان في الجنة ووقع في الخطأ فأنزله الله الي الأرض ثم تاب وأناب وقبل الله توبته .. هل اعيد الي الجنة!!؟
التغيير وارادة المجموع .. هي بيد الله وفقط .. نحن بأيدينا السعي بإذن الله .. حتى إذا أراد الله ..أما عن المستقبل فنحن ليس مجرد ان نستقرأه انطلاقا من فهم (الان وهنا) .. موقعنا وموضعنا الحالي .. أن نكون الأفضل في ما يأمره بنا الله في هذه اللحظة .. حينما نحقق هذا الشرط نستطيع أن نستقرأ المستقبل بشكل سليم .. وليس إلا مجرد استقراء ونحذر ان نقع في الاستغراق ..كيف نستقرأ المستقبل ونحن الان في المكان الخطأ ولا نعلم محددات موقعنا؟؟ لا يستقيم على ما أظن
هذا والله أعلم
جزاكم الله خير
ان ايه التغيير موجهة فى مجملها
الى المجتمع
بمعنى ان لابد ان تتغير فئة معينة من المجتمع "كتلة حرجة"هى التى تكون قادرة على تحريكه نحو التغيير
وهذا لا يمنع ان تنطبق على الأفراد
....
وليا سؤال
اذا تم معرفة المكان والزمان بطريقة صحيحة والذى يمكننا من استقراء المستقبل بطريقة صحيحة ايضا
هل كل ذلك سيقودنا الى التغيير؟؟
أم انه ليس شرطاً على الله ان يهيأ لنا لأننا فى الأصل كنا عصيناه سابقا؟؟
السؤال موجه
للساموراى
وشاهين
ودمتم بخير
متفق معاك في قصة الكتلة الحرجة و اكن هذا تحليل أو فهم أكبر لطبائع قوانين التغيير و لا يعني مطلقا أننا إذا فهمناها نكون قد امتلكنا طريقة للسعي إليها أو دفع الأمور باتجاهها
هذه واحدة
اما الإجابة عبى سؤالك
"اذا تم معرفة المكان والزمان بطريقة صحيحة والذى يمكننا من استقراء المستقبل بطريقة صحيحة ايضا
هل كل ذلك سيقودنا الى التغيير؟؟
أم انه ليس شرطاً على الله ان يهيأ لنا لأننا فى الأصل كنا عصيناه سابقا؟؟"
ليس شرطا على الله لأنه ليس بقانون أن التائب تقبل توبته و إن قبلت ان تتغير أحواله للأحسن ... هذا ما نأمله من الله و نحن مأمورون بحسن الظن به و لكن لا يغرينا حلمه و عفوه على أن الأمور سهلة و أنها منوطة فقط بإرادتنا فنحن نقرر متى نعصي و متى نتوب و بالتالي متى تعود الأمور إلى طبائعها
هناك شيء اسمه المشيئة الإلهية و هو المطلق الوحيد في عالم متغير و نسبي
بمعنى أننا لو أردنا التغيير فعلينا أن نطلب من الله و ندعوه أن يشأ لنا التغيير و أنه أصلح لحالنا و يقربنا من مبتغاه لنا أكثر
و لا يعني هذا عدم السعي ... و لكني أتكلم عن جدوى السعي بلا مشيئة إلهية
إذا كانت معنا المشيئة ستتآلف القلوب و سيوجد رجال التغيير
فالله لم يختار محمد فقط و لكن اختار له أصحابه أيضا حملة فكره و الأمناء على نقله
أتمنى أن أكون أجبت سؤالك
بداية لا أعرف لماذا لم أتوقع أن تأتى نهاية المقال على ها النحو ...
جدليات ماذا أراد الله منا, وماذا نريد نحن , وهل هناك تعارض أصلا بين الاثنين كانت قد استغرقت وقتا لابأس به من تفكيرى
ما انتهيت إليه , أنه لم يكن عبثا كل هذا , بمعنى أنه لم يكن عبثا أن يكون لنا ذلك الامتداد التاريخى أيضا لم يكن عبثا أن نكون نحن فى هذه المرحلة
وجدنا فيها وبهذه الكيفية وبتلك الملابسات لسبب ما , هذا السبب لايجعلنى بحال من الأحوال أستشعر أنه يمكننى الهرب منه , فأنا لا أملك رفاهية الهروب
شئت أم أبيت سأكون بهذا الواقع أعيشه وأعايشه , فالأجدى هنا أن التفت كما ذكرت حضرتك لمعركة المستقبل
:::
معركة الوعى أظنها معركة إرادة بالأساس , لكنى فقط مازلت مشغولة بنقطة المجتمع والجماعة والفردية
لفت انتباهى نقطة لماذا كان التاريخ فردا ولم يكن مجتمعا , ها بالإضافة لقول أهل التغيير بأنه يحتاج إلى كتلة نوعية وليس عددية ,
قد اتفق مع هذا لكنى أظن أن هناك حدا أدنى من الوعى لابد أن يكون لدى المجتمع ليستجيب لمشروع تلك الكتلة النوعية
يعنى ليس بالضرورة أن يكون المجتمع كله على درجة واحدة من الوعى , ولاحتى معظمه , ولكن هناك حد أدنى من الوعى لابد من وجوده
المشكلة أننا لم نوجد هذا الحد الأدنى إلى الآن ... وحقيقة احترت فى السبب
بالتوفيق دوما
وقد تعد خروجا عن النص
لكن وانا بقرأ ما فاتنى بوستات عرفت خبر سعيد :)
ألف مليون مبروك يا باشمهندس
وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير :)
هى متأخرة أوى صحيح , بس انا لسه واصلنى الخبر :D
الف مبروك
فالنتيجة واحدة ... علينا أن نأمل أن المستقبل ربما يحمل لنا رغبات جديدة تقرب إرادتنا من الله و تخلق لدينا وعي أكثر بأن الله مركز هذا الكون و اننا جميعا نطوف في هذا العالم في إتساق و إنسجام مع رغبته و حول مشيئته
الله يبارك فيك .. وعقبال الجميع
وجزاكم الله خير
هذه اول مشاركاتي في هذه المدونه .
ارجوا المعذره ان كان تعليقي متاخر ..ولكن حقيقه ما حملني علي التعليق ..هو امانه الكلمة.
الحوار ممتع جدا ..بين المعلقين..ويتسم ايضا بسعه الصدر..وهذا ما شجع علي الانضمام لهذه التعليقات .
وحتي لا اطيل.
الاية الكريمه " ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم" تفسيرها كما فسرها العلماء ..قالوا ان معني الاية ان الله تعالي قد ربط ارادتة تعالي بالتغيير بارادتك انت . اي بارادة الناس .
وهذا بمعني ان اردت انت ان تتغير اراد الله التغيير وان لم ترد انت لم يرد الله . وهذا هو التفسير .
بالنسبة للتعليقات الخاصه بالاستاذ الهسس او الاخ ساموراي..او الاخت فزلوكه
هناك اود الاشاره لمعني هام ...وهو خطا شائع .
ان فهم التغيير هنا هو اصلاح النفس التعبدي..ولم يقل احد بذلك ..بهذا الشكل..بل التغيير هنا عام ..بمعني
ان اردت ان تصبح مهندسا ومن ثم ذاكرت وقرات وتعلمت اراد الله تعالي لك ذلك...وان اردت ان تقيم نهضه وتغير اوضاع بلد عليك ان تغير تفكيرك الي كيف تقام النهضات ؟ وتتعلم ذلك . وكيف يكون التغيير -علوم التغيير- ..وكيف يمكن وضع اهداف وخطط .وما علي ان اتعلمه ..كل هذا يدخل في تغيير ما بنا ..حتي يتسني لنا ان يغير الله تعالي احوالنا المتعلقه بهذا الجانب .وهذا بالطبع لا يلغي الجانب التعبدي.
وقديما قال: الامام المودودي. ان الله تعالي اودع مقاليد الامور لاداره الارض لمن يملك المقومات الاساسية لذلك..ولن تعود هذه المقاليد الي المسلمين بالدعاء والصلوات ..الا ان يملك المسلمون نفس هذه العلوم بل وتتقدم الاخر ..حتي تستحق ان يضع الله مقاليد الارض في يدها من جديد.
وكثير من التوضيحات في هذا الامر ..ولا يختلف احد في هذا الفهم .
بالنسبه لمقوله ذكرت
" بطيء ولكن كاسح" ما اعرفه عن هذه المقولة انها تنسب لاحد الاخوان.
ولكن هذه المقوله ليست مسلمة دينيه ..فحياة النبي عليه الصلاه والسلام كان بها كر وفر .. وهكذا حياة الشعوب دائما. ..كانت الحركة للامام والرجوع للخلف حسب الحاله ..فلم تكن حياته صلي الله عليه وسلم حركه للامام فقط وتاني في الحركة !! ..فهذا الامر يضيع احيانا كثير من الفرص..
لا يوجد في القرآن او السنه دليل علي هذه المقوله ..ولا حتي في حياة الرسول وحركته .
وهذا لا يعني اني انتقد احد..ولكن لكل طريقته .
وتبقي في النهاية طريقه خاصه ليس الا .لها مقصدها الخاص.
وتبقي المسلمات في كتاب الله تعالي وسنه رسوله صلي الله عليه وسلم
اطلت كثيرا ..وعذرا لهذه الاطاله
والسلام عليكم