تحرير العقول... فما قولكم؟

تعزيزا لمبدأ الفوضى المنظمه .. ولتكون المدونة أكثر فوضويه .. بس بنظام .. يشرفني ويسعدني أن يكون كاتب هذا البوست ضيف جديد قديم .. وهو ليس في الحقيقه ضيف .. بل من أصحاب المدونة .. من كتب هذا البوست هو صديقي الساموراي الأخير الذي تشرفت بمعرفته منذ فتره وجيزه لكن علاقتنا أصبحت وطيدة منذ أن قابلنا بعض لأول مره .. واستفدت من نقاشاته واراءه جدا

وأحب أن أنوه بداية .. أنه ليس معنى أني أنشر هذه التدوينة أني أتفق معها كليتا .. ولو أني لا أنكر أني متفق معه في المعظم وجوهر التدوينه .. لكن نشري من عدم نشري للتدوينه لس له علاقة بأرائي الشخصية
أحببت من هذه الاستضافه أن أنقل رأي لشخص ليس له انتماء سياسي لكن له توجه اسلامي ومهتم بالشأن العام منذ فتره ليس بالقريبه ومحب ويقدر مجهود الاخوان

أرجوا من القراء أن نهتم بجوهر التدوينه ولا ننجرف - وأنا معكم بحكم أني قارىء في هذه الحاله - الي الفرعيات
أما أنا فسأقوم بالتعليق شأني شأني أي زائر للمدونه وعلى الساموراي الرد كصاحب للمدونه

تحرير العقول... فما قولكم؟

كتب الساموراي الأخير


سألني صديقي شاهين ليستضيف موضوع أكتب فيه عنده في المدونة.. كنت أقوم بالتدوين عن نفسي منذ فترة ليست بالقريبة و لكني توقفت لأسباب لا داعي لذكرها السبب الذي دفعني لقبول دعوة شاهين و العودة ولو لمرة واحدة للتدوين مرة أخرى هي أن الوضع جد خطير و لا نحتمل التقصير أو التأجيل


كنت و مازالت إلى حد من المناصرين للإخوان المسلمي ...نلم أكن اعلم عن داخلهم الكثير و لا الطريقة التي يديرون بها تنظيمهم و بصراحة لم أكن مهتم ... و بصورة أدق لم أرد أن أعرف فأجد ما لا يسعدني فيحطم الأمل الوحيد الباقي لدي و لكنني عرفت مؤخرا عن صديق لا داعي لذكر إسمه طريقة إدارتها و هو من الإخوان أيضا

أتعرفون بماذا شعرت لأول وهلة؟

الأحبـــــــــــاط

أهؤلاء من هم المنوط بهم إنقاذنا .. و لا تفهموني خطأ... فهم لا شك من أفضل الناس خلقا و تربية و حرصت قيادتهم أن تربيهم تربية دينية صحيحة و لكن لكي تفهمون قصدي ... سأسأل سؤالاً ...من يعرف من الإخوان مفكرا أو مثقفا من مثال الدكتور محمد عمارة أو محمد سليم العوة أو عبد الوهاب المسيري ... طارق البشري و فهمي هويدي؟ لم لم ينتج الإخوان مثل هؤلاء و هم إسلاميون الهوية و الطابع و الهدف و الوسيلة؟لطالما سألت نفسي هذا و لكني لم أجد الإجابة ... صبرت نفسي بأنه ربما جهلي هو السبب أني لا أعلم عنهم شيئا ... سوى سيد قطب ربما قرأت له كتابا هنا أو هناك و هو من عبقريي عصره و لكنه لم يكن في البداية من الإخوان و انض إليهم على كبر ... مرة أخرى لماذا لا يستطيع الإخوان إنتاج مثل هؤلاء؟هنا فهمت السبب حين أخبرني صديقي السبب .. هو طريقة إدارة الإخوان ... لا بد أن أقول أنها طريقة لإنتاج أتباع و ليست طريقة تحرير عقول

وربما هذا كان مفهوما في المرحلة الأولى من تأسيس جماعة الإخوا ن و لكنه في هذا الزمن خطيئة لا تغتفر


أكره أن أقول هذه الكلمة التي وردت من قبلي على ألسنة أعداء الإسلام عامة و الإخوان خاصة ... و لكن فعلا الإخوان يقدمون الدعوي على كل شيء ... في مرحلة التنشأة أنا معهم.. أما بعد ذلك فالبقاء للأصلح و الأكفأ ..الأقدر على القيادة.. كيف نتعرف على هبات الله المكنونة في عقول و قلوب أبناءنا إن لم نحرر لهم عقولهم بعد أن تكون قد تشكلت على الفكرة الإسلامية و مباديء الدين الحنيف ... أصوله و قواعده و عقيدتهل


لأسف أدركت أن الإخوان أصابهم ما أصاب بلدنا بأكمله من الرغبة العارمة في التشبث بالمكان و الجبن من التغيير و التجديد و ربما كان هذا قصد شاهين من تدوينته عن التشبث بالموضع و الجهل بالموقع


للأسف أنهم يتصرفون كالمبصرين الذين تركوا في الظلام فترة كافية حتى بدأوا يقتنعوا أنهم عمي ... فكانت مبررا لعدم السعي وراء النور و الإبصارو كانت أيضا مبررا لدعوة الله أن يحركنا هو و ان يسوقنا هوو لن يستجيب تعالى لأنها ليست سنته


حينها علمت أن علينا الإعتماد على أنفسنا في تحريرها و لكن ما الحل؟

لم اكن داذما مسلما ملتزما ... و لكني مسلما غارقا في عشق الإسلام و إسلامية حضارته و مفتقدها و أن أرى البساط يُسحب من تحت ما تبقى منها في حياتنا لتحل مكانها حضارة بغيضة و إن كانت تتسم بالجمال ... صناعية و ليست ربانية


زلاتي علمتني أنه لا سبيل للتحرير سوى التجريب و عدم الخوف من النتائج

أما مع الوطن تصبح تلك رفاهية لا نملكها و لكننا نستطيع التجريب في أفكارنا و تعرضها على بعضنا عقلا و قلبا و دعاءا لربنا أن ينير لنا بصيرتنا و يعلمنا ما جهلناو لم لا؟

أعلم أن الكثيرين غيري لا يعجبهم الوضع الحالي و لا يدرون سبيلا لتغييره و أعلم ان كثيرا من الإخوان يريدون التغيير أو ترك الإخوان

لم لا نجتمع جميعا في حزب جديد؟ إخوانا و غيرهم من المؤمنين بالفكرة الإسلامية و ليكن الإخوان بحسن تربيتهم العمود الفقري لتلك المحاولة
\
لم لا نعتمد على أنفسنا ؟
لم لا نقلب الطاولة؟
لم لا نسعى وراء كيانا يضم أرواحنا و يجمع قلوبنا و يحرر عقولنا؟
لم لا نسعى خلف ما أسميه أن نصبح وعي تجمعي
أو
Collective Consciousness?
أي نحتفظ بفردياتنا على مستوى التفكير و الإعتقاد و أن نصبح كيانا واحدا منسجما عند التنفيذ و البناء؟
Harmony
فلننشأ حزب كمرحلة أولية لنقل حالة الوعي التجمعي أو التراكمي تلك لمصر كلها؟ لدينا الإسلام يضمنا و به كل ما
نحتاجه لإنشاء ذلك الوعي التجمعي فما قولكم؟ لأن البديل سيكون حتما الفراق و الرحيل فلا أمل فيما هو قادم مالم يحدث تغيير في المعادلة الحالية

ما قولكم؟

Comments

طيب ..استفتح أنا التعليقات .. أنا هقسم تعليقي لجزئين .. الجزء الأول خاص ببعض الأفكار الت ورد في المقال .. والجزء الثاني عن اقتراحك أو رؤيتك للحل التي خرجت بها في اخر المقال

الجزء الأول .. مش عارف ليه يا سام - وأظن انك متفق معايا - ان الاخوان لن يأتي علهيم زمان يأخذوا فيه زمام المبادره أو يمكن لهم.. بمعنى سيادة الدوله .. الاخوان سيكونوا جندا لشخص سيأتي ليستخدمهم كجند أوا اتباع كما قلت .. وليس معنى هذا أنهم لا يفهمون أو يفقهون .. لكن دورهم كجندي مخلص للاسلام لن يستطيع أحد القيام به الا هم .. كل ما طرحت من أفكار حول تحرير العقول وانتاج اتباع وما الي ذلك يأتي في حدمة الفكرة السابقة .. وأنا لا أدعوا للاستسلام لها طبعا .. بل انا متفق انه يجب ان نجد مخرج

ربما تحليلك في انه لا يخرج من الاخوان مفكرين مثل البشري او المسيري او هويدي .. أجده أكثر تفسيريه .. لأن محصلة التربيه بشتى الوانها مع ظروف المجتمع المحيط لا تفرز مثل هذه العقليات .. ويجب فعلا على المختصين مراجعة .. لما لا يخرج من قلب الاخوان مثل هؤلاء؟؟
المثالين الذن طرحتهم .. حول التشبث بالموضع والجهل بالموقع .. مثال المبصرين الذين ظلوا في الظلام حتى ظنوا أنهم عمي .. اتفق معك فيهم تماما .. لكن كان المفترض أن يكونوا مدخلا للحل .. لما لا نفيقهم ونقول لهم انكم مبصرون .. وانكم اذا لملمتم قواكم ستمثلون اسد جسور .. وملك المكان

الجزء الثاني
انا اتفق مع كثير من ا\فكارك في الجزء الأول .. لكن أختلف تماما مع الجزء الثاني .. ليس بهذا تنشأ الأحزاب أو التجمعات يا سام .. ليس على صفحات الانترنت والمدونات .. والغريب أنا متأكد أنك تعرف كيف تنشأ .. ربما يكون قصدك من الحزب هو تجمع وليس حزب بمعناه السياسي ..لكن ننشأ تجمع مبدىء .. وكما قلت لك .. لما لا ننبه المبصرون العمي .. بأنهم مبصرون؟؟؟ أنا سعيد جدا على فكره بطرحك يا سام .. وافكارك يجب أن تأخذ قسطها في المناقشه .. نلتقي قريبا
فزلوكة said…
بداية أن يكون هناك مقال للساموراى الأخير فى هذا الوقت
فدا معناه أن هناك شيئا خطيرا

أعتقد أننا لكى ننتج عقولا متفتحة قادرة على التجربة والمخاطرة , تستطيع أن تفكر بل وتبدع من أمثال من ذكرتهم حضرتك
فهذا يحتاج إلى
تربية صحيحة , وأعتقد أنه لاأصح من 1التربية الإسلامية

مناخ عام يساعد على الإبداع 2
بالإضافة إلى عوامل ثانوية أخرى
لكن العاملين الأولين هما الأهم فى وجهة نظرى

نيجى للعامل الأول
متوفر بشكل جيد فى الإخوان ,لاعتمادهم الأساسى على المنهج الإسلامى

العامل الثانى :لو نظرنا فى بداية الإخوان وقبل محنة 65 سنجد أنه كان هناك مفكرين من الإخوان ليسوا مبدعين ولكن مفكرين
ولننظر إلى حالة الإخوان الأمنية فى هذا الوقت وحالة المجتمع أيضا
لذا نجد أن الإبداع كان موجودا أصلا بغض النظر عن كونه إخوانا أو غير إخوانى

بعدها فى عهد عبد الناصر , لم نجد مبدعين من الإخوان ,
ولاغيرهم
لأن جو أمنى عقيم سيقتل أى إبداع

وجاء عهد السادات بما فيه من بعض الحرية
أيضا لم يكن هناك مبدعين ومفكرين إخوان
لأن توجههم أصبح منصبا بشكل أساسى على التربية و"الدعوى " سواء على مستوى الفرد الإخوانى نفسه
أو على مستوى المجتمع
لأن الحالة العامة كانت تقتضى ذلك
مجتمع ليس إسلامى بالشكل الصحيح
وفرد إخوانى قضى سنوات فى المعتقل يحتاج هو الآخر لإعادة تأهيل
ودعنا نتفق أنه لم يكن هناك خيار آخر سوى الإلتجاء إلى "التربوى " أكثر من الفكرى والسياسى واعتمد الإخوان فى هذه الفترة بشكل أساسى على تراث الإخوان القديم"الرسائل و........."ا

نأتى للعهد المباركى
كانت سياساته الأمنية تعتمد على الضربات المتفرقة من وقت لآخر
بمعنى أنه ليس هناك إستئصال , كما أنه ليس هناك هدنة كافية لتنتج مبدعين

فالمبدع بشكل أساسى يحتاج إلى الحرية
وهذا غير متوفر للمجتمع بشكل عام
وللإخوان بشكل خاص

إذا فلا تتهمنى فى ظل هذا الوضع بتقصيرى فى إنتاج مفكرين ومبدعين نتيجة نظام إدارى أو تربوى
أتفق مع حضرتك بأنه كان هناك إستسهال أو إستسلام لهذا الوضع إلى حد ما
لكن ليس هذا هو أساس المشكلة

هناك نقاط أخرى أيضا لفتت إنتباهى
سأقرأ المقال ثانية لأحددها بشكل منظم
وأعود للتعليق ثانية

مش عارفة أشكر باشمهندس شاهنشى
ولا أشكر حضرتك
لكن عموما
شكرا جزيلا
شهيدة said…
موضوع دسم جدا ويحتوي اكثر من نقطه للنقاش

كابتداء.. مسألة تحرير العقول كمبدأ سواءا داخل الاخوان او غيرهم .. برأيي تعتمد بنسبه اكبر على الشخص لا على من يقوده .. فأنا من امكن غيري من قيادتي بالكامل او اقنن اتباعي له فيما يفيدني واراه صحيحا بناءا على مرجعيتي التي اثق فيها مطلقا وهي دين الله ..

اذن فكل منا مسؤول عن نفسه في هذا الامر .. بالطبع للمناخ الذي تصنعه اي جماعه تأثير كبير على افرادها لكن ايضا كل منا له ارادته وقوته ورأيه ولا احد يستطيع تطويعه الا اذا هو اراد ..

هذه نقطه

اما الثانيه .. لماذا لا يخرج من الاخوان امثال العظام ممن ذكرتهم .. كنا في عهد قريب اعتقد منذ شهر ناقشنا هذا الامر باحدى المدونات وكان اغلب الحضور من الاخوان او معتنقي فكرهم .. وخلصنا للاسباب والحلول .. واقتبس مما شاركت به ما يتصل بهذه النقطه "

"
ليس هناك استراتيجيه معينه او خطه معينه لاستقطاب النخب والتركيز التربوي عليهم



لم تعد جماعه تربي الشعب وتختار الصفوة وتعتني بهم جيدا .. لاخراج كوادر

انظروا لاقرب مثال . حماس .. كل فتره يخرج جيل من القاده الجدد والدكتور مشير المصري من الجيل الجديد الذي ظهر مؤخرا بقوة على الساحه

الجماعه لدينا للاسف لم تعد نتتج امثال هؤلاء الكوادر الا بجهود تكاد تكون فرديه وبمنظار عائلي وليس من اهتمام الجماعه واستراتيجيه فعليه لتربيتهم وتنميتهم


علينا حسن تقسيم الجهود والخطط اذا اردنا ان ننهض بهذه الامة

ليس من العدل ان اتمنى خلافه تعود … والجهود التربويه والاهتمام يوزع على الجيد والامتياز على السواء .. لاقرب بمثال صغير " حماس كاعضاء وبين القسام كصفوة حماس “..

هذه كانت رؤيه واقعيه للوضع لكني لازلت اؤمن ..ان من يعتمد على غيره لكي ينهض بنفسه ويكون " رقما صعبا في خدمه دينه " فهو مخطئ .. الاتباع الاعمى مرض يصنعه المرء بنفسه ولمعمله دور ايضا لكن للطالب الضلع الاكبر


احباطك مما تكشف لك عن الاخوان .. لا اوافقك في هذا الاحباط .. الامه الان اصبحت اكبر من مجرد اخوان يقومون بأمرها ... اصبح هناك تعدديه فكريه " اسلاميه اسلاميه " .. قد يكون منهج الاخوان هو الاقرب الى الصواب بحول الله .. لكنه ليس الوحيد .. لو راقبت الوضع من قب سنتين الى الان ستجد اقدارا ربانيه تصهرنا جميعا في بوتقه واحده شيئا فشيئا .. لم يعد الاصلاح حلما اخوانيا فقط الان غدا حلما جماعيا .. ولم تعد قضيه فلسطين وغيرها محل اهتمام الاخوان وحدهم بل بدأت الاصوات تعلو من غيرهم ايضا ... ولعل هذا ليس ضعفا اخوانيا بل هي منحه ربانيه لهذه الامه .. لان النصر عندما سيأتي سيأتي باسم الامه لا باسم جماعه .. وعندما نصلح في ارضنا فنحن نصلح وطنا فيه جميع الاعراق والاطياف .. فطبيعي ان تجد اختلاف الاصوات التي تمشي مع الاخوان في ذات الدرب وليس بذات المنهج فالاختلاف سنه كونيه .. لماذا نعتبر دخول تعدديه الافكار في ذات الدرب ضعف من اصحاب المنهج الصحيح .. بل هذا رحمه من ربك .. ولذلك خلقهم



اعتذر لاطالتي ..
شهيدة said…
This comment has been removed by the author.
فزلوكة said…
عود على بدء

النقطة الأخيرة إللى حضرتك رأيت فيها أن الحل من وجهة نظرك
"إنشاء حزب "
إذا كان هناك مريض يؤلمه إصبعه
هل الحل أن أبتر يده كاملة
أم أعالج إصبعه
فضلا عن أن خيار قتله غير وارد

وهكذا أرى وضع الإخوان
أيهما أجدى
أن أحاول أن أنشىء جديدا أم أصلح قديما
بالإضافة إلى أن فكرة الحزبية لها أصلا سلبياتها
سمعت أحد لمحللين يقول "أنه لو تجمع شباب السادس من إبريل فى حزب , لكانوا أسوء من الأحزاب الحالية "

فكرة أن نحتفظ بفرديتنا الثقافية ونكون جسد واحد عند البناء ,فكرة راائعة بكل المقاييس
لكنها تنفع لحالة مؤقتة , , لايمكنها أبدا أن تبنى دولة وتقوم على نهضة أمة

وأعتقد أن هذا متوفر حاليا فى كفاية وبعض التجمعات الأخرى وإن لم تصطبغ بالصبغة الإسلامية

لكن لو فكرنا قليلا ؟
بفرضية نجاح هذا "الحزب " فى إحداث التغيير المطلوب
كيف سنسير أمور الدولة بعد ذلك , على اعتبار أن لكل منا أيدلوجيته المختلفة
مجرد توافقنا على الرغبة فى التغيير واستعدادنا للتضحية من أجل ذلك , لايكفى لإنجاح مشروع إصلاحى متكامل

فى النهاية
أتفق مع حضرتك فى أن الإخوان بالفعل يحتاجون لمراجعة , ليس فى المنهج التربوى , وإنما فى كيفية صنع القيادات وإبراز المواهب الفكرية والأدبية

كنت أتمنى أن أرى هذا الموضوع فى

"رؤية جديدة "

::::::::::
ما قولكم؟
اقول لك
من وجه نظرى
لابد من تفكيك جماعة الإخوان الى مجموعات لا تخضع لتنظيم هرمى وكل واحد فيها يسعى لتحقيق هدفا ما يخدم الهدف الكلى وهو تغيير الوضع الحالى الذى يقف حائلا بين وبين الإخوان وتحقيق أهدافهم فى أرض الواقع

وهذا ما يسمى بالتبعثر المدروس
وعند اللحظة التاريخية المعينة
يتم التجمع المدورس
لهذه القوى لإحداث التغيير المطلوب

التنظيمات الهرمية مثل تنظيم الإخوان
اصبح الآن غير مجدى على البعد الإستراتيجى للأمة الإسلامية ونهضتها
وعلى الإخوان أن يتبعوا وسائل جديدة وجدية لها فى الواقع اثر لتحقق أهدافهم
..
..
..
أما ما طرحته من حل مثل حزب سياسى
فهذا لن يجدى الإخوان شيئا
لأنها ستكون دعما بهذا الحزب لشرعية النظام الحاكم الذى يقف حجر عثرة أمام تحقق أهدافهم

وكأنك تقول للنظام
انا فى صراع معاك
بس انا معترف بيك كقيادة سياسة لهذا البلد

كلام يضرب بعضه بعضا
وينقض بعضه بعضا

الإخوان لهم من الرصيد الخلقى والتربوى فى المجتمع
ولكن ثمة نقطة لابد من الإلتقاء عندها لكل هذه الجهود
وهو اجابة السؤال التالى
ماذا نريد بهذه التربية والخلق؟؟
تغيير المجتمع
نعم هذه هى اجابة الإخوان

بينما تجد على ارض الواقع
أن الإخوان يسلكون فى مسعاهم طرق لا تقود الى التغيير
ولكنها تقود الى خدمة النظام اكثر من خدمة اهدافهم
شعروا بذلك
ام لم يشعروا

وتقبل مرورى
challenging_sam said…
اسمحو لي أن أبدأ بالتعليق من حيث الأكثر أهمية أو الأكثر إثارة بالنسبة لي للمناقشة حيث أنه جديد

انا آسف أنا مش سياسي وعارف إن الناس هتزعل من الطريقة ديه بس أنا بصراحة مسألة مبدأ ... أنا مؤمن أن فكرة المساواة بين الجميع في مناقشة الأفكار و أن يحظى جميع الناس بنفس القدرمن الإهتمام هي مشكلة هذا البلد

زي الثانوية العامة و لابد من الإعتراف بتلك الحقيقة هي سنة من سنن الله في أرضه

يجب الترتيب في الأولويات حسب الكفاءة و حسب الأهمية و الجدارة

فأنا أعتذر مقدما لكل الناس و الدليل أني صادق في هذا فسيكون بالنسبة لي الأكثر أهمية ليست لشاهين صاحب المدونة وصديقي و مضيفي

فالعذر واجب
challenging_sam said…
أخونا علم الهمس ... لا بد أن أعترف انك فعلا أثرت اهتمامي بفكرتك و أيضا إعجابي و تعالى نناقشها سوا ...
قصدي أني لم أصل بعد لقرار بالنسبة لفكرتك و أريد ان أناقشك في بعض النقط و وضعها على مائدة البحث


أولا : "لابد من تفكيك جماعة الإخوان الى مجموعات لا تخضع لتنظيم هرمى وكل واحد فيها يسعى لتحقيق هدفا ما يخدم الهدف الكلى وهو تغيير الوضع الحالى الذى يقف حائلا بين وبين الإخوان وتحقيق أهدافهم فى أرض الواقع"

فكرة عبقرية جدا و لا أنفي أنها فاجأتني و أثارت إعجابي

سؤالي : هل داه ممكن يضعف الجماعة أم أنه على العكس سيجعل إذارة الجماعة أكثر كفاءة لأنها ستكون مجموعات غير قابلة للحياة بمعزل عن بعضها؟

بمعنى آخر جماعة تمتلك الحقيقة في مجموعها
أم كل فرد من الجماعة معه تلك الحقيقة؟

رأيي أنه سيجعل الجماعة ستكون أكثر ترابطا و سيصبح العمل الجماعي و التنسيق الداخلي و ضرورة إستطلاع أراء أهل الخبرة ستكون ضرورة لا مناص عنها و ليست رفاهية

فما رأيك؟ و ما رأيكم يا إخوان و أخوات؟

ثانيا:"
التنظيمات الهرمية مثل تنظيم الإخوان
اصبح الآن غير مجدى على البعد الإستراتيجى للأمة الإسلامية ونهضتها
وعلى الإخوان أن يتبعوا وسائل جديدة وجدية لها فى الواقع اثر لتحقق أهدافهم"

متفق تماما التنظيمات الهرمية هدفها الرئيس إيجاد أتباع و ليست حركةة نهضة

فلا خلاف في هذه النقطة

ثالثا:"أما ما طرحته من حل مثل حزب سياسى
فهذا لن يجدى الإخوان شيئا
لأنها ستكون دعما بهذا الحزب لشرعية النظام الحاكم الذى يقف حجر عثرة أمام تحقق أهدافهم

وكأنك تقول للنظام
انا فى صراع معاك
بس انا معترف بيك كقيادة سياسة لهذا البلد"

بص هو داه الخلاف الحقيقي ... أنا أرى ان موضوع الحزب هو رغبة منا للإعتراف بالواقع الذي لن يتغير بعدم إعترافنا به

و الإعتراف بالمشكلة نصف الطريق للحل

فلنعترف بشرعية النظام و لنسقط حجة النظام الأولى أما العالم و لنكتسب شرعية ديموقراطية تجبر المعارضة على التنسيق معنا و لنفعل مثل العدالة و التنمية بتركيا

يا أخي حتى نمنع قصة الإعتقال للإخوان و غيرهم و لنجاهد في سبيل التغيير من داخل النظام و إذا تمكنا من الحصول على أغلبية معقولة في الشعب و تأكدنا منها و تم التزوير

ساعتها الإضراب و الإعتصام حتى نحصل على حقوقنا

و أنا أسألك ماذا كسبنا من عدم إعترافنا بنظام فاقد الشرعية؟

طغى أكثر و أكثر

و خسرنا الكثير و لغى الإشراف القضائي و لن نحصل على 88 عضو تاني

فما رأيك؟ و ما رأيكم؟

أخيرا : "ماذا نريد بهذه التربية والخلق؟؟
تغيير المجتمع
نعم هذه هى اجابة الإخوان"

هي ديه المشكلة تغيير المجتمع مستحيلة بدون تغيير النظام

و لذا يجب على الإخوان إعلان رغبته ألا و هي أنه يرغب في تغيير النظام و لكن من خلال الإلتزام بقواعد اللعبة


فما رأيك و رأيكم؟


سعيد للغاية بمشاركتك و أتمنى ألا تكون الأخيرة
challenging_sam said…
الاخت شهيدة:
أولا أحييكي على الإهتمام الشديد

ثانيا:
أولا مسألة تحرير العقول ... لأ طبعا مش مسألة شخص ... دي مسألة أسرة و جماعة و مجتمع

الفرد لا ينشأ منفتح او منغلق بخاطره و لكن بتأثير البيئة المحيطة فإذا كانت البيئة المحيطة منغلقة سينشأ منغلق و إذا كانت منفتحة بإلتزام سينشأ حرا بإلتزام
فلسنا مسئولين عن انفسنا فقط ... نحن ايضا مسئولين عن أهلنا و جماعتنا و وطننا و إخواننا المسلمين في جميع الأنحاء

أفهمتي ماذا أقصد بقصة الإخوان و الأتباع؟ هو بالضبط ما تقوليه ... وأنا مدرك أنه ليس بخاطرك فالجماعة لم تدرك المأزق من أساسه فكيف ستعالجه؟


ثالثا : طبعا واضح إتفاقنا في نقطة تركيز توزيع الجهد على النخب مع عدم حرمان العامة من نصيب معتدل من الإهتمام
و أظن اي حد من الإخوان هتبقى ديه مشكلته الاغظم داخل الجماعة

رابعا:
الإحباط نابع من ان الإخوان هم في رأيي نخبة الطبقة المتوسطة في الأمة فإن لم تستطيع ان تكون نموذجا يحتذى به فنحن هالكون

مثلا موضوع فلسطين تقولين أنه زاد به الأهتمام ... أقولك أنك لم تسمعي عن من يردد أن فلسطين ليس لنا بها شأن و دعونا نتفرغ لمشاكلنا و يتحرقوا بجاز

و اظن ليس بخافي عليك تصريح وزير الخارجية بتاع كسر الرجل

هو ده منبع الإحباط

الإنكماش هو السمة التي تميز الفترة الحالية ... الإخوان هم القوة الوحيدة الباقية المتعدية للحدود نحو فكرة عالمية

داه منبع الإحباط ... كيف نتحرك صوب العالم و نحن أتبع و لسنا احرار؟
challenging_sam said…
الأخت فزلوكة :

بصي اللي أنا فاهمه ان أعظم مفكري و فناني أوربا ظهروا في فترة الحرب العالمية الثانية ... الأزمة ليست مبررا لعدم التخيل و إنعدام الإبداع

بل الأزمة و البؤس هما أكبر ملهمين للإبداع و المبدعين
و كلامك مردود عليكي فترة التشديد الأمني كانت على الإخوان و الشيوعيين في نفس الوقت كيف إذن أنها مثلت فترة إضمحلال للإخوان و إزدهار للشيويعين رغم نفس الأزمة الأمنية؟

و أنظري مثلا للفرق بين مهدي عاكف و رفعت السعيد وهما كانا مسجونين مع بعض

و لكن شتاااااااااااااااان الفارق على المستوى الأكاديمي و الحنكة السياسية مع إختلافي الشديد على منهج السعيد

فدا مش مبرر

فهمتي قصدي لما قلت :"
للأسف أنهم يتصرفون كالمبصرين الذين تركوا في الظلام فترة كافية حتى بدأوا يقتنعوا أنهم عمي ... فكانت مبررا لعدم السعي وراء النور و الإبصارو كانت أيضا مبررا لدعوة الله أن يحركنا هو و ان يسوقنا هوو لن يستجيب تعالى لأنها ليست سنته "

هو بالظبط اللي إنتي قلتيه

الحرية ليست المحرك الأول للإبداع

الفكرة هي الملهمة الأولى للإبداع الفكرة التي نضحي في سبيلها بالغالي و النفيس

و ناجي العلي بتاع فلسطين أكبر دليل و في أظن واحدة اسمها فاطمة جحا أو حاجة زي كده فلسطينية راسمة كاريكاتير

بلى أنتم مقصرون و أيما تقصير ... و أشد التقصير الذي يقتنع صاحبه بأنه ليس السبب فيه اونه يستطيع تبريره

مشكلة تقصيركم أنه أيضا يمس الفكرة الإسلامية ككل و ليست فقط الفكرة الإخوانية

و بنعايب على السلفيين؟


موضوع الحزب ؟ إذا كانت سلامة الجسم تقتضي بتر أحد الأعضاء فليكن

فلننهي من جانبنا حالة الخصام في المجتمع و لنعلن من طرف واحد إنشاء حزب شرعي ملتزم بكل بنود القانون و الدستور و لو ادى ذلك للتخلي عن بعض البنود الرئيسية في فكرة الإخوان و فكرة الإسلام

لأننا الآن لا نتقدم و لابد من تعديل التكتيك مع الإحتفاظ بالإستراتيجي

أراهنك أنك لو قررت حزبا بالمعنى الديموقراطي أو بالأحرى بالمعنى العلماني ربما يحرج النظام أيما إحراج و سيجد نفسه مضطرا للقبول بشرعيتكم

و ربما يبدد مخاوف الناس من دولة الخلافة

و على فككرة حتى لا تتسرعي في الحكم أنا من أشد المعارضين لفكرة الديموقراطية و إسألي شاهين بس للأسف لا سبيل سواها على الأقل مرحليا الآن

و نحن بنتكلم فعلا عن مرحلة مؤقتة نزيل معها أسباب الضعف و خاول تعديل الكفة قليلا لتصبح أكثر إتزانا ساعتها نقوم بتنفيذ إستراتيجيتنا و ليسع كل وراء إستراتيجيته و البقاء للأصلح

تعديل تكتيكي هو جل ما أطلب و أتمنى أل أكون أغضبتك
challenging_sam said…
شاهي:ن تعالاللي اللالي يا حبيبي تعالالي

ماشي يا عم طب على الأقل نحاول نوصلهم لجندي مستنير و يتحرك وفق فهم و ليس مجرد تحقيقا لطموحات حاكم فما رأيك؟

ثانيا: قوللي إنت هتعرف تقنع واحد مقتنع إنه أعمي بإن العيب مش فيه ولا هوا أعمىى ولا حاجة بس الدنيا هيا اللي ضلمة

تعرف مرة الكهربا قطعت و اشتغنا واحد صاحبنا أنه هو اللي اتعما قعد يصوت شوية لغاية أما الكهربا جات قام ضربنا كلنا

فهي حاجة من اتنين ... فيه ناس شهدت النور و شهدت انقطاعه و هم الأقدر على إقناع الناس أن العيب ليس فيهم و ان عليهم البحث عن شمعة أو أي مصدر ضوء آخر و إما ننتظر النور القادم أي معجزة و هي لن تحدث إلا قرب الساعة و هي الإمام المهدي المنتظر

إختار و نقس و شوف انهو الأقرب

لازم يقتنعوا أن طريقهم هو البحث عن الضياء داخلهم أولا ثم نشر الضياء حولهم ثانيا

ثالثا: بص أنا بطرح فكرة الحزب ك Brain storming

أو اتجاه للسعي إليه و ليس إنشاؤه و لو أنها جات من جوا الإخوان أنفسهم و انشأؤوا حزب و لو إستدعى الكثير من التنازلات


خت بالك ياض فزلوكة قالت ايه؟


"وهكذا أرى وضع الإخوان
أيهما أجدى
أن أحاول أن أنشىء جديدا أم أصلح قديما "

فهمت أنا قلتلك تشوف
Batman begins
ليه؟

خلصته و لا لسه ياش عايز أناقشك فيه جدا

يلا كفاية عليك كده و عايز أشوفك سلام
تقول

"سؤالي : هل داه ممكن يضعف الجماعة أم أنه على العكس سيجعل إذارة الجماعة أكثر كفاءة لأنها ستكون مجموعات غير قابلة للحياة بمعزل عن بعضها؟

بمعنى آخر جماعة تمتلك الحقيقة في مجموعها
أم كل فرد من الجماعة معه تلك الحقيقة؟
"

الإجابة
سؤالك يطرح فكرة
التنظيم
ولا
الفكرة
اقصدالفكرة التى قام عليها الإخوان

فاذا كان الإخوان يخدمون الفكرة فلما قام التننظيم
فممكن أن تخدم الفكرة بدون تنظيم هرمى باشكال كثيرة لا تحتاج لهذا التجمع
ومثال ذلك
الإنترنت كفكرة
هل لها رئيس يخدم ويديرها بشكل هرمى؟؟
أم انها فكرة عامة يخدمها الكثير من الكوادر الفنية والبشرية ولا تخضع لفكرة التظيم

بينما
تقام التنظيمات لأجل تحقيق أهداف وبرامج هذا التنظيم ومن أهمها احداث تغيير فى الحياة يصبغها بالصبغة التى يدعوا الناس اليها

فالإخوان تجدهم مصممون أن الفكرة لابد خدمتها من خلال هذا الشكل من التنظيم الهرمى وبالتالى
لاهم يسعون الى التغيير بهذا التنظيم
ولا هم متفرغون لخدمة الفكرة نتيجة الضربات المتلاحقة وسياسة القمع التى يتبعها النظام معهم

الفكرة موجودة
يمكن ان يخدمها الأفراد بأى شكل
وهذا الشكل لابد أن يتميز بالتبعثر المدروس الذى يشتت نظام الدفاع الذى يتبناه النظام الحاكم..
بمعنى النظام لا يستطيع ملاحقة مجموعات ممنتشرة فى اماكن متفرقة ليس بينهم رابط تنظيمى(هناك كلفة أمنية كبيرة لهذه الملاحقة)
فكلا يعمل فى ما يمسى بفرق العمل


ولكن النظام الحاكم يستطيع ملاحقة نظام هرمى يعرفه ويعرف تفاصيل تقيسماته وكوادره على مستوى الجمهورية بل قل على مستوى العالم
ويستطيع ملاحقة الأفراد وضربة فى اى وقت يريد
..
..
..
تقول
"
يا أخي حتى نمنع قصة الإعتقال للإخوان و غيرهم
و لنجاهد في سبيل التغيير من داخل النظام
و إذا تمكنا من الحصول على أغلبية معقولة في الشعب و تأكدنا منها و تم التزوير

ساعتها الإضراب و الإعتصام حتى نحصل على حقوقنا

و أنا أسألك ماذا كسبنا من عدم إعترافنا بنظام فاقد الشرعية؟
"

وسؤالى
وهل تتصور أن النظام سيسمح لك بذلك؟؟

تحدثت سابقا فى مدونة لازمن نتغيير

عن ما يعرف بالنضال الدستورى
والنضال الفوق دستورى

فى الأنظمة الغير ديمقراطية
اذا ارادت المعارضة تغييرها
لابد لها أن تتبع فى نضالها مع هذه الأنظمة
نضالا فوق دستورى
لا تخضع فيه للقانون الذى وضعته هذه الأنظمة للحفاظ على مناصبها وتقويض مساعى اى جهه معارضة لتغييرها

فلابد لها أن تتبع فى مساعى تغييرها قوانين هى التى تصنعها وتفرضها على الطرف الأخر وتجيد اللعبة وتنتهز الفرص التى يخلقها هذا الصراع فى صالحها

أما اذا كان سقفك هو اصلاح بعض جوانب المجتمع والتى تشارك فيه النظام الحاكم ومساعدته على اصلاح المجتمع فانت تخضع للقوانين الحاكمة وتسعى لأنشاء حزب أو مؤسسة تخدم هذا الهدف وتصب فى الصالح العام
ولكن لابد أن يكون هدفك واضح فى كلتا الحالتين
اتريد اصلاح أم تغيير؟؟
وهذا ما يعرف بتحديد طبيعة الصراع
..
..
تقول
"هي ديه المشكلة تغيير المجتمع مستحيلة بدون تغيير النظام

و لذا يجب على الإخوان إعلان رغبته ألا و هي أنه يرغب في تغيير النظام و لكن من خلال الإلتزام بقواعد اللعبة
"
الإخوان لا يسعون الى تغيير حقيقى واعلنوها فى كثير من التصريحات لبعض المتحدثين الرسميين امثال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وعلى لسان المرشد ذاته

وتجد فى ناحية أخرى أنهم فى كثير من هذه التصريحات أن الإخوان تراجعوا عن بعض الأهداف الكبيرة
مثل اقامة الخلافة والإستاذية

ولا تجد لها صدى فى الكثير من التصريحات
واصبح الحديث عن الإصلاح الداخلى والإهتمامات البرلمانية

وكأن الواقع تحدث اخيرا
وقال
ما هى ملامح هذه الخلافة والإستاذية التى يدعوا اليها الإخوان؟؟
وهل هى واقعية فى ظل هذه التشابكات والتداخلات الكثيرة فى هذا العصر؟؟

وكيف يمكن تنفيذها اهى خلافة دينية مثلما كان الحال ايام الدول الإسلامية السابقة؟؟
فزلوكة said…
"و أتمنى ألا أكون أغضبتك"
يا فندم ليس من الممكن أن يغضبنى إختلاف الرأى إطلاقا
:::::::::::::::
حضرتك طلبت مناقشة طرح الأخ "علم الهسس "
لاأنكر أنى أول ما قرأت الفكرة صدمت, لكن بعد ما فكرت فيها
لقيت إنو من الممكن أن يكون حلا , لكن ليس بالشكل العام بمعنى أنه مع النداءات بفصل الدعوى عن السياسى فى الإخوان , والتى لاتلقى ترحيبا من قيادات الجماعة , وأيضا دعوات بأن تكون للأخوات تنظيم مستقل وأيضا عدم موافقة القيادات عن ذلك
_عدم الموافقات هذه تأتى بنظام الشورى المتبع _ مع كل هذا يكون من الصعب أن نقول تفتيت النظام الهرمى
لكن أنا مقتنعة بالفصل الإدارى والتنظيمى
كخطوة لتحقيق ما نريده
مع ضمانة أن يحدث تنسيق مع جميع الأطراف
"لأنها ستكون مجموعات غير قابلة للحياة بمعزل عن بعضها؟"
الخوف أن يريد كلا منها الحياة بمفرده ؟؟
"
فلنعترف بشرعية النظام و لنسقط حجة النظام الأولى أما العالم و لنكتسب شرعية ديموقراطية تجبر المعارضة على التنسيق معنا و لنفعل مثل العدالة و التنمية بتركيا"
أساسا أنا غير مقتنعة أن ما يمنع الإخوان من تقديم أوراق الحزب هو عدم إعترافهم بشرعية النظام, ولا أراه مبررا أصلا مع علم مسبق بالرفض

تجربة تركيا مختلفة تماما عن مصر
تركيا وإن كانت علمانية متطرفة إلا أنها تتمتع بديمقراطية ساعدت كثيرا حزب العدالة والتنمية فى الوصول إلى الحكم
حتى التجربة نفسها مهددة الآن بالإنهيار مع أول إجراء تصحيحى "بالنسبة للحجاب

دا غير أن ماقدمه الحزب من تنازلات عن أساسيات فى الإسلام كان لطبيعة المجتمع التركى والذى يختلف كثيييرا عن المجتمع المصرى

أعتقد أن مشكلة النظام ليست مع الإخوان كإخوان, بمعنى أنه ليس خلاف أيدولوجى
وإنما هو خلاف مع من يريد التغيير ويعمل لذلك بجدية _اختلفنا أو اتفقنا _ مع الطريقة
لذا فحتى لو تنازلنا عن ثوابت إسلامية من أجل إمرار الحزب وبدأت ملامح جديته, وظهرت آثاره على المجتمع سيكون جزاؤه هو جزاء الإخوان
وإلا لماذا برأيك لم يقبل إلى الآن حزب الوسط أو الكرامة ؟؟
:::::::::::
المقارنة بين السعيد وعاكف
مجحفة جداا على فكرة
أصلا أنا لاأرى فى السعيد أى حنكة سياسية تجعله مميزا فى شىء,, بالعكس هناك من هم بالتجمع معترضين كثييرا على إدارته للحزب
::::::::
مازلت مقتنعة أن الحرية تخلق إبداعا
أعدك أنى سأفكر فيما يمكن أن يكون سببا فى التخلف الفكرى والإبداعى فى الإخوان _غير السبب الأمنى _

" و أشد التقصير الذي يقتنع صاحبه بأنه ليس السبب فيه اونه يستطيع تبريره"
لم أكن أبحث عن تبرير يا فندم , كل ما فعلته أنى قلت رأيي,, وعلى فكرة لم أنفى أننا جزءا من المشكلة
ما أردته إن إحنا مش ضرورى نحمل التربوى كل أخطاء افراد الجماعة ,, فلنبحث عن أسباب أخرى
وطالما هذه مشكلة معروضة للمناقشة فنحن نبحث فى الأسباب والنتائج ولانبرر أو ندافع
("لم أتعود على التبرير أو الدفاع, ولن أفعل ذلك أبدا(

""خت بالك ياض فزلوكة قالت ايه؟
فهمت أنا قلتلك تشوف
Batman begins
ليه؟"

أنا إللى عايزة أعرف بعد إذنك ليه ؟؟

عموما ورغم الإختلاف
وبجد
أن تكون هناك هذه الحالة من المناقشة والتفاعل و"التنظير " المجدى
فدا شىء سببلى أنا شخصيا حالة تفاؤلية كويسة
ربنا يديمها

::::::::::::::::
challenging_sam said…
الأخ بتاع علم الهسس

على فكرة إنت راجل محترم جدا عارف ليه؟

عشان إنت من القلائل جدا الذين مازالوا يعلمون ماذا يريدون و لم تنزل دعاوى الواقعية بل و ضغوطها من سقف طموحه

مازلت من القلائل المؤمنون بالفكرة في أصلها و ترى اننا دخلنا في دائرة مغلقة لا تفضي و لا يمكن أن تفضي بنا لتحقيق هذه الفكرة

و أعترف أن لهذاالسبب بالذات كنت قد توقفت عن التدوين ... شعرت أن الواقعية في الآخر ستفضي بنا للتنازل عن جوهر الفكرة مما يؤدي في الحقيقة لتفريغها من مضمونها

وهذا مما يجعلك مميز عني

أتفق مع ما قلت و لكن ... ألا تخشى من أن تؤدي فكرة "بالتبعثر المدروس" التي في الحقيقة ما هي إلا تعبير آخر عن فكرة الفوضى المنظمة بتاعت شاهين أو فكرة الوعي التجمعي بتاعتي

ألا وهي أن توجد آلية فردية خاصة بكل فرد للتحرك لخدمة هدف ما و فكرة ما ولكن مدمجة بآليات جميع الأفراد الآخرين لتنشئ ألية جماعية واحدة

قد تبدو لمن ينظر من خارجها غير منظمة و ليس لها شكل تنظيمي محدد سلفا وهو ما يميزها ... إذ أنها فوضوية منظمة
مبعثرة مدروسة

بمعنى انك لن تستطيع أبدا إدراك أبعادها لسبب وحيد

أن النظام مهما بلغت قوته كما قلت سيكون أقلية بالنسبة لعدد أفرادها و إنتشارهم و إحتفاظ كل منهم بفرديته مما يشكل إستحالة على أي نظام أمني ان يحدد نمط خاص يميز أفراد الجماعة


معاك جدا في تلك الفكرة و مستني رأي شاهين بفارغ الصبر


طبيعة الصراع و اسأل شاهين؟

أنا بقالي خمسين سنة بتحايل معاه يتفرج على فيلم بيناقش القضية ديه

هل نحن فيما وراء إمكانية الإصلاح بحيث أن الهدم هو الحل الوحيد المنطقي لأي محاولة بناء أم أنه هناك مازالت فرصة للإصلاح من الداخل

أنا أرى ان الهدم لا مفر منه الآن

و ان التغيير الشامل هو المطلب الوحيد العادل و المنطقي لوضع أو فرض نظام سياسي جديد

أو بمعنى ادق مرحلة نهضة مثل التي مرت بها أوربا و نقلت الوضع السياسي من ديني كهنوتي لمدني علماني و أطلقت الأفراد



بالنسبة لقصة الدولة ... القادمة و شكلها

ما هي شكلها بالنسبة لك؟
challenging_sam said…
عمتنا فزلوكة

أنا هسألك سؤال كيف إنتشر الحجاب في مصر؟

ألم يكن بطريقة تبشيرية قام بها افراد دونما أي أمر فوقي أو تحتي ... اللي هيا التبعثر المدروس بتاع مئسس علم الهسس أو الفوضى المنظمة بتاعت شاهين أو بتاعت وعي الأفراد الجماعي بدور الفرد في نشر الحجاب كفكرة و التبشير به كمظهر إسلامي جليل؟

ألهذا نجح في أقل من 20 عاما أن يقلب وجه الحياة تماما في مصر بينما عجز الإخوان عن تغيير أي وجه للنظام غير الدعوي على مدى 80 عاما و سيبك من السياسي ... حتى التشريعي و القضائي

قصدت بموضوع تركيا ... أن إلتزامنا بقواعد اللعبة حتى و إن اختلفنا معها أيدلوجيا و لو من قبيل الواقعية يفرد لنا مساحة أكبر للإنتشار و التحرك و كسب الأنصار و الأهم قدرة على عرض مشروعات و أطروحات بطريقة لا أقول تحظى بالسماح من الحزب الحاكم

و لكن على الأقل ... تكون أقل عدائية و شراسة في المواجهة

بصي اتمنى بحد أن يرى كل إخواني هذا الفيلم

Batman Begins

و إن شاء الله سأجعل شاهين يكتب عنه مدونة في أقرب فرصة

الفيلم يطرح موضوع الفساد حين يتغلغل في كل ركن من أركان الدولة

ما هي طريقة الإصلاح أو طبيعة الصراع كما سماها الأخ بتاع علم الهسس

هل هي الهدم حتى يتسنى البناء من جديد؟

أم محاولة الإصلاح فيما هو قائم؟

قرار إزالة ولا قرار نتكيس يعني؟

أنا رأيي من زمان إننا محتاجين قرار هدم و غالبا هيبقى قرار رباني ليس لنا دخل به

و علينا ان نستعد للتحرك في هذا اليوم

زلزال 92 ليس ببعيد

و مازال الحوار مستمرا
فزلوكة said…
طيب أنا ليا رأى فى حكاية التبعثر المدروس وعلاقته بالضربات الأمنية
بتاعة الأخ صاحب علم الهسس

أنا متفقة تمامامع حضرتك أن موضوع التشتيت دا مجدى جدا
وبالفعل الأجهزة الأمنية لن تستطيع ملاحقة عدة تنظيمات فى وقت واحد مما سيعطى الفرصة لهذه التنظيمات أن تعمل

لكن ألا يأتى هذا بدون تفتيت هرم كبير
بمعنى
أنه ما المانع أن تكون هناك تنظيمات "شعبية " تعمل فى هذا الإتجاه بحيث تخدم الفكرة الأصلية وليكن من ضمن أهدافها تشتيت الجهاز الأمنى لدينا

بحيث تخلق أيضا نوع من الوعى الشعبى العام ,, لأننا فى النهاية وإن اعتمدنا على قلة تفكر جديا فى الإصلاح والتغيير فنحن نحتاج إلى قواعد جماهيرية وإن كانت لاتفعل لكن على الأقل تؤيد
وبالتالى نكون قد حققنا التفاعل النخبوى عن طريق الهرم الكبير الذى يتبنى الفكرة الأصلية
والتفاعل الشعبى عن طريق هذه التنظيمات الشعبية "الشبابية " فى الوقت نفسه
::::::::::::::
"أنا رأيي من زمان إننا محتاجين قرار هدم "

حضرتك فاكر مين قال مقولة
"هذا المجتمع غير قابل للتغيير ولا التدمير "
على فكرة الجملة دى اتناقشت فيها أنا وأسماء الفجرية فترة
وغالبا كانت نقاشتنا بتكون فى "طرة " مما كان يضفى لها جوا من الروحانية عاالى

موضوع الهدم دا أنا مختلفة مع حضرتك فيه
لأنه وعلى الرغم من الواقع السىء الذى نعيشه هناك بعض ما بنى فليس من العقل أن أهدم الجميع
كما أن الهدم قد يأتى بنتائج غير محمودة
لأننا إلى الآن نتحدث عن فكرة الهدم وليس عما بعد الهدم مما يوحى لى بأن الموضوع "حماسى " ليس به الكثير من التخطيط لما بعد الهدم
وفى رأيي ما بعد الهدم أهم من الهدم نفسه , وأصعب أيضا
::::::::
أتفق مع حضرتك أن الإخوان ينقصهم إجادة فنون اللعب السياسى
يعنى أنا شايفة "حماس " متطورة عنا فى هذه النقطة كثييرا

عمتنا فزلوكة""
D:
شهيدة said…
قرأت التعليقات كلها .. وراجعه للتعليق باذن الله
يقول الساموراى
"
و أعترف أن لهذاالسبب بالذات كنت قد توقفت عن التدوين ... شعرت أن الواقعية في الآخر ستفضي بنا للتنازل عن جوهر الفكرة مما يؤدي في الحقيقة لتفريغها من مضمونها
"

طيب ليه ما سألتش نفسك
هل فعلا الأهداف التى أدعوا اليه واقعية وقابلة للتنفيذ أم هى محض من الخيال والأمنيات؟؟

قد نصنع اهداف ونقتنع بها ونجلها دين لازمن تنفيذه
ثم يتتدخل الواقع ونواميس الله فى الكون لتقول لنا هذا لا يتلاءم مع الواقع

فالمهم أن نفهم هذه الرسالة وألا نحجّر عقولنا ونصمم على أن هذه الأهداف الغير واقعية لابد أن تنفذ وتحقق
ونقول لأنفسنا لكى نعطيها مبرراً للإستمرار

أن المشكلة التى تعيق تنفيذها ليست أنها غير واقعية ولكن المحيط الخارجى
سلبية الناس
قمع النظام
الضغوطات الخارجية
..
..
الخ

فبرأى الأهداف التى مر عليها زمان طويل دون تحققها
فهى أهداف غير واقعية
وغير قابلة للتنفيذ
ولابد من تغييرها الى أهداف اخرى قابلة للتنفيذ

واخيراً
لابد ان لا تتحول الأهداف الى دين لا يقبل الأخذ والرد
..
..
..
اما بالنسبة لفكرة
التبعثر المدروس
والتجمع السليم

فإن ما يحكمها التيار العام السائد فى المجتمع
فانت تحتاج الى صناعة تيار مجتمعى مؤمن بقضية مثل التغيير وأهميتها فى هذه اللحظة التاريخية الراهنة

فمثلا عندك
لماذا انتشرت الإضرابات بهذه السرعة بين العمال

لأنها حققت نجاحات ولو بشكل جزئ

فالمجتمع يحتاج الى رؤية بعض المشاريع التى تحقق نجاح جزئى تحفزه لأن يصنع مشاريع أخرى أو ينقل هذه المشاريع الناجحة الى اماكن أخرى
دون وجود التنظيم الهرمى الذى يأمر ويوزع الأدوار

وبعد ما صنعت هذا التيار وهذه المشاريع الناجحة فى اماكن مختلفة

فعندما تقوم دعوة مثلا لإحداث تغيير سياسى
او تحرير صندوق الإنتخابات
تجد هذا التيار
يتحرك فى مساندة مثل هذه الدعوات
..
..
..
يقول الساموراى
"
بالنسبة لقصة الدولة ... القادمة و شكلها

ما هي شكلها بالنسبة لك؟
"

دا سؤال كبير ويحتاج الى نقاشات وبحث فى كتب كثيرة

ياتى سؤال هنا
هل يوجد فى الإسلام شكلا للدولة؟؟
هل يوجد فى الإسلام ما يسمى دولة اسلامية وغير اسلامية؟؟

احنا محتاجين أن نعرف شكل الدولة
بالنظر فى علم السياسة وكيف وصف هذه الدولة التى فى نهاية المطاف ما وجد هذا الشكل الا لخدمة المجتمع والحفاظ على المبادئ العامة مثل الحريات واقامة العدل والحفاظ على ثروات الدولة وحماية مواطنيه

فبرأى
شكل الدولة لابد ان يكون مدنى

وتتاح للناس عن طريق صندوق الإنتخابات النزيهه
الترشح والوصول الى مؤسسات الدولة لتنفيذ برامجها التى تهدف فى نهايةالمطاف الى خدمة الناس

وهنا يأتى السؤال الذى يتخوف منه الكثير من الإسلاميين

قدر ان بعد ما حررت صندوق الإنتخابات الناس اختارت مثلا الإتجاة العلمانى او الشيوعى أو غيره من الإتجاهات؟؟

برامج هذه الأحزاب هى فى المقام الأول خدمة المواطنيين وتوفير الحريات وإقامة العدل كما اسلفنا سابقا

فاذا تخلف عن هذا الإتجاه
فإن التيار الذى صنعته فى المجتمع كما اسقط الأنظمة الغير ديمقراطية
هو قادر أن يسقط غيره من الأنظمة التى تستبد مرة اخرى وتسير على نهج سابقيها

سأعطيك مثالا

لو توفر لك رئيس
اعطى لك
حرية التعبير
وحرية الإعتقاد
ونزاهة الإنتخابات
واعلى من وضع المواطن ودخلة
..
..
هل يهمك بعد كدا
انك تعرف اذا كان
هذا الرئيس ملتزما
او اسلامى؟؟
..
..
..
لا أظن انه يهم

توفير هذه المبادئ تيتح لكل الناس التنافس الشريف على خدمة الناس
فالقادر على تجميع اكبر قدر من تأييد الشعب
هو القادر على ادارة هذا الشعب

..
..
بما انك يا ساموراى
مهتم بموضوع الأفلام
فارشح لك
فيلم
v for vendetta

فهذا الفيلم يصور كيف تسيطر الدولة على المواطن وتعملوا غزل نافوخ
حتى يأتى شخص بمؤمن بفكرة
يلعب مع هذا النظام بقوانينه التى يصنعها هو ويدير الصراع بطريقته هو التى يصنعها هو

حتى صنع هذا التيار
وكسر حاجز الخوف من التغيير

حتى وقف المجتمع معه فى اخر الفيلم

فيلم يستحق المشاهدة
بالرغم من أنى لا اتفق مع التغيير العنيف
ولكن الفكرة عبقرية
..
..

وهناك فيلم مثل ماتريكس
الجزء الأول

فانصح برؤيته
لأنه فيلم فلسفى من الطراز الأول
ومهم فى بناء قناعات جديدة وهدم القناعات القديمة التى صنعها المتسبد

..
..
challenging_sam said…
عمتنا الفزلوكة

عارفة الإعلان بتاع انا و ديكسان لا نجتمع بمكان
ديكسان كان مبيد حشري و الجملة وردت على لسان حشرة

في رأيي المتواضع أن لا بد من التفكيك لإعادة التركيب

عارفة زي لعبة الميكانو لو فاكراها ... لو فيه قطعةبعد ما خلصت البناء متبقية ووجدت ان ماكانها في الأساسات ... ربما يصمد البناء بدونها و لكن ليس هذا هدف اللعبة

هدف اللعبة هي تجميع كل القطع المتناثرة ووضع كل قطعة في موضعها من البناء بحيث لا يتبقى أي قطعة

هي ديه المشكلة

لدينا قطع ألا وهم الأفراد و الأفكار ... و لكن البناء ينقصه الكثير من الإثنين

بالتالي التفكيك حتمي إذا كان هدفنا تحقيق فكرة ما أو غرض ما وهنا هو إسلامي

أما لو كان هدفنا أي بناء ولو كان معوجا فلا جدوى من كل ما أقوله و ما تقوليه أصلا

الهدم ليس هدف يا أخت فزلوكة

الهدم وسيلة و جزء من خطة مدروسة لإعادة البناء و بالتالي النتائج لا يمكن ان تخرج عن نطاق التوقعات

بناء و هدم و يجري تسويته بالأرض ما هي إحتمالات أن يأتي الهدم بغير ذلك؟

و مشكلة الإخوان في العمل السياسي هي نفسها مشكلتهم كنظام تربوي

في لحظة ما من بعد مثلا عشرة أو عشرين سنة تربية يجب عليك أن تتركني و حريتي كما يطرد الطائر ولده بل و يقذفه قذفا خارج العش ليعلمه الطيران

المهم المنظومة الإسلامية هل هي تحتمل حرية الفكر أم لا؟

هو داه السؤال و بالتأكيد فإن منظومة الإخوان لا تحتمل حرية الفكر لأن دستور الأخوان قائم على مبدأ السيطرة و ليس التنظيم و الإحتواء

أتمنى أكون قدرت أعبر عن فكرتي صح
challenging_sam said…
عمنا بتاع الهسس

V for Vendetta

شوفته أكتر من مرة و كل مرة ينتابني الخوف الشديد

أعني هل تفضي بنا الفكرة الإسلامية لنظام فاشي آخر مهمته الأولى السيطرة و التحكم

أم أن نظامنا الآن هو ذاك النظام؟

و اترعبت أما عرفت نظام الإخوان الداخلي بسبب هذا الفيلم

و خللي بالك كمان من شعار النظام الفاشي

Strength through unity,

Unity through faith

و إن لم أكن مخطئا فهذا قريب جدا من فكرة الإخوان التنظيمية و عشان كده كتبت المقال دله و رأيت ان الحل الأمثل لكيلا يتحول الإخوان لهذا النظام الفاشي أن يحتويهم النظام السياسي و ليس النظام الحاكم الآن

أعني ألا تترك لهم حرية تشكيل النظام كاملة لأنهم القوة الكبرى في الشارع

و برده ماتريكس نفس النظام

فكرة التحكم و السيطرة

و عمنا شاهين شايف نفسه في دور مورفيوس على فكرة بيدور على نيو برده

و أنا على عكسك أنا مؤمن بالتغيير العنيف ... هو الطريقة الوحيدة

لا أستطيع تذكيرك بأن الإخوة في الجماعة الإسلامية إحتلوا مبنى مديرية أمن أسيوط بالكامل و هم بضع عشرات من الآلاف كلهم على بعض

فتخيل لو كانوا بحجم الإخوان نصف مليون أو مليون أو ثلاثة كما تقول الروايات

العنف ضروري ضد نظام عنيف و للأسف هذه مشكلة الشعب المصري أنه شعب مسالم م نظام عبودي عنيف بالتالي نظم الإستبداد تجد فينا غيتها و تستعبدنا

بص نتفق أو نختلف على العنف ... بس ديه حقيقة من حقائق الكون سنة لله في خلقه

و أنظر نشاة أمريكا لتعرف لماذا هي القوة الأكبر على الأرض الآن

تاريخها شهد عنف غير عادي و كذلك أوربا تاريخهم ضد بعضهم و الشعوب كانت عامل رئيسي في حركة العنف هذه

بالتالي حينما هدأت الأمور تحولت طاقة الحركة لطاقة وضع مكنتهم من السيطرة على العالم


العنف ضروري و لا بد منه و كانت على فكرة هذا جزأ من فكر حسن البنا و لذلك أنظر توصياته في مجال التربية البدنية و الرياضات العنيفة و الدفاع عن النفس


و أحداث المحلة قريبة منا ... نظيف تاني يوم لقيته في المحلة بيديهم مكافأة

و مبارك أعلن عن علاوة 30 % و أما تأكد انه حادث عابر جرى النصب على الشعب المصري من جديد

العنف ثم العنف ثم العنف و في النهاية لن يستطيع عنف نظام أن يقف ضد عنف شعبي جارف محركه الإحساس بالظلم و الرغبة في التطهير

وهو صمام الأمان الأول ضد أن يحاول أي حاكم الركوب على ضهور الشعب مرة أخرى يوم أن يتأكد أنه من الممكن أن تقوم العنف في وجهه مرة أخرى

و أنظر مظاهرات سياتل ضد العولمة في داخل أمريكا نفسها

لماذا؟

الإجابة بسيطة ... هذا شعب حر و أفراده أحرار

أم نحن فشعب عبد أفراده عبيد
challenging_sam said…
بص الإسلام لم ياتي بنظام دولة عارف ليه

لأن المشكلة ليست في النظام السياسي أي حاجة مش هتفرق

المشكلة في النظام التشريعي و القضائي أي ما يحتكم إليه الناس

طالما التشريع إسلامي لا يهم النظام السياسي

وهي نقطة يغفل عنها الكثيرون

المهم أن تكون الأساسات إسلامية أم البناء و نظامه و هندامه فلابد أن يكون إنسانيا خالصا بإلهام رباني أو بتوفيق ربناي إن شئت

و حسب أدوات العصر

بالتالي عزل قدرة الرئيس على تغيير التشريع القائم في البلد

بحيث لا يهم توجه الرئيس إن كان علمانيا أم إسلاميا

لأن الدولة توجهها إسلامي

والحال معكوس في قصة العدالة و التنمية في تركيا

حيث التشريع علماني و الحزب الحاكم إسلامي و الآن يتعرض للحظر بقوة التشريع و الدستور

فكرتي وصلت؟
challenging_sam said…
المجتمع عمره ما هيتفاعل مع قضية صندوق الإنتخاب لأنها لا تهمه و هو نشأ و تربى على عدم جدواها بالنسبة إليه

فليكن هذا و ليبقى المجتمع على ما هو عليه

و لتقوم فئة من المجتمع بفرض الكفاية

فلنعيد للبلد إسلاميته و لا أظن الشعب سيمانع

يعني شعب ممانعش إن يبقى فيه نظام فاسد و علماني و ظالم و مستبد و أمني و كما غبي يحكمه

تفتكر هيعترض أم يبقى النظام إسلامي

الشعب عندنا خارج اللعبة و أظنك تتفق معي
اقصد بالعنف هو العنف المسلح ورد فعل المعارضة تجاه القمع التى تتعرض له من قبل الأنظمة الديكتاتورية

ولكن طبيعة الصراع بين المعارضة وهذه الأنظمة تحتاج الى قوة هذه القوة التى اقصدها هى القوة اللاعنيفة او السلمية

وادارة هذا الصراع له فنه وله وسائله وتكتيكاته
..
..
..
المهم الا تتورط المعارضة فى رد فعل عنيف تجاه النظام فيعطى له المبرر الذى يدعوا الى استئصالها

والقوة لو قيست من ناحية العنف والعنف المضاد ليست فى صالحك كمعارضة
وانما فى صالح النظام
فهو يملك قوة الجيش والشرطة
والتى يحركها لخدمة مصالحه
وكما يفعل دائما مع الإخوان
ومع جماعات العنف المسلح
اين هى الأن؟؟
قدر النظام انه يسيطر عليها
ويدخلها تحت السيطرة

المهم انت بين ثلاث خيارات
الأول: الإستسلام للوضع الحالى
الثانى: المواجهة العنيف
الثالث: القوة اللاعنيفة
..
..
..
اما فيما يخص المجتمع ودوره

فالصراع يتكون من ثلاثة اطراف
الأول: المعارضة
الثانى: النظام الحاكم
الثالث: الجمهور

والجمهور هنا هو الكفة التى ترجح احد الطرفين على الأخر

وتأييد المجتمع بوجهة نظرة يأتى بصناعة هذا التيار الذى تكلمنا عنه سابقا

ولابد لفئة معينة من المجتمع تسعى لصناعة هذا التيار
هذه الفئة نوعية فى كفاءتها
والمهارات التى تمتلكها
والخبرات التى مرت بها

عن طريق
زلزلة الأفكار والعقول
والتعاطى مع الوضع بصورة غير مألوفة وبصورة ابداعية
..
..
..
Anonymous said…
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه حملتك أتينا بها إليك
إلى متى الصمت
إلى متى نترك أمورنا يحمل همها غيرنا
فنحن لها إن شاء الله
مهما قالوا ومهما زيفوا الحقائق فتلك عقولنا باقية
ادعوكم للتفاعل مع الحملة بالتوقيع وبتحمل مسؤليتكم كاملة في إنجاحها فهي حملتنا جميعا
أنشروا لوجو الحملة ورابط المدونة والجروب لديكم
حثوا كل من تعرفوا على المشاركة والتفاعل
هدفنا ان نصل مليون فرد وسوف نصل أن شاء الله
بيك وبينا وكل امتنا هنعلنها ونقول
أنا بحب الإخوان
http://iloveikhwan1928.blogspot.com/
أرسلوا تلك الرسالة لكل من لديكم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نريدك معنا في أداره الحملة
ليس للمشاركة وإنما لأمور أخرى اكبر
أن وافقتم أرجوا إضافة إيميل الحملة على الماسنجر للضرورة جدا
challenging_sam said…
عمنا بتاع الهسس

حين تكلمت عن العنف قصدت حركة شعبية لا تنفع معها جيش ولا شرطة
و ليس فقط بضع آلاف من المعارضة

أنا أقصد دفع الشعب للصدام مع الحكومة ... صدام عنيف

وهو ما كاد يحدث في أحداث المحلة و ادى إلى طفرة في تغيير طريقة تعامل النظام و أظن أنه هزته

عارف أكبر دليل ايه

تشريب قانون الإعلام الأخير عارف القانون داه صدر ضد مين؟

ضد الشركة بتاع معدات النقل المباشر و الكاميرات التي تؤجؤها لقنوات الجزيرة و العربية و غيرها عارف ليه ؟

عشان صورة مبارك اللي اتداست بالجزم و اتقطعت

معنى كده إن العنف الشعبي هو نفسه الذي سيقوم بعملية الهدم و هو نفسه كم سيتفل بنهاية النظام

أي
2X1

و أنا بقولك كل الشعوب مرت بالمرحلة ديه إلا الدول العربية لأنها دول جبانة من ناحية و نتيجة للتآمر الخارجي من ناحية أخرى بالإضافة عندنا بيستخدموا الدين لعبة عشان تبقيهم في السبطة

تسمى مرحلة النهضة و هي أن ينفض الضعب الغبار عن نفسه ليحكم نفسه بنفسه و يكون هو نفسه حائط الأمان ضد أي محاولة للإنقلاب على حكم الشعب لنفسه

بدون ذلك لا بديل إلا أن يكون أسوأ من الخاضر


أنا أرى و هو ما أفعله الآن الحل في تحريض الضعب ضد حكومته للوصول لمرحلة الغليان
فزلوكة said…
"أنا أرى و هو ما أفعله الآن الحل في تحريض الضعب ضد حكومته للوصول لمرحلة الغليان"

أظن أنه ليس هناك تحريض أكثر من أسعار البنزين المرتفعة ,, وأزمة رغيف الخبز

الشعب لن يتحرك بأجمعه
طبيعة الشعب والتاريخ يقول أن الشعب المصرى ينقاد لمن غلب
فانتظار غليان الشعب لن يحدث

حتى ثورة الجياع التى يتنبؤن بها أصبحت الآن أشك فيها

"في لحظة ما من بعد مثلا عشرة أو عشرين سنة تربية يجب عليك أن تتركني و حريتي "

يا فندم الجماعة لاتجبر أحدا أن يبقى فيها
كل فرد يختار أن يكمل أو لايكمل

لأن الطريق صعب بالدرجة التى لايتحملها أحد إلا إذا كان مقتنعا تمام الإقتناع
وإذا اتفقت مع حضرتك فى أن الجانب الفكرى لدى أفراد الجماعة ليس بنفس مستوى الجانب التربوى والدعوى
فهذا لا يعنى أنهم مجبورين على ذلك

""الهدم ليس هدف يا أخت فزلوكة
أتفق مع حضرتك أنو ليس هدم
وسيلة صح
ومادام وسيلة فيمكننا أن نستبدلها بأخرى
سؤال فى تاريخ العالم
هل كان الهدم هو الوسيلة ,,لم يكن أبدا هو الحل الأمثل
وبعدين
ألم يكن هناك إصلاحيين من قبل الإمام البنا
ألم يكن هناك محمد عبده والأفغانى
لماذا لم يستمر نهج هؤلاء؟؟
فى رأيي لأنهم اعتمدوا على الفردية
فأن نهدم الآن ماهو أملنا فى الإنقاذ
كمن يهدم بيته الوحيد
على أمل أن يبنى بيتا أفضل
لكن الواقع
أنه سيبقى مشردا فى الشارع
challenging_sam said…
أخت فزلوكة ... كويس ابتدينا نقرب المسافات أهو ... نقط الخلاف قلت

الهدم انا لم أقصد به الإخوان

الإخوان أساسهم سليم فلم يحتاجون للهدم؟!

الخلاف مع الإخوان أننا نريده بناءا رفيعا جميلا كالما عاليا كالمسافة بين الأرض و السماء

أي أن يكون ارتفاعه هو إرتفاع الإسلام

على رأي قناة الناس شاشة تأخذك على الجنة حدف إن شاء الله

الإخوان ككجماعة يحتاجون لتغييرات تكتيكية و تعديلات استراتيجية

أما قولي "في لحظة ما من بعد مثلا عشرة أو عشرين سنة تربية يجب عليك أن تتركني و حريتي "

أنا لم أقصد خارج الإخوان

لماذا تحرمني من رغبتي في الإسهام بما حباني الله به من مواهب داخل إطار الجماعة و أن تفسح لي طريقا بدل من أن تشترط عليا إشتراطات ما أنزل الله بها من سلطان

انا أريد ان أكون إخوانيا و لكني أيضا لا أستطيع ان أكون كذلك دون أن تفسح لي مجالا و أن يكون لي كيانا داخل الجماعة

ان أكون حرا و أن أشعر أني اخترت الجماعة و ليس أن الجماعة هي من اختارتني تابعا أنضم للإخوان بسم الله و بسم الدين

بالعكس أنا أطلب حريتي داخل الجماعة حتى لا ينفرط عقد الجماعة من كثرة الإنشقاقات و الإحتجاجات

الإمام عبده و رشيد رضا و الإخواني و عبد الوهاب و السنوسي و غيرهم

بنوا إمة لأنهم خاطبوا الفكر و العقل ... بالقلب

و كذلك المسيري رحمه الله و عمارة و العوة و غيرهم

هؤلاء هم من سيتذكرهم المسلمون و ليس مهدي عاكف أو غيره و هؤلاء من سيتكرهم التاريخ مسلموا العقيدة أحرار الفكر و الإختيار

أنا لغاية دلوقتي معرفش اسم المرشد اللي قبل مهدي عاكف و مع ذلك سمعت عن محمد رشيد رضا المتوفي في صدر القرن الماضي

و حتى في الإخوان لماذا نتذكر حسن البنا مقرونا دائما بسيد قطب كعلمين للإخوان؟

نفس الشيء

و الحمد لله رب العالمين
السلام على الجميع
أولا لا أنكر سعادتي البالغة بهذا المستوى الراقي للتعليقات من حيث أدب الحوار أو من حيث جوهر الأفكار .. واتمنى أن أرقى في تعليقي الي هذا المستوى

ثانيا أريد أن أوجهه شكر للساموراي على طرح هذه التدوينه وفتح باب النقاش والرد وادارة الحوار بشكل ممتاز

ثالثا وهو تعليقي
أرى من منظوري الضيق أننا تطرقنا الي عذة نقاط كثيرة وكلها مهمة .. لكني أريد أن ألملم أطراف الحوار مره أخرى وأسأل سؤال .. أين تكمن المشكله في الواقع والوقت الحالي ؟؟؟؟ هل المشكلة في المجتمع أم الاخوان أم النظام .. أم نحن؟؟؟؟ وهذه النقطة هي جوهر الأخذ والرد للخروج بالحل وتققيم الافكار التي طرحت


أنا أرى أن المشكلة في أننا فقدنا " المركز" ..... أو بشكل أدق نحن في الطريق الي فقد المركز ... بمعنى أننا كمجتمع وافراد وجماعات اخوان وغيره.. فقدنا البوصله والرؤيا و الاستراتيجيه... وسقطنا تماما في عالم الصيرورة .. أي أننا ننظر الي اللحظة الآنيه وفقط .. ومن ثم اردنا أن تكون لكل الامور في نفس اللحظة مركز ومرجع .. فتعددت المراكز والمراجع .. واصبحنا في مرحلة " الصلابة " .. ثم أصبحنا نشكك شيئا فشيئا في هذه المراكز والمراجع.. واصبح معظمنا غير مقتنع بها .. فبدئنا في فقد المراكز .. ونحن في طريقنا الي التحول الي " السيولة الشاملة " حيث اللا مراكز وأن كل المرجعيات والادبيات مشكك فيها .. حتى في داخل الاخوان .. اصبح الكثير يشككون في فكرة التنظيم " أحد أهم المركز" وأن الأدبيات بحاجة إلي مراجعات.... وهذا ليس عيبا .. لكن من هنا أرى خيوط الحل .. يجب أن نخلق أو نبحث عن مركز جديد متجاوز .. عن فكرة مجمعة .. ودعنا لا نتناقش في الوسائل بل نبحث عن المركز .. هل المركز هو تغيير المجتمع ؟ أم اسقاط النظام ؟ أم تحرير العقول ؟ أم تربية المجتمع ؟ أم فلسطين أم ...؟؟؟؟ ومن ثم نتفق على وسيله .. حزب أم جماعة أم تعديل الموجود أم هدم الموجود ؟؟؟؟؟؟ وسأحاول فيما بقي من تعليقي أن اجمع وأقرب وجهات النظر

أنا أرى – وقناعتي لم تتشكل بعد في هذا الموضوع – أن يصبح المركز هو تحرير العقول .أو بشكل أدق تحرير الذات .. إعطاء الأفراد الحق المطلق والجرأة على أخذ القرار وتحمل العقبات والمسؤوليات .. وإفساح مجال اكبر للتجريب .. ويأتي في قلب هذا المركز .. تحرير عقول شباب الإخوان بكونهم التربة الخصبة الأسرع نموا التي يمكن استخدمها بعد ذلك في تحرير باقي عقول الشباب والمجتمع .. وأنا أرى أن الفكرة التي طرحها صاحب علم الهسس بالتبعثر المدروس أو التي قالها عبد الله النفسي من قبل بتفكيك الجماعة وأن فكرة الجماعة بهذا الشكل من التنظيم قد عفى عليها الزمن فكرة في صميم تحرير العقول .. أنا بصراحة أرى أن هذه الفكرة ستضاعف من تأثير الإخوان مرات ومرات وستفرز كوادر مدفونة في غياهب التنظيم الحالي .. وهذا ليس معناه التخلي عن التنظيم كله .. إنما يصبح هناك مركز يوجه الجماعة وينظر لها ويأخذ القرارات المركزية.. لكن الباقي يسيح في المجتمع بشكل مجموعات صغيره قادرة على تحمل مسؤلياتها واخذ قرارتها بنفسها وتحديد اهدافها التشغيلية والمرحليه..وذهه الفكرة ايضا ستحرر الافراد وتحولهم من خدام التنظيم الي خدام الفكرة أو المركز المتجاوز... وهذه الفكرة أيضا لا تنفي فكرة العمل الجماعي .. لاننا محتفظين بالجسم الكبير الذي يضمنا واننا على المستوى الصغير سنتحرك في شكل جماعات صغيره ايضا

لكن المشكلة أن هذا الحل غير واقعي؟؟ وأن الإخوان من الصعب جدا بل من المستحيل أن يأخذوا هذا القرار .. فما هو الحل؟؟ هل تصبح جماعة الإخوان بمثابة المدرسة الابتدائي التي يتعلم فيها الشباب ثم ينطلقوا بعد ذلك محررين لتطبيق مبدأ التبعثر المدروس؟؟ أنا مش عارف ايه الحل أو ما هي الوسيلة
شوفوا المقال ده ومستني رأيكم .. لأن المقال ده مهم جدا

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1213871531767&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout
شهيدة said…
يااه غبت يوم ولا يومين .. وكنتمتأكده اني هلاقي التعليقات كتيير


سأقرأها واعود لعلي اوصل ما انقطع من حبل النقاش


وافر التحايا لنقاشكم الراقي
فزلوكة said…
باشمهندس شاهنشى

جزاكم الله خيرا على هذا المقال
بجد رائع
تقريبا متفقة مع الكاتب فى كل ما أورده

الفكرة الأساسية التى استنتجتها من هذا المقال
أن الخطأليس خطأ منهج
لكنه خطأ تنظيمى يعتمد بشكل أساسى على التطبيق الفردى

فالأمثلة التى ذكرها الكاتب عن الإمام البنا والتى من المفترض أن تكون مرجعيتنا الأساسية بعد القرءان والسنة أو لنقل أنها المرجعية الفكرية للإخوان تبين مدى مرونة المنهج وتقبله لحرية الفكر
بل لتوضيحه الصحيح لفكرة السمع والطاعة ,, والثقة فى القيادة

إذا الخطأ ليس فى المنهج وهذا يجعلنا أكثر تفاؤلا بشأن التصحيح
فعندما لايكون الخطأ فى الأساس, يكون من السهل إعادة الأمور لمواضعها الصحيحة

مستنية رأى الساموراى الأخير على هذا المقال
لأنى أعتقد أن هذا المقال قد قرب وجهات النظر
وبين الأسباب وراء افتقادنا إلى المفكرين المبدعين
فزلوكة said…
تعقيب بسيط على أستاذنا الساموراى الأخير

"هؤلاء هم من سيتذكرهم المسلمون و ليس مهدي عاكف أو غيره و هؤلاء من سيتكرهم التاريخ مسلموا العقيدة أحرار الفكر و الإختيار"

لماذا لن يذكر التاريخ عاكف والهضيبى والتلمسانى؟؟

هؤلاء أيضا سيذكرهم التاريخ المنصف,,لأنهم أثروا الحياة المصرية , وأضافوا كثيرا للحركة الإسلامية
عام 2005
سيشهد لمهدى عاكف تحركه فى الشارع وإحياءه له بعد ركود سياسى

كل ما أستطيع أن أؤكده الآن
أن الجماعة تصحح وتتجمد
فجماعة استمرت ثمانين عاما
بالتأكيد تتقبل التصحيح
وأستطيع أن أجزم أن ثمة إجراءات تصحيحية بدأت بالفعل
على حد علمى
::::::::::::::
باشمهندس شاهنشى

سؤال حضرتك الأخير
"هل تصبح جماعة الإخوان بمثابة المدرسة الابتدائي التي يتعلم فيها الشباب ثم ينطلقوا بعد ذلك محررين لتطبيق مبدأ التبعثر المدروس"

لاأظن أن أفراد الجماعة من الممكن أن يتقبلوا فكرة المدرسة الإبتدائى
فما قاله خليل العنانى بعد دراسته الميدانية
أن الإخوان غير متقبلين أصلا لفكرة الحزب السياسى
فما بالك بتنظيمات متعددة ؟؟

فى رأيي صعب جداااااااا
فوضى منظمة
يقول

"لكن المشكلة أن هذا الحل غير واقعي؟؟ وأن الإخوان من الصعب جدا بل من المستحيل أن يأخذوا هذا القرار .. فما هو الحل؟؟"

اولا :
نحتاج دراسة للواقع ومتطلباته
وما يحتاجه من ادوات للتعاطى معه بشكل ينتج عنه خدمة اهدافنا

وثانيا نحتاج الى
ادارة جيدة لهذه الواقع فيما يعود بالفائدة على خدمة مشروعنا واهدافنا ايضا

فاذا توفر هذان العاملان
يصبح اتخاذ القرار سهلا على قادة الحركة الإسلامية

فارتباطنا هو ارتباط بالفكرة وليس ارتباط بالتنظيم

فالتنظيم كان له هدف فى الماضى
قد يكون وجوده الآن ليس له هدف بل قد يكون من معوقات التقدم نحو الهدف

وأرى أن الداعين الى بقاء التنظيم
دافعهم فى ذلك
مجرد الإرتباط العاطفى المتولد داخل أفراد التنظيم تجاه هذا الحضن الكبير الذين عقدوا عليه الأمال وظنوا به قيادة الأمة نحو النهضة المرجوة


ما صلح فى الماضى
ليس بالضرورة يصلح اليوم

وقد يكون من أهم دواعى النقد والمراجعة لإنجازات التنظيمات الإسلامية اليوم

هو هدم بعض القناعات التى ظن بها قياداتها أنها ستحقق الأهداف والأمال

وهدم بعض الوسائل
والتكتيكات التى لم تؤتى ثمارها بعد بصورة فعلية وحقيقة بما يخدم المشروع الإسلامى

التنظيم ليس نص مقدس
لا يقبل الأخذ ولارد

بل هو احد الوسائل
نفعت فى فترة
قد لا تكون نافعة فى فترات أخرى
..
..
..
challenging_sam said…
أخت فزلوكة

قالت الفزلوكة"
فالأمثلة التى ذكرها الكاتب عن الإمام البنا والتى من المفترض أن تكون مرجعيتنا الأساسية بعد القرءان والسنة أو لنقل أنها المرجعية الفكرية للإخوان"

أولا لا نحتاج بعد القرآن و السنة لمرجعية أي أحد و اتعجب يا أختي على هذا الكلام جدا و أتحفظ عليه

و ليس حتى تنظيميا

مرجعيتنا هي النقل أولا بمصدريه القرآن و السنة و لا قبله ثم العقل ثانيا و أخيرا و لا بعده

حسن البنا إمام مجتهد أصاب و أخطأ و غنتهت قصته و انتهى عصره

اليوم عصر جديد بمفردات جديدة لا يجب أن يسلط علينا سيف الماضي إلا بالموعظة و التجربة الثرية خصوصا إذا كانت بحجم حسن البنا

و الخطأ كل الخطأ في المنهج و ليس في التنظيم على فكرة

منهج يرى أنه يمكننا الإنتظار لمئة عام قادمة مظنة أن يصبح الطيبون أغلبية و الظلمة أقلية فيصلنا الحكم في بيوتنا و نقضيها إسلام هو الحل و إنتخابات و إستجوابات و مكتب إرشاد و غيره

و منهج يرى أن رب فئة قليلة غلبت فئة كثيرة و أن اصبروا و صابروا ورابطوا و أنه إن يمسسكم قرح فقد مس الأعداء قرح مثله

و إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون

و لكل منهج أدواته و فلسفته و تبريراته بل و فقهه الخاص به إن شئت

كما ان للأقلية فقه و كما للمجاهدين فقه و كما للسياسة أيضا فقه

الفرق كبير بين الإثنين


التاريخ الوحيد الذي أذكره للهضيبي هي واقعة المنية و استجوابه في المحكمة

التلمساني حين شكا السادات إلى الله حين دعاه الى مجلسه للتمسخر عليه

أما عاكف فقصته قصة ... سيذكر التاريخ أكبر طظ في مصر و أبو مصر
و سيذكر التاريخ أنه لم يساند الشعب في إضراب 6 إبريل

و سيذكر التاريخ انه في عهده فشل عصام العريان حتى أن يكون عضوا في مكتب الإرضاد

و سيذكر التاريخ و سيذكر التاريخ

قارني ذلك بتراث العلماء الفكري و كيف ساهموا بسمو النفس و العقل معا و الوصول بها إلا أفاق الإسلام الحق و الحر

خللي بالك أنا بقول داه و أنا من أكبر المناصرين للإخوان ... فلا تأخذيه على محمل الإستخفاف أو الحط من شأن الجماعة

و لكنها الحقيقة المرة إن شئت تقبلتيها و إن شئت أنكرتيها
challenging_sam said…
العم شاهينشي

المشكلة اولا هي نحن .. بدون مواربة ولا أي إنكار

نحن مطية لأي حاكم و سنظل كذلك حتى يفكر الحاكم ألف مرة قبل أن يجور على شعبه لعلمه بقوة شعبه و قدرته على الثوران و الفوران ضده و خلعه إن لزم الأمر

المشكلة بصراحة هي نحن الضعفاء

و اللي زود الطين بلة أن المؤسسة العسكرية هي الحاكمة فتعلمت مع السنون أن صناعة الخوف و الوهم في نفوس الناس هو الطريق الوحيد لإسكاتهم مغترين بقوة الآلة التي معهم قوة السلاح و العدة و العتاد


المركز هو التخلص من الخوف و البدء في التحرك فورا مع العلم و التسليم بأن التضحيات الكبرى ستكون هي الثمن الوحيد لحريتنا

علينا ان نضع حريتنا في المركز

بها نحن كل شيء و بدونها نحن ولا شيء

الحرية إذن هي المركز و لنبحث عن وسيلة التحرر

No Sacrifice , No Victory


تعرف هيكل كان مسمي مصر القوة الناعمة لما لها تأثير خفي غير مقصود على إتخاذ القرار في محيطها لما لنا من تراث و فن و غيره

أنا بسأل سؤال

لما لا تكون جماعة الإخوان صاحبة تلك القوة الناعمة لما لها من أثر و فضل كبير على كل من أمضى زمنا فيها و لتتحول لمرسة حرة فكرية فعلا مطبخ تنظيري و فكري ... يضعها في المركز من كل من يؤمنون بالفكرة الإسلامية

يا أخي حتى بص على التنظيم الدولي للإخوان و إنت تفهم قصة التبعثر المدروس و مدى نجاحها

كلهم على مرسة الإخوان الفكرية و لكن تنظيميا يتحركون وفق مقتضيات الزمان و المكان و الظرف في كل بلد

لم لا يكون للإخوان في الداخل في مصر ذلك التأثير على الأفراد

و إن كان و لابد التنظيم

ماشي بس على نطاق ضيق يحوي كيفية الإتصال و التأثير و الإيصال لأفراد الجماعة و غيرهم

مركز تحكم عن بعد يعني أو مركز توجيه استراتيجي و أما التكتيكي فيعهد به للأفراد كل حسب موقعه


لم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإن رفض الإخوان ذلك فهل من أمل أن ننشئ كيانا ليس بالضرورة حزب تمتلك نفس التأثير و نفس مقومات التوجيه و الإتصال؟؟؟؟؟
challenging_sam said…
المقال بتاع شاهين حلو و متفقين أظن عليه

بس أما هوا فيه ناس كتير في الإخوان بتقول الكلام داه القيادة فين؟

و لا هي مريسة و خلاص

فكر التشبث بالموضع و الجهل بالموقع

تسلمني نضيف أسلمك نضيف


عزيزي شاهين

شوف الفيلم بقى خللي عندك دم

و ياريت يا أخت فزلوكة تشوفيه برده ... خالي من أي حاجة خادشة للحياء

فاطمئني و أتمنى ايضا على الأخ مؤسس علم الهسس أن يراه

Batman Begins

و على رأي الأخت فجرية ... لكل ليل مهما بلغت ظلمته لابد من فجرية
challenging_sam said…
أخيرا ... أحب بس أسجل إعجابي الشديد بمداخلات الأخ مؤسس علم الهسس

كانت مفيدة فعلا و أتمنى ان ينجز مدونته بتاع علم التغيير أظنها هتبقى قوية جدا

و الأخت شهيدة مش عارف إنتي جاية إمتى بس إحنا مستنيين

أنا خايف بس نستشهد قبلها

ربنا يرزقنا و إياكم من إسمك نصيب
شهيدة said…
انا جيت .. قبل ما تستشهدوا الحمد لله

اعتذر لتأخري لكن والله حتى الوقت الذي اكتب فيه هذا التعليق مسروق

انا قرأت كل التعليقات تقريبا... التعليقات كان فيها ما يكفي وزياده .. لذا لن ازيد في النقاش بقدر ما سأختصر وجه نظري عشان نخلص ..

نناقش نقطة رئيسه وهي نظام الجماعه ..
برأيي الشخصي .. وباختصار .. الوضع سيئ نتيجه افراد سيئين غير جادين في اعتناق المنهج .. يعني " نصف " اخوان .. كما ااشرت من قبل

وبما ان الفاضل الساموراي ناقشني في المدونة قبلا في قضية القياده والشعب .. فهذا ايضا ما حدث مع الاخوان عندما يكون الاغلب سيئ فبالتتالي سيفرز قياده سيئه .. لااعني ان القياده الحاليه سيئه .. بها بعض العيوب لكن لا زال هناك امل كبير

اعني لو ذهب هذا الجيل من القاده استطيع القول بصراحه لكم ان تخافوا على الاخوان من بعدهم لانه لا يوجد للاسف الشديد كوادر جيده في الصفوف اللي تليهم .. ولو وجد فافراد لا يعلم عنهم شيئا ..

حكايه التبعثر المدروس لا تصلح في مصر .. دعونا من مجرد التخيل .. هذا واقع واحد لا يمنكننا تقسيمه كالتنظيم الدولي .. لان هناك دل متعدده وهناك دوله كامله .. المطابقه لا تنفع ..

نقطه العنف قبل التغيير .. وان كنت شخصيا لا اؤيدها لكن من نظره واقعيه ارى اناه ستحدث .. لسبب بسيط . انه لابد من لذعه البدايه .. والمحله كما استشهد الساموراي خير مثال ..

ارى ان هذا ممكن الحدوث جدا .. واوافق ايضا ان علينا تحريض الناس .. لانهم لن يقوموا وحدهم .. انا ارى الثورة في عيونهم والله ارى الغضب ارى الحنق على هذا الوضع فقط اخرجوا واحدا يقول هلم بنا وسيذهبون وراءه .. فقط يحتاجون لشراره ..

اخيرا تحرير عقول حماعه الاخوان .. لا لزن اؤمن ان الامر شخصيا اكثر منه جماعيا .. ومع ذلك اؤيد قول الساموراي انا محب الاخوان لكن دعوني ابدع .. هذا صحيح .. لكن ايضا لابد ان نسلم ان الابداع يجب ان يكون مدروس وله اطر وليس عشوائيا بحيث احيانا ين في وقت ومكان مناسبين ومراعيا للوضع .. لا اعلم ان كان قصدي واضحا


اعتذر لكتابه التعليق على عجاله ونقص في التركيز على النقاط ..

احييكم ..
فزلوكة said…
أستاذنا الساموراى يقول
"رجعيتنا هي النقل أولا بمصدريه القرآن و السنة و لا قبله ثم العقل ثانيا و أخيرا و لا بعده"

متفقة مع حضرتك
لكن مش فاهمة بردوا إيه المشكلة فى كلامى ؟؟
ما العيب أن يكون للجماعة تراث فكرى تعتمد عليه
أليس للشيوعية تراث ,, وللعلمانية تراث
صحيح أن القرءان والسنة مرجعية تغنى وتكفى , لكن نحن نقول الأستنباطات الأساسية
ولا يتعارض هذا مع إعمال العقل
بدليل أننا نعتمد فى تفسير القرءان على ابن كثير وابن عباس, كمرجع توضيحى يضع مفاتيح , وليس مرجع توقيفى يجبرنى على أن لاأتعداه

"خللي بالك أنا بقول داه و أنا من أكبر المناصرين للإخوان "

كل دا وحضرتك مش متحامل أمال لو كنت متحامل كنت قولت إيه ؟؟
D:

صحيح هناك علماء أثروا الحياة الفكرية والثقافية فى مصر
لكن هل لابد أن يكون الجميع مفكرين يبدعون و"منظرين "
ألسنا بحاجة لمن ينفذ هذا التنظير ويخرجه إلى الحيز العملى
ما أسهل أن يجلس عاكف فى مكتبه المكيف ليقول يمكننا أن نفعل كذا وكذا
لا أقلل من أهمية الفكر ولكنى أجزم أنه بمفرده لن يؤدى إلى شىء
كمن يجلس يتحدث عن كيف يمكننا تعديل شكل السفينة وهى مليئة بالخروقات وفى طريقها للغرق

فى فيلم أمريكى مش متذكرة اسمه قال البطل
"الناس فى هذا العالم إما علماء فلك أو رواد فضاء"


هذا دور وهذا دور
والإثنان مهمان
وأعتقد أن حضرتك تتفق معى فى أن الحركات الإسلامية بشكل عام والإخوان بشكل خاص, لهم دورهم الذى أدوه باعتراف الجميع

"http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CED1A130-DB23-4958-BF94-1D08D0CBC9A2.htm"
دا رابط لمقال مهم جدا وبيناقش الفكرة دى
challenging_sam said…
يا فزلوكة متخليني ساكت

أولا مهدي عاكف مع خالص تقديري للرجل و توقيري و إحترامي لتجربته السلامية و تقديري لتضحياته و ندعو الله أن تكون في ميزان حسناته

إلا أنك مثلا لا تستطيعين أن تقارنيه بحسن نصر الله مثلا

سواء في الكاريزما أو على مستوى الفكر الإستراتيجي و الفهم العميق لتوازن القوى

عبقرية حماس في فلسطين و حزب الله في لبنان هي إثبات أنه ليس بالضرورة أن تكون الطرف الأقوى لكي تنتصر ... هناك بعض المواضع و التوقيتات الإستراتيجية ... و هي للمتنبهين فقط ليست للغافلين عنها ... بل لمن يبحثوا عنها بعيون الصقر و الذئاب

القيادة مش حكمة بس و الحكمة مش بالخبرة بس ... و الخبرة مش بالسن بس

هناك مواهب فطرية ... ربنا بلهمها رؤية الفرص السانحة قبل أي أحد

و يلهمها الدهاء و غريزة البقاء

و أظن أن أي منهم ليسوا في قيادات الإخوان كلهم على بعض

عارفة ليه؟

الطريقة اللي اتربوا بيها

عشان كده سواء أنا ولا شاهين بنحاول نحط حلول لهذا النظام و لو نظرية فقط

هل من جيل القيادة الحالي الآن في الإخوان من يستطيع أن يقود بحنكة و إحتراف و يلعبها صح؟

بالقطع لاااااااا

هل داخل الجماعة من يصلح لذلك؟

بالقطع نعم

و المشكلة أنهم لا يتخوا أي قرار على أي صعيد

عارفة ... مثلا من حماس الناس تفكر في هنية و لا الزهار أو الجيل الجديد بتاع أبو زهري ولا مشير المصري

بس فيه واحد ... ناس كتيره متعرفوش بس إنما ايه

معلم و باشا ... اسمه سعيد صيام

نفس القصة بالنسبة لعماد مغنية في حزب الله


بشمهندسين

الإخوان عايزين بشمهندسين على مستوى القيادة

و عايزين بشوات في التنفيذ

بتوع حماس اخترعوا صواريخ عملوا بيها توازن استراتيجي ... الحيوان اللي اسمه المسلماني بتاع الطبعة الأولى قعد يتريق عليها و يقولك بمب و صواريخ بلاستيك

مش ذنبه إنه حيوان مش فاهم إنك مش لازم توصل لنفس المستوى من القوة عشان تحارب بكفاءة ضد عدو يفوقك في كل الأسلحة

هو ميعرفش و فاكر نفسه محلل إستراتيجي و لا هو فاهم استراتيجي من كفتة من كباب من حزب وطني

لازم تغلطينا في الناس كده

المهم ... الإخوان عندهم ميزات إستراتيجية كبيرة جدا ... للأسف أقولها و أنا ينفطر قلبي حزنا ... ميزات استراتيجية هم أغبى من أن يدركوها ... أو ربما أجبن من أن يستعملوها لصالحهم

كفاية كده لحسن هابتدي ألبخ في ناس أنا بعزها جدا


سلام
عمنا اللى غاوى ساموراى
اولا اتقدم بالشكر ليك على كلامتك الجميلة

*********
وكان لى مداخلة على كلام الست فزلوكة

فيما يمكن أن نطلق عليه
الإهتمام بالجانب التنظيرى
ولا الإهتمام بالجانب التنفيذى

المبدأ ولا المنهج

نحن نحتاج فى هذه المرحلة من حياة هذه الأمة
أن ننتج أجيال من المفكرين والذين يجيدون صناعة الأفكار
او بمعنى اخر كما قال الساموراى
صناعة قيادة
وهذه القيادة من اهم مميزاتها التفكير بطريقة سليمة ومفيدة

متحاجين مراجعة شاملة لما كان
محتاجين النظر الى الواقع بطريقة صحيحة
محتاجين نستشرق المستقبل
محتاجين نفهم طبيعة وطريقة الصراع
محتاجين نفهم ماهى الوسائل المتسخدمة فى هذا الصراع
محتاجين نفهم التاريخ ودراسة التجارب جيدا وبطريقة جديدة
..الخ
كل هذا ليس سهلا
ولكن يحتاج الى كم من المفكرين والمنظرين

أما الجانب التنفيذى فسهل وله كوادره

المشكلة أن يكون التنفيذ من دون فكر ولا تخطيط ولا تنظير

او

يكون الدافع له هو الحماسة او العاطفة
فى غياب العقل بنسبة كبيرة

..
..
أما اذا تكلمنا عن المرحلة السابقة من العمل الإسلامى فسنجد أنها كانت تتميز بهذه الصفة
الحماسة الشديدة للفعل وخدمة الإسلام وقلة الرشد فى التفكير والتخطيط

الجانب التنفيذى غالب على الجانب التنظيرى والتفكيرى

فلابد لنا لكى نخرج من هذه المرحلة الى التى تليها

لابد من انتاج هذه الجيل من المفكرين والمنظرين

وانت بطبيعة الحال تمتلك الى الكوادر التنفيذية والتى تستطيع أت تتلقف هذه الأفكار لكى تخرجها الى حيز الواقع بطريقة اكثر افادة للأهداف
..
..
..
هذه الفترة تحتاج الى قيادة مؤهلة لهذه المرحلة

تمتلك الرؤية
وتمتلك التزام بها
وتملك لها ادواتها

وصناعة هذه القيادة تحتاج الى تغيير كبير فى عالم الأفكار الحالية كما قال
مالك بن نبى فى ثلاثيته

فعالم الأفكار السائد لى الحركات التى تخدم الفكرة الإسلامية غير مفيد فى انتاج عالم العلاقات التى تبنى من خلالها المشاريع المنتجة والفاعلة فى الواقع والتى تخدم الهدف

عارف زى كدا

الراجل اللى راح يفتح باب البيت
لقى المفتاح ما بيقتحش
وقعد بعالم افكاره المحدود يحاول أن يفتح الباب بنفس المفتاح وهو يمنى نفسه ان اكيد هايفتح فى يوم من الأيام
وقعد يحاول
ويحاول
ويحاول
وبردوا الباب ما فتحش

عاوزين حد يقول
افكار جديدة مفيدة وابداعية

******

اما بخصوص المرجعية

فلابد أن نعلم أن الحركات الإسلامية تخدم فكرة اسلامية لها نصوصها المرجعية الثابتة
وبالتالى فإن ما نفهم من هذه النصوص فهو فهمنا نحن لها
قد يكون صواب او خطأ

لذلك يعلق الغزالى رحمع الله على مثل هذا المعنى فبقول

"وسيظل الإسلام نعمة السماء ،وسيظل الفكر الإسلامى صنعة الإنسان فى أرض المسلمين.ومن يجعل من الفكر الإسلامى إسلاماَ، يجعل فى الواقع إسلاميات عديدة مختلفة لدين الله الواحد"

واطرح هنا سؤال ارجو المساعدة فى ايجاد حل له

لماذا توقفت حالة الإبداع الفقهى والتفسيرى عند الأعلام امثال ابن تيمية وابن كثير والقرطبى؟؟
هناك فوجة تاريخية تمتد الى خمس قرون تقريبا

اين ابداع المسملين فيها؟؟

فاذا احتجنا الى أن نحل مشكلة ما تخيل اننا نرجع خمس قرون للوراء لسنتجلب لها حل لواقعنا اليوم

حتى الموجود الأن من كتب ترجع او تنقل ما كتب فى الماضى

هؤلاء الأعلام ابدعوا طرقا وعلوما لكيفية تعامل الإسلام مع الحياة

ارجو التعليق من المشاركين
challenging_sam said…
عمنا الهساس

ايه أخبارك

كنت مع شاهين النهاردة و قعدنا نتناقض كتير فيما حملته تعليقاتك من أفكار ثرية و جديرة بالمناقشة و كيف اننا أنا و شاهين و أنت متفقين في المنهج و إن غختلفنا في طريقة التعبير

خلصنا إلى أنه غالبا وحدة الهدف و إخلاصنا فيه مع قرب الثقافة المؤثرة و المهيمنة علينا

أي أننا نتكلم لغة و احدة نفهمها فيما بيننا

المهم ... فكرنا إن إحنا لازم نقابلك لو مكانش عندك مانع

أهو تلاتة أحسن من اتنين

و على فكرة أنا عرفت شاهين بالطريقة ديه من سنة تقريبا ... مكنتش اعرفه و بعدين قريت مدونته و جات شغلانة هندسية كده طلبته فيها و جه و شفته

الكلام داه من سنة تقريبا و الحمد لله دلوقتي هو من أعز أصحابي و أخلصهم عسى أن أكون له كذلك

__________

متفقين في قصة المرجعية
و الحاجة الشديدة لمنظرين و مجددين و مخططين إستراتيجيين و مفكرين أحرار و أن إيجادهم لهو الأولوية القصوى

وأيضا في قصة القيادة المستنيرة و صناعتها

___

أخيرا إجابة لسؤالك بص ياعمي

قريت كتاب مرة لطارق البشري بيقول فيه الآتي ملخصه

أن دولة الإسلام بعد الحقبة الأيوبية و هي التي شهدت العز بن عبد السلام و ابن تيمية و ابن القيم و ما سواهم

كانت دولة المماليك
و العثمانيين حيث التربص بهم و الدفع عن دولة الإسلام ضد محاولات الإختراق و الإجتزاء من الصليبيين و غيرهم

فكان الإهتمام الأكبر عسكريا و سياسيا و تم إهمال ذلك الجانب من الأمن القومي الإسلامي

أمن المواطن في الإطمئنان أن شريعته تخدم قضايا عصره و أن الفقه متجدد و مجتهد

و صارت الأمور هكذا حتى جاء محمد علي و أسرته
و نشوء فكرة الإزدواج لإلغاء المتوارث من المحاكم الشرعية و نظام التعليم خاصة

حيث تم إنشاء نظام قضائي موازي تمت بمميزات و صلاحيات حرم منها نظام المحاكم الشرعية

و كذلك إنتشرت المدارس الأجنبية
على حساب الأزهار و المعاهد الأزهرية

حتى تغير مزاج الناس تدريجيا نحو هجران تراثهم الذي يعانون معه إلى نظام تزينه لهم الدولة بالطبل و المزامير و الفكر الجديد و العبور للمستقبل و الهطل داه كله

حتى عزف الناس عن الإبداع و التجديد و ساروا نحو الإتباع و التقليد كسلا و إحساءا للقيم المادية الإستهلاكية التي ترى الفكر و قيم الإجتهاد ترفا يضيع الوقت و المال

و ما أصاب الدين أصاب كل المجالات الأخرى نتيجة غياب الدولة عن دورها في كونها الراعي الأساسي و الموفر لمظلة الأمن و الوقاية للعلماء و المفكرين من تلك القيم الإستهلاكية المادية
فتركتهم لمن يستنزفهم من منهم أدتى منهم علما و الطبقات الدنى

و آخرها خبر هروب أكثر من ثلاثمئة ألف عالم مصري للخارج

و ما أصاب مصر أصاب المدارس الدينية في مصر بل و نظام التعليم بأكمله الذي يحارب سواء عن طريق تخفيض ميزانيته و حعله بمصاريف كما هي حالة المعاهد الأزهرية

أو عن طريق صرف الناس عن التعليم الأساسي للدولة لصالح المدارس الأجنبية و الكليات الأجنبية و الخاصة حتى تتنصل الدولة من مسؤوليتها

وبالطبع لا ندري ما هي القيم التي تزرع في أدمغة و قلوب أخوتنا و أخواتنا

هذا المشهد العام من الإزدواجية في كل شيء مع التحيز للجديد الأجنبي للتنصل من التراث المحبوب الذي يعاني و يعاني الناس معه

هو بإختصار الهدف الأول للقوة الإستعمارية التي أفضت بهؤلاء الزعماء حكاما كل هذه المدة لتنفييذ ذلك المخطط الإستعماري الإستعبادي

ووسيلته هي الهدم من الداخل و بدلا من تجنيد عملاء ... يتم تجنيد أنظمة لتنتج عملاء جاهزين يدينون بولاء مطلق للغرب الإستعماري و عداء مطلق للداخل الإسلامي

و قد نجحوا إلى حد ما

فلا أمل بدون تغيير هذه الأنظمة العميلة التي هي أصل كل الشرور

و بدايتها ... فكرة التبعثر المدروس

أو الفوضى المنظمة

أو الوعي المجمع للأفراد

ولكن قبل أن نكون قادرين عليها

هناك مرحلة لابد منها

ألا و هي الإتصال و الإنتشار

أي ان نتصل بكل من هم مؤمنين بالفكرة الإسلامية و أن نضع أساس مشترك تنسيقي للتحرك ثم ينصرف كل و شأنه على الإلتقاء و توصيلا المعلومات و تنسيق الجهود

ومن هذا المنطلق كان تفكيري و شاهين في مقابلتك

و بالله التوفيق
عمنا الساموراى
شرف ليا انى التقيكم

نرتب مع بعض المقابلة
وراسلنى عالميل دا

hasas_zero@hotmail.com

للتنسيق والترتيب

..
..
هو الموضوع زى ما استشهد
يحتاج الى رؤية جديدة للتاريخ
وللمسار الإسلامى
وتبين نقط صعوده وهبوطة
وعوامل الصعود والهبوط

الموضوع محتاج جهد تفكيرى بجد
محتاجين نفكر بطريقة مفيدة بقى

غير هذه الطريقة الماضية والتى لم تؤتى بثمار

وانا منتظر ميلك
..
عشان نتقابل

وتقبلوا تحياتى
Anonymous said…
"طريقة لإنتاج أتباع و ليست طريقة تحرير عقول"..
أوجزت فأعجزت!
..
الموضوع محتاج قراية مرة تانية
والتعليقات قريت أولها
وشوية من الباقي
وشكل الموضوع هيطول!
(أنا ماجيتش بدري ليييييه!!؟؟)
مع إني شوفت التدوينة قبل كده عند حد في ريدر أو ديليشيس!!
(وش بيشد في شعره)
...
اسمتعت جدا جدا بالتدوينة والتعليقات
ربما لي عودة
---
شكرا ساموراي
شكرا شاهينشي
وشكرا لكل صاحب/ة تعليق
فزلوكة said…
أستاذنا الساموراى
"الإخوان عايزين بشمهندسين على مستوى القيادة
"
كدا عرفت السر
D:
::::::::::::::
صاحب علم الهسس

متفقة مع حضرتك بشأن الأفكار الجديدة والمبدعة
لكن حتى هذه أيضا على ماذا ستستند
وماهى أطرها؟
ومن أين لنا بمن يأتى بها ؟؟

حضرتك مثقف ومطلع وكذلك الساموراى وباشمهندس شاهنشى
لكن البقية, أين هى؟
حتى أنى أتسائل أيضا أين الجماهير التى تعى هذا الإبداع , وتقتنع به؟

فى الثلاثينيات والأربعينات كان المجتمع مثقف إلى الدرجة التى تجعله يتقبل أدباء ومفكرى هذه الفترة ويستوعب كل هذا الزخم الفكرى الذى كان موجودا

لكن هل مجتمع الآن على إستعداد أن يتقبل هذا الإبداع
المسيرى
من يفهم لغته من المجتمع

دا فى حالة أننا خلقنا مساحة الإبداع ووجدنا المبدعين
::::::::::
الجزء الثانى

أعتقد أننا ارتكنا إلى الإرث الفكرى ارتكان المتساهل

عوامل كثيرة
ثقافة المجتمع التى تغيرت
نظام التعليم الذى أنتج لنا حفاظا أكثر من مبدعين
هزائم متتالية أبكتنا .. وفقط

سؤالى
أن فى أحلك فترات التاريخ الإسلامى
كان هناك الفقهاء المجددين والمفكرين والمنظرين
فى هجمة التتار والصليبين, وغيرها من الفترات

إذا ما المشكلة الآن ,إذا كنا نتحدث عن فقر عقول ؟؟
سؤال حيرنى
يا ست فزلوكة
تقولين

لكن البقية, أين هى؟
حتى أنى أتسائل أيضا أين الجماهير التى تعى هذا الإبداع , وتقتنع به؟

تأتى من المفكرين وكثرة التفكير
وهناك بعض المفكرين الذين قد يكونون نواة لوضع هذه الأفكار الإبداعية
المجتمع ليس خالى من هؤلاء
ولسنا بصدد الكلام عن مشروع نبدأه من الصفر ويفتقر الى كافة الأمكانات

ولكن هناك مخزون من التجارب ومخزون من الأفكار والتى تحتاج الى اعمال العقل فيها بصورة مختلفة عن السابق حتى تؤتى ثمارها

ثم نحتاج الى ان يكون هناك بعض الأشخاص ذوى الكفاءة النوعية لحمل مثل هذه الأفكار وتفعيلها فى ارض الواقع

وهؤلاء اظن انهم موجودون ايضا
بس اللى يبحث هايلاقى

وبظنى انا مثل هذا الحوار والنقاش دليل
على اننا نفكر
واننا نشعر بقلق ما تجاه قضيتنا
وهذا ما دعانا الى الحوار
لكى نصل الى هذه الأفكار الإبداعية

..
..
..
تقولين

لكن هل مجتمع الآن على إستعداد أن يتقبل هذا الإبداع

اى مجتمع يحتاج الى قيادة مؤهلة
الى افكار تمس مصالحة
الى مشاريع تأتى له بنجاحات تخدم حياته

فاذا توفرت هذه الأفكار وهذه المشاريع هتلاقى
استجابة المجتمع

فطبيعة المجتمعات أنها تتفاعل مع ما يمس مصلحتها وتتسفذ فى اوقات معينة

فعلى هذه القيادة
أن تعى هذه المشاريع
وهذه الإفكار

وبالتالى هاكون
النتيجة المرجوة

هى استجابة المجتمع

..
..
..

أما سؤالك
فاعتقد انه يحتاج الى نقاش ودراسة
حتى نجد الخلل


وتقبلى تحياتى
Anonymous said…
يتشرف موقع شرقاوى اون لاين بدعوة حضرتك لحضور ندوة بعنوان

آداب الخطوبة وفنون الاختيار

مع الدكتورة إيمان عزب الاستاذ بكلية الصيدلة

وذلك يوم الاثنين القادم في تمام الساعه 8.30 مساءا

http://sharkawyonline.net/vb/showthread.php?t=14166
Anonymous said…
مررت اكثر من مرة على هذة التدوينة وكنت لا احبذ ان اعلق ..لمحاولة اقناع نفسى بان رايي خاطئ

ولكن وبكل اسف كاتب هذا المقال عنده حق فى كثير مما قال .. مع انى اختلف معه فى بعض منها .. ولكن الواقع مؤلم ويجب الاعتراف به

:(:(:(
challenging_sam said…
أسماء .. يا مرحب يا مرحب

للأسف إدراكي لهذا الواقع هو ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع بهذه الطريقة

و لكن لا بد أن هناك شيئا ما نستطيع تحريكه أو تغييره

قد اقترحت اقتراح و أود أن أسمع اقتراحك أو رأيك

سلام

Popular Posts