الميزان ... صورة مجازية أساسية


الصور المجازية .. وسيلة ادراكية

تمثل اللغة الضامن الأقوى على الإطلاق للتعبير والتواصل بين ثلاثية ( الإله - الإنسان – المادة) .. فأرسل الاله للانسان رسائل " بلسان عربي مبين " لتدله عليه وتخبر عنه .. وتناقل الانسان هذه الرسائل بين بني جلدته ايضا باللغه .. كما أن الانسان يعبر عن تفاعله بعالم( الطبيعة / المادة) باللغة
لكن لأن الله خلقنا بأفهام متفاوته .. ولأن الله " ليس كمثله شيء " فهو لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار .. كانت " الصور المجازيه" في اللغة.. لتقريب المسأله وتوضيح الفكرة لعقل الانسان القاصر .. مع الحفاظ على القاعده أنه" ليس كمثله شيء" فهو مهما حاول الانسان أن يدرك هذه الذات لن يدركها ... فالمجاز يحفظ المسافه بين ثنائية الخالق والمخلوق .. لكن اللغه / المجاز تحاول فقط تقليص هذه المسافة ..كفول الله عز وجل " الله نور السموات والأرض . مثل نوره كمشكاة فيها مصباح . المصباح في زجاجة . الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية . يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار . نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء . ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم " ...فالله نور السموات والأرض .. ولكن أنّى لنا أن ندرك السموات والأرض .. فلتقريب الصورة بدأ الله عز وجل في ضرب مثال لنا كصورة مجازية لتقريب المعنى " مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " وتنتهي الآية بصورة مجازية غاية في التركيب واللانهائية " نور على نور " وكيف لنا أن نتخيل أطياف من نور على نور علي نور بشكل غير نهائي

ومن الصور المجازية التي نستخدمها على المستوى الإنساني.. كأن نقول .. القطارات في سويسرا تسير كالساعة .. لندل على مدى الدقه في المواعيد والانضباط في السير .. أو جاء وهو يمشي كالطاووس .. لندلل على الخيلاء والتبختر مع الأناقة

ولتوضيح الأمر أكثر فأكثر .. نضرب مثلا معكوسا " وبضدها تتضح الأشياء " ... وهي اللغه الجبرية أو الحرفية .. فاللغة الجبرية كالرمز ( س) في المعادلات الرياضية هي لغة مكتفيه بذاتها ..معناها بداخلها .. ترمز إلي مدلول واحد لا يحتمل ثان

وهكذا .. فان اللغة (الجبرية / المجازية )هي وسيله ادراكيه أساسيه .. لا يمكن للإنسان أن يدرك واقعه بدونها.. أو حتى أن يعبر عن مكنون نفسه الا من خلالها .. فالصور المجازية هي جزء أساسي من عملية الإدراك الإنساني

وهكذا أيضا .. فإن ثمة ترابط بين ( الديني / الإلهي) وبين ( النفسي / الإدراكي) وبين ( المادي/ الطبيعي) ..وأن هذا الترابط يعب عنه الإنسان ويفهمه من خلال اللغة -المجازية / الجبرية

ولعل من أهم خصائص اللغة المجازية .. أنها لغة توليدية ..لا تستطيع من خلالها الوصول الي معنى نهائي .. فهي تفتح الباب واسعا أمام الاجتهاد من خلال الإدراك في محاولة للوصول إلي المعني .. فالإله يرسل للإنسان برسالة مكتوبة معناها ليس خفيا باطنيا أو حرفيا ظاهريا .. وتحوي معاني مباشرة ومعاني كامنة خلف المجاز.. يحاول الإنسان فهمها وتفسيرها.. ولكن فهم الإنسان المجتهد لها لا يعني بأية حال أنه أحاط بمعناها كلية .. فهي ذات مقدرة توليدية تتوقف على مدى ثقافة وفهم ومنهج الدارس .. لذلك سيظل القرءان بحرا واسعا للاجتهاد والاستنباط الي يوم الدين.. ولذلك تتعد الخواطر والتفسيرات للأيه القرءانية الواحدة .. ولا بد أن تختتم التفسيرات بـ" الله أعلم " و بـ " فوق كل ذي علم عليم " لتأكيد عدم نهائية التفسير والتأكيد على المسافة بين ذات النص واجتهاد التفسير

ومن المناهج المتداولة في تحليل النصوص .. منهج التحليل من خلال الصور المجازية .. فقد يقوم الدارس بقراءة النص عدة مرات حتى يضع يده على الصورة الأساسية المتواترة ويحاول أن يربط بينها ويعرف دلالتها من خلال السياق الذي ترد فيه .. ومن امثلة ذلك .. أحد الكتاب البريطانيين في مقال عن اليهود وعلاقتهم بالحضارة الغربية يقول .." أن اليهود أصبحوا مثل الأوتاد والمسامير في بناء شامخ ".. وهذه الصورة المجازية ترى اليهود بغير قيمه في حد ذاتهم .. غير أن أهميتهم مطلقة للاحتفاظ بتماسك هيكل البناء أي أنهم وسيله وليسوا غاية

وهكذا فلكل تشكيل أو نص .. صور مجازية.. يمكن من خلالها الوصول إلي إدراك وفهم النموذج الكامن فيه الذي يعبر عنه ويشرح آلياته ومقصده
سؤال

ولما تقدم .. تساءلت إن كانت هناك صورة مجازية كامنة في - الكون - تختصر سننه وتحكي آلياته وتخبر عن منظومته؟؟

فوجدت الإجابة – حسب اجتهادي – في القرءان الكريم حيث خطر لي قول الله عز وجل "وا لسماء رفعها ووضع الميزان – ألا تطغوا في الميزان – وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان – والأرض وضعها للأنام " فكون أن الله وضع الميزان بعد أن رفع السماء .. دلاله على أن الميزان موجود وكامن في ذلك النموذج .. وأنه بدون الميزان يختل كل شيء .. وأنه إذا كان الميزان وضع بعد رفع السماء فأنه إذا وقع الميزان وقعت المنظومة .. لذلك جاء التحذير بعد ذلك من عدم الإخلال بهذا الميزان وأن نقيم الوزن بالقسط .. ولعل الميزان هو مجاز عن العدل .. لذلك إذا اختل العدل في منظومة الكون .. انهارت تلك المنظومة .. وكذلك أي منظومة مرتبطة بهذا الكون .. فإذا اختل( الميزان / العدل )في منظومة الدولة .. فأصبح المهني أو الحرفي لا يجد قوت يومه ويأتي في مرتبة متأخرة.. بينما نجد في المراتب الأولى الراقصة ولاعب الكره .. وإذا تساوى الشريف مع السارق .. وإذا نصر الناس الظالم وأجاروا على المظلوم .. انهارت منظومة الدولة .. واختل الميزان ليصبح هناك أشياء غبر مبرره .. غلاء مستمر دون مبرر ..زحام دون مبرر .. قمع دون مبرر .. وهكذا تكون النتيجة إذا اختل الميزان .. تختل المنظومة كلها لتبدأ في الانهيار

وكذلك منظومة ( التجمعات البشرية) إذا اختل فيها الميزان .. فإذا تقدم أهل الأقدمية على أهل الكفاءة .. وإذا تميز البعض دون البعض في الشورى .. وإذا أعطي للبعض الحق في الاختيار دون الآخرين .. وإذا أصبح التلقين والتقولب بدل من التحرير وإعمال العقل .. انهارت منظومة الجماعة .. واختل الميزان ليصبح هناك أشياء غير مبررة .. إحباط دون مبرر .. وفشل مستمر دون مبرر .. وفقد للجماهيرية دون مبرر .. ونسب تفلت أعلى من نسب الضم دون مبرر .. وقرارات متضاربة واختلاف القلوب .. فلا تصبح الجماعة على قلب رجل واحد دون مبرر .. وهكذا تكون النتيجة إذا اختل الميزان .. تختل المنظومة كلها لتبدأ في الانهيار

لذلك ولما تقدم ... فان الله يقيم الدولة العادلة وان كانت كافرة .. ويسقط الدولة الظالمة وان كانت مؤمنة .. ولكن يأتي السؤال .. إذا كان من سنن الله أن يكون العدل كافيا لإقامة الدولة وتمكنها في الأرض حتى إن كانت هذه الدولة كافرة .. فلماذا اذا نزل الله الشريعة؟؟ ما مدى أهمية الشريعة إذا كان يمكن من غيرها أقامة الدولة الممكنة (بالعدل والميزان)؟ ولا يخفى على أحد مثال الولايات المتحدة الأمريكية حاضرا

وما أجده أكثر تفسيرية للرد على هذا السؤال .. أن الشريعة هي الضامن الوحيد الذي يملك آليات للحفاظ على الميزان من أن يختل أو يقع .. لأنه مهما كان النظام الذي يكفل العدل فهو نظام موضوعي يتمركز في قلبه شخص وضع لهذا النظام فلسفته والياته .. ولكن من يضمن أن يتوالى أفراد متتاليين يقيمون العدل ولا يغيرون النظام ؟؟.. أو من يضمن ألا يتمسك الناس بالأفراد لا بالفكرة ؟؟... لذلك فان الله نزل الشريعة كمنهج باقي.. ضمن لنا حفظة " وإنا له لحافظون " .. لا يتغير ولا يتبدل .. إذا أقام الناس العدل .. ورجعوا إلي الشريعة .. انتصب الميزان بشكل اوتوماتيكي .. ورجع التوازن إلي المنظومة

ومن نعمة الله علينا .. أنه يبعث لنا من يقيم الميزان .. كلما اختل .. وذلك حتى نهاية التاريخ .. وعند نهاية التاريخ .. ينتهي العدل دون قيام .. فتنهار المنظومة الانهيار الأخير ..وتقوم القيامة .. فتصبح نهاية التاريخ نهاية على يد الفاشية ..فبعد أن ظهر المهدي ونزل المسيح وقتل الدجال ورجع العدل .. تغيب شمس العدالة للمرة الأخير فينتشر الظلم ويتفشى .." لا تقوم الساعة حتى لا يبقى على الأرض من يقول : الله الله " وكثير من الأحاديث التي تدل على انتشار الظلم والجهل قبل القيامة .. حتى يسقط الميزان تماما .. وتنهار منظومة الكون .. وتقوم القيامة ليحكم بين الناس بالعدل المطلق الذي لن يغيب مرة أخرى .. لذلك يتحقق الخلود الي ما نهاية .. لأن المنظومة لن تختل مرة أخرى.. فالعدل هذه المرة أبدي ..فمن أقام العدل هذه المرة هو العدل الذي لا يظلم عنده أحد - فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره - يأهل الجنة خلود بلا موت ويا أهل النار خلود بلا موت - لأنه لن يأتي من يخل بالميزان مرة أخرى فالعدل كما قلت هذه المرة هو عدل أبدي

هكذا فان الميزان هو أحد الصور المجازية الأساسية المعبرة عن النظام الكوني .. ولا أدعي أنه الصورة الوحيد .. ربما هناك صور أخرى .. وفوق كل ذي علم عليم

فاحذر كل الحذر أن تكون ممن يخلون بالميزان .. راقب نفسك التي بين جنبيك وراقبك سلوكك بين أقرانك ..وأفعالك قبل و بعد أحوالك

ما سبق هو اجتهاد شخصي محض .. ربما كان خطأه أكبر من صوابه .. لكن هذا ما جال بخطاري .. فكتبته .. ولله الأمر من قبل ومن بعد

كتاب اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود للدكتور المسيري.. وسع مداركي عن قضية المجاز وأهميته وطريقة تحليل النص والنماذج بالصور المجازية .. لعل من المهم اقتناءه
--------------------------------------------------------------------
عذرا .. تم رفع التدوينة سابقا لوجود خطأ في الايات نبهني له أحد المعلقين فجزاه الله خيرا

Comments

Anonymous said…
Thanks to the blog owner. What a blog! nice idea.
challenging_sam said…
عمنا شاهين

لله الأمر من قبل ومن بعد
يا أخي إذا كنا نتناقش في هذا و نحن مازلنا في أوائل العشرينيات إذن و الحمد لله المسيري نجح و ووفقه الله أن يوصل الرسالة ... ولعلها العلامة أن النصر قد اقترب

اليوم قبل قرائتي للمدونة قرأت هذا الخبر

http://www.alarabiya.net/articles/2008/07/25/53696.html

خد بالك من الكلمة ديه ... "ودعا شباب الإخوان، الذين أطلقوا على أنفسهم "خلايا طلاب الإخوان الإلكترونية"، المسلمين في كافة أنحاء العالم وفي مصر، إلى العمل على إرجاع الخلافة الإسلامية من جديد من خلال التفاعل مع 5 بنود أساسية في الحملة هي: تنظيم مسيرات في كل الأقطار الإسلامية نصرة للإسلام وقضايا الأمة، ونشر حديث الخلافة، أن تكون الخلافة محور خطاب جميع الخطباء حول العالم الإسلامي، ونشر لوحات إعلانية تذكر المسلمين بخلافتهم الضائعة، مراسلو كافه الأحزاب والهيئات الإسلاميه بإحياء هذا اليوم."

خدت بالك من نشر حديث الخلافة؟

كنت بقولك ايه امبارح؟

قلتلك لازم التبشير بيها ودفعها لوعي الناس

ماتيجي ندور على الجماعة دول وننضم اليهم و أظن إنهم ماشيين زي مانت اقترحت مديين مدى زمني مناسب

يعني تقريبا سنة أهو ... ممكن حاجات كتير تحصل


--------------------


المهم تعليقي على المدونة ذاتها

فكرة الميزان ... أو بمعنى آخر إنعدام التحيز

مثلا أمريكا عندها عدل و لكنها متحيزة في نفس الوقت

متحيزة للبشري على حساب الإلهي

متحيزة للغربي على حساب الشرقي

متحيزة للرأسمالي على حساب التكافل و الضمان الإجتماعي

لأن في النهاية الذي فكر في مشروع الدولة الأمريكية كان يهمه قوتها و رخائها و نجاحها ... أي أن أهدافه كانت متحيزة للبشري

وهو ما يميز الشريعة و يجعلها الأجدر بلا منازع لإقامة الميزان الدقيق

لأن واضعها ليس بشري بأهوائه و تقلباته بل و شيطنته إذا لزم الأمر

-------------

موضوع الصورة المجازية حلو جدا و هاخد الكتاب منك أقراه عشان أعرف أناقشك فيه

عارف انا برده أخذت منهج مشابه عند قرائتيي لتفسير القرآن

فمثلا حين يقول الله لفظ المتقون أو المتقين ... ربما يكون يقصد صورة مجازية لمجموعة من الأوصاف التي لابد أن يتحلى بها الناجي من النار

زي مثلا صورة البقرة شوف أولها

ذلك الكتاب لا ريب في هدى للمتقين؟

من هم المتقين؟

الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون و الذين يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك و بالآخرة هم يوقنون

ما مآلهم؟

أولئك على هدى من ربهم

في الدنيا

و أولئك هم المفلحون

في الآخرة

---------

بالتالي ليس علينا أن فقط نفهم اللغة بمعاني المفردات

فالقرآن أكبر من مجرد مجموع معاني مفرداته

و لكن ان ننظر للألفاظ بوصفها مصطلحات لأشياء تواترت كثيرا في القرآن مثل لفظ المتقين مثلا

علينا أن نبحث و نفك شفرات الإصطلاح ذاته لكي نفهم المراد من رب العباد

و مثال تاني للي بيقرا برده

هناك كثير مثلا من الألفاظ المتواترة في القرآن

مثل لا خوف عليهم و لا هم يحزنون

لم نخاف عليهم؟

ولم يحزن غيرهم؟ ولا يحزنون هم؟

مثلا برده

الصابرين؟ من هم؟

الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون

ما مآلهم؟

أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة ... في الآخرة

و أولئك هم المهتدون

في الدنيا

فعلينا أن نحرر الكلام من مجرد المعاني الموجودة في المعجم

الكلام و الصورة المجازية بتاعتك لا بد من أن تستحوذ أكثر على إهتمامنا

و أخيرا كلمة سمعتها لا ادري لماذا ألحت علي لكي أذكرها في هذا الموضع

Life is more than just the sum of its parts

أو بالعربية

الحياة أكبر من مجرد مجموع أجزائها

ربما لأن الحياة في حد ذاتها صورة مجازية لما هو بعدها ... حين نفهم تلك الحقيقة نعيش في العالم و نحن أصحاب معنى و غاية

مثلا حين يشعر المرء بلذة النجاح أو عطف حبيب أو صديق

أو حتى حين يرى عدو لدود

يعلم في داخله معنى لذة الفلاح و لذة السعادة الحقة في الجنة

و يشعر بهمسة مما يدبره عدو الإنسان لنا ألا وهو إبليس

وبذلك تصبح الحياة قصة ... أو عمل فني ... نحن أبطاله

لا يعمل أحد كيف سيمضي ... و لا أي منحنى يتخذ

و لا يعلم ماهو دوره ... و لا مساحة تأثيره داخل ها العالم الضخم المعقد

و لكن هناك من حباهم الله ميزة أنهم يستطيعون ان يبتعدوا بنظرهم عن العالم و صوره المجازية ليبحثوا عن الحقيقة المطلقة في ذاتها
و في ذاتهم

يرون لا أقول الصورة الكبيرة فلا أحد يستطيع سوى الخالق عز و جل
و لكنهم يرون أجزاء كبيرة منها تمكنهم من فهم أكبر لمسار التاريخ و مسارات المستقبل

و بفهمهم ربما يساهمون في تحقيق نبوءة أو تحقيق حلم لم يكن في الأصل لهم

المسيري كان من هؤلاء

و أسعى جاهدا و أنت أيضا أن نكون مثل هؤلاء

اللهم بك اصول و بك اجول

اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و أرزقنا إجتنابه و لا تجعله ملتبسا علينا فنضل و اجعلنا للمتقين إماما

اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون , اهدنا لما أختلف فيه من الحق بإذنك أنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
Anonymous said…
برجاء مراجعة الآيات القرآنية قبل كتابتها والاستشهاد بها

قال تعالى:"والسماء رفعها ووضع الميزان"
سورة الرحمن
كان لى سؤال
يا شاهين
بينأح فى نافوخى

هو الخير لازمن ينتصر فى الأخر؟؟
كلامى بيشمل كل المجالات

ولا الشر هو المنتصر دائما؟؟

دا سؤال ممكن يطرح فكرة الهدف من وجود الميزان
وبداية حوار

وتقبل مرورى
عزيزي الساموراي الأخير

فاكر أما قولتلي موضوع التسويق للمشروع الاسلامي .. واناع الناس بيه عشان تشتره .. نفسي بجد ده اللي يحصل الكام سنه الجايين وده مش هيحصل برده الا بفكرة التبشر .. ربنا يرزقنا سداد البصيره ويرنا الحق حقا ويهدينا الي اتباعه

حلوه فكرة التحيز .. بس أنا أظن انها أكبر من موضوع الميزان .. بمعنى أن حتى لو في دولة متحيزه لحساب البشري أو الفردي على الجماعي .. فهي ان اقامة الميزان نجحت وتمكنت ..ومثال على ذلك الولايات المتخدة.. لكن ما أؤمن به أن اي منهج لا يستطيع الحفاظ على الميزان لفترة طويلة سوى الشريعة

أما عن أن أي نص يجب أن ينظر له بشكل أكبر من أنه مجموعة من المفردات اللغوية المنفصله .. بل ان هذه المفردات اذا وضعت بجانب بعضها تعطي معاني وصور لها دلالات لا توصلها الينا المفردات المنفصله .. وهو ده يا سيدي ما يعرف بنظرية الجيشتالت اللي بتقول

The Whole Is Different from the Sum of Its Parts

وأحد تطبيقاتها الجمله اللي انت ذكرتها عن الحياه .. وعلى فكرة الاسلوب التفكيفي التركيبي بتاع المسيري يتبع هذه النظريوة .. أنه يفكك النص الي اجزاء صغيرة مفردات وصور ثم يحاول ان ربط بينها ثم يحاول ان يربطها جميعا بالفكرة الاساسية للنص في اطار النموذج المعرفي بتاعه

ربنا يتمملك مشروعك مع القرءان على خير وان شاء الله تستفيد منه
من صحح لي الايات
جزاكم الله خير ونسألكم الدعاء بالمغفرة .. بالتوفيق
كبير علماء الهسس

بص يا صديقي .. أنا أؤمن أن الكون قائم على مجموعة من الثنائيات .. وهذه الثنائيات ستبقى حتى تقوم القيامة .. أصل هذه الثنائيات هي ثنائية الخالق والمخلوق .. وهذه الثنائية يتردد صداها في الكون كله ثنائية الاله والانسان - الليل والنهار - الذكر والانثى - السماء والأرض - ومن هذه الثنائيات الخير والشر أو (ادم -الشيطان) .... هذه الثنائيات في حالة وجود وتعاقب وتقديم وتأخير الي يوم القيامة ولا ينفي احدهما الاخر ابدا كما انهم لن يتحدوا ابدا فستظل المسافة والفجوه بينهم ... وبالتالي اذا نظرنا الي التاريخ على انه فترات من الصراع المتلاحق - صراع وراء صراع وراء صراع - فاننا نلحظ أن الخير ينتصر مره والشر ينتصر مره - وليس كل صراع على حده ينتهي بانتصار الخير - ويتحقق النصر لمن يقوم الميزان بشكل اكبر وأوفى .. واذا نظرنا الي ما حدث بين ادم والشيطان في حلقة من حلقات الصراع .. فان الشيطان انتصر مره اذ انزل ادم من الجنه وادم انتصر مره بعد ان عرف الخطأ وتاب واناب .. وهكذا فانه لا يشترط ان يفوز دائما الخير اذا نظرنا الي فكرة الصراع على انها حالة قائمة الي ما لا نهايه عبارة عن جولات متصله الخير ينتصر جولة ثم ينتكس وهكذا دواليك .. لكن النهايه الاخيرة لكل الصراعت - وأنا اقصد نهاية الكون - ستكون بعد ان تمكن الشر وتحقق انه لن يقوم الخير ثانيا على يد البشر .. فيتدخل الاله ليقيم العدل النهائي

بقيت نقطة .. وهو المعايرية في الخير والشر .. لأنه في الغالب من يقوم بالشر يظن أنه يفعل خير .. ومثال على ذلك الولايات المتخدة الامريكية .. فجورج بوش لا يظن نفسه شيطان وانه يقود الشر .. بل يستخدم القوة ليعم السلام وتستقر بلاده وهكذا وضحد قوى الشر .. فهو يظن نفسه انه يفعل الخير .. لذلك فان معيار الخر والشر ينتفي في الصراعات .. ويكون المعيار في من يحقق الميزان بشكل اوفى ودليل على ذلك الفتوحات الاسلاميه كانت بأقل الاعداد في مقابل اضعاف اضعاف الاعداد ..واحيانا تهزم الجيوش الاسلاميه لاختلال الميزان وذلك حدث في وجود النبي .. وتذكر قول سيدنا عمر انكم لا تنصرون على عدوكم بالعدة والعتاد ولكن بطاعتكم لربكم ومعصيتهم له فاذا تساويتم كانت الغلبه للسلاح .. وكما قلت انه من طبق الشريعة بالشكل السليم فهذا كفيل بانتصاب الميزان لذلك كانت الجيوش الاسلاميه تنتصر مع الحفاظ على قاعدة " وما النصر الا من عند الله " لاننا نقر بان القوه والقدر والمشيئه بيد الخالق سبحانه وتعالى وهذا من صميم فكرة اقامة الميزان ان نقر وننزل كل شيء في منزلته

المهم عشان منتهش احنا الاتنين ما اريد قوله في نقاط

الخير والشر ثنائية من ثنائيات الكون في حالة صراع دائم الي يوم القيامة هذا ينتصر مرة وهذا نتصر مرة

المعايريه في الصراعات ليست للخير والشر .. فمن يفعل الشر يظن أنه يفعل الخير .. انما المعايريه في تحقيق الميزان كصورة مجازية اساسيه - ومن الميزان التخطيط والشورى وجماعية الحدث واعطاء القيادة للأكفاء وأؤكد أن الشريعة بالشكل السليم هي اقوى آليه وليست الوحيده لتحقيق ما سبق
عمنا شاهين

انا عاوز اطرح
فكرة

من يحق له قيادة هذه الأرض فى اخر المطاف
وبعد هذا السجال بين الخير والشر

وانا لا يعنينى موضوع المعايرية بين الخير والشر
انا اهتم بنتائج الفكرتين
فاذا كانت مفيدة
فهذا يعد خير
اما اذا كانت وبالا على الآرض
فهذا شر
وان نظر له أصحابه أنه خير وانهم يهدفون الى اقامة الخير فى هذه الأرض

انت فى نهاية مقالك
ذكرت

أن القيامة تقوم على الأشرار
يعنى
انهم سوف يملكون الأرض
وقيادة الأمور
فى غياب اهل الخير

طيب السؤال هنا

انا ليه اتعب نفسى فى اقامة الخير

ما دام الشر فى الأخر هاينتصر ويملك زمام هذه الأرض

ما انا احسن لى انى انضم الى معسكر الشر اللى هاينتصر فى الأخر او بيتصر فى معظم الجوالات
..
..
ملحوظة

انا لا اعترض على الأحاديث
سمعت من احد المقربين
ان احاديث اخر الدنيا
تحتاج الى اعادة نظر وتمحيص ورؤية غير التى وصلت الى الناس

وتقبل مرورى
عمونا العليم بالهسس

أن ليه لا انضم ال معسكر الشر طالما هو اللي هينتصر في الاخر ؟؟ ببساطه لأن في حساب وعفاب .. وربنا هيحاسبني على العمل والنيه مش على النتايج
أخيرا ضاقت بى السبل وانقطع بى الطريق ولم أجد شيئا أفعله على الشبكة العنكبوتية سوى أن أعتصر فوق رأسى ليمونة وأذهب لقراءة هذا المقال "ألمكلكع" الذى كتبه شاهين الله يسامحه
(:

والآن فقط فهمت أننى ظلمت الراحل المسيرى رحمه الله ظلما بينا حينما كنت أقرأ له كتابات ولا أفهمه وكنت أتهمه بأن المشكلة لديه، ولكن بعد قراءتى لمقال شاهنشى أيقنت أن المشكلة عندى أنا وليست فى كتابات المسيرى رحمه الله.

على أى حال أول شعور انتابنى بعد قراءة التدوينة هو انى ربما خسرت كثيرا بتأخيرى لقراءتها، فبالفعل هى تحمل فكرة عميقة تستحق التفكير والدراسة والغوص وراءها واطلاق العنان للخيال للتفكير فى هذه الصورة المجازية والتنقل بين جنباتها.

أحييك اخى أحمد على هذه الفكرة وهذه الملاحظة، ولى تعليقين أو اضافتين إن جاز لمثلى أن يضيف لمثل هذه المنظومات الفكرية اللوغاريتمية المعقدة.

1- وأنت تسقط الميزان ومفهوم العدل على الجماعة البشرية، شعرت أن هناك بعض التكلف فى الباس بعض النقاط ثوب العدل رغم أنها فى ظنى لا يمكن ادراجها تحت هذا التصنيف، ربما تندرج تحت مسمى الوسطية أو مسمى الاحترافية والتخصصية، ولكن فى نفس الوقت ربما تكون هذه التصنيفات بصورة أو أخرى تمت أيضا للعدل بصلة.

2- قيمة الشريعة فى الحياة، بالاضافة لكونها حافظ وحارس للعدل كما جاء فى التدوينة، أعتقد أن لها دورا آخر يجعل من تشريعها من قبل المولى أهمية أساسية حتى وإن تحقق العدل فى الأمم، وهى أنها تحفظ مسارات أخرى للعدل غير العدالة المادية المجسدة التى نقيس عليها، وهى مسارات العدل بين احتياجات الروح واحتياجات الجسد، العدل بين اعمار الدنيا والاستعداد للآخرة، العدل بين الطبيعة والجماد والحيوان والبشر،.....
فهذا حقا ما تضيفه الشريعة للعدل بل للحقيقة يجب أن نقول هذا ما يتعلمه العدل من الشريعة.
شاهين باشا ..

فكرة الميزان جاءت لى بمعنى حيث انه ليس فقط حق و باطل ... ظلم و عدل .. و لكن هو ايضا التوازن اى عدم الافراط و التفريط .. فالفرد فى هذا العصر ينخرط فى دوامة الحياة و يغلب على يومة اشياء عن اخرى مهمة و تضيع اولوياته و يتيه فى الدنيا تيها ...... فالميزان هنا ايضا اعادة ضبط الاولويات و وضع كل فى نصابه فى توازن دقيق ..... كالحياة تماما من حولنا ... تدوينة موفقة يا جميل ....

اخوك تليفزيون ملون
فزلوكة said…
باشمهندس شاهنشى
لاأجد ما أقوله سوى
جزاكم الله خيرا على هذا المقال
::::::::::::::
" وإذا تميز البعض دون البعض في الشورى "
ما أعرفه أن الشورى تقوم أساسا على التمييز
بمعنى أن هناك ما يسمى أهل الحل والعقد أو مجلس الشورى, يتم اختيارهم على أساس معين
فطبيعى أن يكون هناك تمييز فى الشورى
فلو حضرتك توضح لى ما قصدته من "التمييز
:::::::::::
نقطة الدولة العادلة والظالمة
يعنى أنا متفقة مع حضرتك فى أن الشريعة تضمن استمرارية عدالة الدولة
لكن لى سؤالان
لماذا إذا انهارت دولة الإسلام بعد 14 قرن,هل بسبب تخليها عن ميزان العدالة أم بسبب تخليها عن منهج العدالة
بمعنى
هل يحق لنا كمسلمين أن تكون لنا دولة العدالة وليست دولة الإسلام
أم أننا لانملك هذا الخيار لأن بين أيدينا شريعة أنزلها رب العالمين
استنادا إلى كلمة سيدنا عمر بن الخطاب"أعزنا الله بالإسلام""
challenging_sam said…
الرد على عالم الهسس


موضوع الشر ... و شكلك أظن إنك شفت

The Dark Knight

عشان هو بيمس النقطة ديه جدا

و لو مشفتوش شوفه حتلاقي إلى حد ما جواب

المهم

إنت عارف ايه مشكلتك؟

إنت معندكش أيدلوجية

أو بمعنى آخر إنت براجماتي

أي إنت مع المصلحة و المنفعة و أيما تتحقق فأنت معها

و هي ديه نقطة الخلاف ... أي أنك تنسف الدين نسفا

الدين لم يقم بالأساس لقيام المصلحة و هدمها

الدين قام بالأساس لإصلاح الإنسان الفرد و تهذيب طباعه ليصبح أجدر و أحق و أقدر على البحث عن مصلحته دونما ضرر بالبيئة المحيطة أو المجتمع

و من هنا تأتي فكرة الميزان بتاعت شاهين

أي أن الدين يسعى ليقيم الميزان الذي نقيس به المصلحة و لكنه ميزان به جانب أخلاقي و عقائدي أيضا

بالتالي طالما نحن على هذه الأرض فالميزان سيكون بشري بوحي رباني

أي أنه معرض للإختراق أحيانا من قوى الشر و الطغيان و بالتالي ينتصر الشر أحيانا أو مرحليا

و في الواقع أن الخير لا ينتصر تماما في أي معركة و لا الشر أيضا

و هي الثنائية التي بداخل الإنسان نفسه

و لهذا لن يستقيم أمر الميزان إلى أن يصبح الميزان في يد الله التي لا تعلم سوى العدل بما لا يتجاوز الرحمة و الرحمة بلا تجاوز للعدل

أي أن نعم الشر سيظل موجودا و سنعاني منه

هل سنتصر الشر في التهاية؟

بالطبع لا

لماذا ؟

الإجابة واضحة لطالما كان الخير الطرف الأضعف من حيث موازيين الدنيا في أي صراع مع الشر و مع ذلك و مع قوة الشر الغالبة دائما و طغيانه و إستعداده بل و عقيدته ان يفعل الخير كما بوش في أمربكا فلا يستطيع أن يستأصل الخير و لا أن يحقق نصر بائن و نهائي عليه

فما بالك لو أن الخير لا أقول أقوى و لكن على نفس المستوى من القوةم مع الشر؟

و إلى أن يحسم الإنسان مصير نفسه و أن يغلب إحدى القوتين داخل نفسه أولا ... سواء خيرا أو شرا

سيظل الصراع موجودا

و غالبا المصلحة لن تكون كبيرة مع الخير ... مصلحة الدنيا بالطبع

و لكنك دائما تنسى ان هناك لنا مصلحة في دار أخرى يجب أن نعد أنفسنا لها و أن تحتل جانب الصدارة من أولوياتنا

فلهذا أخبرتك أنك بلا أيدلوجية متعدية لموضوع المصلحة و لهذا كنت براجماتيا


فإذا كنت باحث عن المصلحة الدنيوية الحقة فكن بجانب قوى الشر و انضم للغرب أو الحزب الوطني معهما المصلحة أكيدة

و لكن لن تسعد و لن تهنأ و لن تشبع

أما إذا رغبت في المصلحة الأخرى فعليك أن تقدم لها قربانا وهو نفسك و كيانك ... كل ما انت عليه لخدمة الفكرة و تحقيق هدف الله الغالي و السامي فينا

دون نظر كبير للمصلحة كبرت أو صغرت

أي أن تقيم الميزان و الفرقان داخل نفسك

عقلك في راسك تعرف خلاصك


نقطة أخيرة ...

أنت تتعب نفسك في سبيل إقامة الخير ليس لإقامته او هدمه فعلا ... هذا بيد الله

أنت تسعى في الخير لأنك مأمور بالدفع في اتجاه الخير و لا أكثر و لا أقل


أما أن يسود الخير أو يسود الشر فهذه بيد الله و حكمته و لا شريك له فيها ما علينا إلا السعي و النتيجة على الله
شهيدة said…
لي تعليق على ثلاث نقاط

اولهم . اوافق بشدة فكره نشر فكره الخلافة .. الاشهر القليله الماضيه اثبتت ان الكلمات التي كنا نرددها ولا يعقلها الناس .. لما انتشرت .. اصبحت الان ثقافة يعتنقها الكثيرون


الثاني .. نقطه التحيز ، برأيي نحن كبشر ينعدم في طبيعتنا التحيز ، لكن من رحمة الله بنا ان جعل التحيز لبعض الامور هو ميزان العدل في الدنيا .. فالتحيز للحق والانسانية بذاته يحقق العدل .. وقس على ذلك


اما الثالثه .. تساؤل الفاضل علم الهسس .. نحن نؤيد الخير لانه الاقوم والاصوب .. وليس للنتائج المترتبة على اتباعنا له .. فمن يتبع الخير وينصره وهو يزال غريبا في ارض فساد ويموت ولم يظهر الخير بعد ... بالطبع يقينه واعتقاده هو ذاته لمن سيعيش لهذا الخير ويشهد نتائج النصر والعدل

فالنتائج عامل فرعي وليس اساسيا ابدا في اختيارنا لهذا الدرب



موضوع مميز .. والافاق التي فتحها لا تقل تميزا
عمنا الساموراى الأخير

اتفرجت على الفيلم
وشكله فيلم حلو
وهاتفرج عليه تانى

اما فيما طرحته من تعليق
فلى تعقيب

اولا
"تقول أي إنت مع المصلحة و المنفعة و أيما تتحقق فأنت معها

و هي ديه نقطة الخلاف ... أي أنك تنسف الدين نسفا

يا عم انت جيبت الكلام دا منيين؟؟

ومين قالك ان الدين لا يدور مع المصلحة اينما دارت

وميين قالك أن
إصلاح الإنسان الفرد
و تهذيب طباعه ليصبح أجدر و أحق و أقدر على البحث

أن هذه الصفات لا تندرج تحت المصلحة

الم تسمع بمقاصد الشريعة

- في رعاية المصالح الضرورية والحاجية والتحسينية،
-والموازنة بين المصالح والمفاسد،

والقواعد المتفرقة منها مثل:-
- كون درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة،
- وأنه يتم تحمل الضرر الأخف في سبيل درء
-الضرر الأكبر،
-وأن الضرر يُزال،
-وأن الضرر لا يُزال بمثله،
-وأن الضرورات تبيح المحظورات،
-وأن الضرورات تُقدَّر بقدِرها،
-وأنه ينبغي تحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام،
-وأن الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف، -وأنه إذا تعارضت مفسدتان رُوعي أعظمهما ضرراً،
-وأنه يختار أهون الشريّن،
-وأن الضرر يدفع بقدر الإمكان،
-وأن الحاجة تنـزل منـزلة الضرورة،
-وأن الاضطرار لا يبطل حق الغير،
-وأن المشقة تجلب التيسير،
-وأنه إذا ضاق الأمر اتسع،
وأنه لا ضرر ولا ضرار

هذا أن كان عندك تعريف اخر للمصلحة؟؟

.
..
..

أما فيما يخص الإيدولوجيا

فالأيدولوجيات موجودة بس من يحسن الأخذ بها ويفعلها فى ارض الواقع

فكل واحد له ايديولوجيا ينطلق منها تتغير بتغيير الزمان والمكان بما يحقق الصالح العام للمجتمع الذى يعيش فيه

وسؤالى لك هنا

ماذا تعنى بالأيديولوجيا الدينينة؟؟
وما هى نوع الصراع التى ستخوضها الأيديولوجيا ؟؟
وهل ترى أن هذه الأيديولوجيا دين لا يقبل النقد ولا الرد؟؟
وهل الصراعات القائمة على الأيديولوجيات بصفة عامة هى ما نحتاجه فى هذه الأونة؟؟
..
..
..
تقول
أما إذا رغبت في المصلحة الأخرى فعليك أن تقدم لها قربانا وهو نفسك و كيانك

هو الموضوع مش تقديم تضحيات واختزانها فى موازين حسنات المرء ليوم القيامةوحسب

دين ربنا جاء ليقيم العدل والقسط فى الأرض
وارسل الرسل لكى يحققوا هذا العدل

اليس هذا صحيحاً؟؟
فهناك منهج أن مطالب بتحقيقه فى هذه الدنيا بما يحقق النفع لهذه البشرية لكى تستطيع أن تتعلق بخالقها دون عوائق

وسؤالى لك فى هذا الموضوع

اتعنى بالميزان ثبوت الكفتين بن الخير والشر؟؟
أم رجحان كفة أحدهما؟؟

بمعنى أخر هل ارسلت الرسل لكى تقيم توازن بين قوى الخير والشر وحسب أم لغلبة الخير على الشر؟؟

وهل العدل يمكن ان تقييمه قوى الشر؟؟
...
..
..

تقول
عقلك في راسك تعرف خلاصك

المشكلة هل فعلا كم الأفكار التى يمتلكها عقل الإنسان تؤهلة لكى يحدد طريق خلاصه وتحقيق أهدافه

أم هى صيغة تهديد
تريد منها توصيل رسالة لى
مفادها
ادينى قلتلك الصح بقى
واللى انت بتعمله دا هو عين الخطأ
وهايوديك فى ستين داهية

كل الأفكار اللى احنا بنطرحها الغرض منها
الوصول الى الفكرة التى تقترب من الحقيقة والتى ينعكس تنفيذها على ارض الواقع بما يفيد المجتمع والناس
..
..
..

وبخصوص موضوع النتائج

تخيل معايا كدا
انا دخلت الدراسة
وما ذكرتش
ماذا ستكون النتيجة؟؟
ساقط طبعا

من يملك تحمل نتيجة هذا السقوط

الله
أم الإنسان المقصر
؟؟

المدخلات تؤول الى النهايات
وبالتالى لو
هذا الشخص ذاكر كويس معروف انه هاينجح
دا الطبيعى
اما ما يطرأ من ظروف غير طارئة
فهذا الإستثناء الذى يؤكد القاعدة العامة
انه لازمن تذاكر

اذن

اقامة العدل وارسال الرسل مفادها فى نهاية المآل أن العدل ستقيمة قوى الخير
وستنحصر قوى الشر

يجى على ادينا
على ايد غيرنا
المهم نهاية المطاف بالنسبة لى
ظاهرة وبانية

وهل تتخيل أن تسير فى طريق لا تعرف نهايته اييه؟؟
دا كلام معقول

انت ايه اللى بخليك تجتهد فى العبادة والصيام وخدمة الناس...الخ

لأنك شابف الجنة ورضا ربنا فى اخر الطريق

فبالتالى
الإنسان عندما يسعى فى طريق الخير
يبقى شايف اخر الطريق اييه

وايضا
الإنسان الذى يسير فى طريق الشر يعرف نهاية الطريق اخره اييه؟؟

المدخلات....تؤدى الى النتائج

وتقبل تحياتى
رد على شهيدة

تقولى

نحن نؤيد الخير لانه الاقوم والاصوب .. وليس للنتائج المترتبة على اتباعنا له .. فمن يتبع الخير وينصره وهو يزال غريبا في ارض فساد ويموت ولم يظهر الخير بعد ... بالطبع يقينه واعتقاده هو ذاته لمن سيعيش لهذا الخير ويشهد نتائج النصر والعدل

فالنتائج عامل فرعي وليس اساسيا ابدا في اختيارنا لهذا الدرب

................
وسؤالى
ما هو الحافز الذى سيدفع الإنسان الى الإستمرار فى تأييد الخير؟؟
الا غير
رؤية نصر الخير فى نهاية المطاف

بمعنى اييه اللى خلى
الصحابة يستحملوا العذاب والنفى والتشريد

الا أن الرؤية الواضحة للمشروع النبوى كاملة عند النبى
وكان كل فترة
يقولهم
بأشياء مستقبلية

تحفزهم للإستمرار والإستحمال وتقديم التضحية
بالإضافة الى الجانب الأخروى
رضا الله والجنة

وتقبلى تحياتى
challenging_sam said…
ماشي يا عم الهساس بتزنقني ... بس على فكرة ردك مردود عليك في النقط التالية

"
الم تسمع بمقاصد الشريعة

- في رعاية المصالح الضرورية والحاجية والتحسينية،
-والموازنة بين المصالح والمفاسد،"

المشكلة إن هذه المصالح التي تتكلم عنها الشريعة في المعظم هي المصلحة الدينية بالأساس
و هي التي جاءت الشريعة لتقيمها

و ليست المصلحة النفعية التي ربما كنت تقصدها أو ربما فهمت منك أنك تقصدها

هناك مصلحتان .... مصلحة اخلاقية لا يقيمها إلا الإلتزام بقواعد دينية أو أخلاقية معينة

و مصلحة نفعية مادية دنيوية بحتة


أنا كل اللي بقوله إنه لا يجب أبدا تغليب المصلحة النفعية على الأخلاقية

حيث ان الأولى أكثر أثرا و حضورا من الناحية المادية

رأيي أن مشكلة غياب المصلحة الأخلاقية لا تتكشف مصائبها فورا ... بل تأخذ الكثير من الوقت

فالإنسان جسد + روح

و روحه هي الغالبة على أمره و المهيمنة على جسده إذا فسدت الروح فسد الإنسان كله
و إذا صلحت حتى مع فساد الجسد يمكنك أن تحصل على شيء جميل


"فكل واحد له ايديولوجيا ينطلق منها تتغير بتغيير الزمان والمكان بما يحقق الصالح العام للمجتمع الذى يعيش فيه"

الأيدولجيا لا تتغير بتغير الزمان ولا المكان

كالعقيدة بالضبط إلا أنها تختلف عنها في أنها تحتمل أكثر من رأي عكس العقيدة


الصراعات القائمة على الأيدولوجيا هي السائدة أصلا في هذا العصر

ألمانيا دخلت الحرب العالمية التانية بأيدولوجيا تفوق الجنس الآري

و أمريكا اليوم تمهد لعودة المسيح

و فرنسا أيدولوجيتها الفصل التام و السقيم بين الدين و الدولة و حرية التعبير و إلى آخره

إسرائيل قامت على أيدولوجيا الأرض الموعودة

و نحن لنا أيدولوجيتنا أيضا ... المتمثلة في عودة الشريعة للحكم و أن يرضاها الناس لذلك

و الجهاد أيدولوجية أيضا من أيدولوجيتنا


"
هو الموضوع مش تقديم تضحيات واختزانها فى موازين حسنات المرء ليوم القيامةوحسب
"

أمال ايه الموضوع إن مكانش داه الموضوع؟

أليس هدفك في الحياة هو النجاة من عقاب الآخرة و الدخول في نعيم الجنة؟

أليس هذا طموح و هدف و معنى حياة كل امرئ مسلم؟


"دين ربنا جاء ليقيم العدل والقسط فى الأرض
وارسل الرسل لكى يحققوا هذا العدل"

و أنا أسألك هل كان هذا العدل لكل الأرض أم جزء دون أجزاء؟


دولة الإسلام على أوسع سلطان لديها لم تكن تحتوي الصين و لا أوربا ناهيك عن الأمريكتين و روسيا و أستراليا

رسل الله لم يجيئوا لأقامة العدل ... جاءوا لإقامة الحجة على الناس حين يقيم ربهم موازين العدل بينهم يوم الجزاء

العدل كان عرض لوجودهم و ليس سبب ... وهو عرض أن تؤول مقاليد الحكم في أي منطقة من الأرض إلى رجل صالح مؤمن بالله و ييسعى لتحكيم شرعه و يخاف عقابه و يتمنى ثوابه

"
بمعنى أخر هل ارسلت الرسل لكى تقيم توازن بين قوى الخير والشر وحسب أم لغلبة الخير على الشر؟؟"

نعم أرسلت لتوجد نوع من هذا التوازن إذا ما نظرت لرسالتهم بطريقة عالمية

فنحن غلنا في بدر و هزمنا في أحد و انسحبنا في تبوك أو يرموك مش فاكر أما كان المسلمين 3 ألاف ضد 200 ألف روماني

الجهاد عندنا تكليف شرعي مثله مثل السعي في الخير ... لم نؤمر به لنغلب قوى الخير على الشر فحسب

هذا بيد الله

نحن علة وجودنا هي تحقيق شرع الله و كلمة التوحيد أما ما يتحقق معها من عوارض كالعدل و غلبة الخير فهي من رحمة الله و لطفه بنا

وهل العدل يمكن ان تقييمه قوى الشر؟؟

العدل بمعنى المصلحة النفعية ممكن و لكن هذا يعني خلل غير طبيعي بالميزان و يخلق أزمة معنى

يمكن تؤدي إلى الإنتحار كما في السويد أو أولاد الزنا في سائر الغرب او حتى إلى أن يكون العدل في مصلحة الأكثر قوة و تكتلا كما في حالة الشركات المتعدية للجنسيات في أمريكا حيث تساهم في تحديد شكل السياسة الخارجية

"
المشكلة هل فعلا كم الأفكار التى يمتلكها عقل الإنسان تؤهلة لكى يحدد طريق خلاصه وتحقيق أهداف"

أكيد و إلا ما دخلنا جنة أو نار حسابا لنا على ذلك

و كلا لم تكن تهديدا مني ...


"
كل الأفكار اللى احنا بنطرحها الغرض منها
الوصول الى الفكرة التى تقترب من الحقيقة والتى ينعكس تنفيذها على ارض الواقع بما يفيد المجتمع والناس"

معنا الحقيقة ... و لكن نسعى لأفكار لتطبيقها ليس إلا و إنزالها على الواقع

"مثال السقوط: النتيجة انت تتحملها لأنك لم تأخذ بالأسباب و يثبتها الله عليك لعدله

على الناحية الأخرى إذا ذاكرت جيدا فأيضا النجاح ليس مؤكدا يمكنك أن تنسى أو تمرض أو حتى لا تدخل الإمتحان أساسا

أن يؤدي أخذك بالأسباب إلى النتيجة المرجوة هو بيد الله ليس بيديك

السيئة من نفسك و الحسنة من الله

و على هذا المثال ... الفشل من عندك و النجاح بتوفيق الله و عونه و مشيئته

فهمت انا فصدي ايه أما قلتلك المصريين مشكلتهم العقيدة

لو إنت فاهم عقيدة كنت عرفت كده لوحدك


مش موضوع إستثناء يعني


كما أخبرتك ارسال الرسل كان لإقامة الحجة و صاحبه العدل و لم تنتصر قوى الشر بل إنحسرت و تمددت كما الخير تماما

اللي بيخليني أجتهد في العبادة الرغبة في الجنة صحيح و لكن في نقس الوقت الخوف من عذاب النار

وهما يدا الإسلام

الترغيب و الترهيب
عمنا الساموراى الأخير

تعليقى على تعليقك الأخير

ستجده فى الهسس

ارجوا منك المطالعة ولو فيه تعقيب
ما تنساش تحطه هناك

وتقبل تحياتى
شهيدة said…
علم الهسس

اعتذر لتأخري في الرد

اجل النتيجة النهائية هي الدافع .. لكنها تحقيقها الآني ليس الهدف .. فلا شيء يولد بين ليله وضحاها .. هذا ما قصدته

ان اتباعي للخير لا يندرج فيه أنانيتي لرؤيه نتائجه .. المهم ان تتحقق سواءا رأيتها او لا ..
فزلوكة said…
حضرتك فين؟
لعل المانع خير إن شاء الله
challenging_sam said…
أهي ولعت يا عم ....

و لسه ...

ده تسخين بس

لسه ربنا هيواريهم و يوارينا العجب إن شاء الله
دكتور جعلي

انت عصرت على نفسك ليمونة واحدة بس .. التدوينة دي كانت محتاجة كيلو لمون على الالإقل

الجزء الخاص بالتجمعات البشرية .. فعلا انا حسيت انه فيه نوع من أنواع التحامل .. ودي فائدة التدوين أن افكار الواحد مسجلة لنقدها وترتيبها مرة بعد مرة .. جزاكم الله خير
صديقي التلفزيون الملون .. صديق الماجستير المرير .. ارجوا انك تكون بخير .. فكرة ضبط الاولويات فكرة جيدة جدا خاصة ان الاولويات تتغير تبعا للتوقيت وبالتالي علينا اعادة ضبطها مرارا وتكررارا ..بس تفتكر هل يوجد أولويات مطلقة؟..ياريت ترد عليا
الاستاذة الفزلوكة

أولا جزاكم الله خير على السؤال .. انا بخير الحمد لله .. بس بعض المشاغل

ثانيا .. سؤالي حضرتك .. الأول بخصوص التمييز في الشورى .. أنا بدايية اعترفت في تعليق سابق بضعف هذه الفقرة من المقال وانها فعلا كانت تحتاج الي صياغة وترتيب افضل .. لكن انا اصد التمييز في اختيار أو عدم العدالة في العناصر التي تم على اساسها اختيار اهل الحل والعقد أو مجلس الشورى

ثانيا .. دولة الاسلام انهارت لانها لم تقم العدل .. وكم من مرات كانت الدولة لا تتطبق بعض مناحي الشريعة ولم تسقط لانها كانت عادلة .. طبعا ده احد الاسباب .. وأظن ان الشعب كان وصل لمرحلة انه لا يستحق الدولة الواحده الاسلامية .. لذلك منعه الله هذه النعمة ... هذا والله أعلم .. بالتوفيق
الساموراي / الهسس

أنا فعلا ببقى سعيد أوي بنقاشكم .. بصراحة انا بستفيد جدا .. جدا واحيانا بيقى الرد على لساني واجد ان حد منكم قاله .. اعذروني لقلة مشاركتي هذه المرة .. بالتوفيق
قلمي said…
بداية جزاك الله خيرا
فعلا كلامك ممتاز ونقطه الميزان وقيام العدل رائعه واحييك علي ما قد كتبته والموضوع في مجمله لا يدل الا علي فطنتك ولكن لي بعض الملاحظات علي نقاط داخل التدوينه


:*فان الله يقيم الدولة العادلة وان كانت كافرة .. ويسقط الدولة الظالمة وان كانت مؤمنة

شكرا علي التذكره وعندما صلت الي هذ هذا الجزء من الموضوع اثناء قرائتي وصفتك بالعبقري

ولكن الجمله التي تليها لم افهمها :مثال الولايات المتحدة الأمريكية فهل تقصد ان الولايات المتحده دوله ناجحه لانها عادله؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لي تحفظ كبير جدا علي هذه النقطه فانا لا اري ان الولايات المتحده دوله ناجحه بالاساس وكما اني لا اراها عادله
نحن قسنا نجاح الولايات المتحده دون مقارنه المعطيات بالنتائج
المعطيات :
دوله بكر بها العديد من الثروات تملك احتياطي مائي ونفطي وارضها غنيه بكل المعادن
تمتد بمساحه قاره وبها تعدد اجناس وفر لافرادها تنوع جيني

بمعني اخر دوله فيها كل شيء المفروض النتيجه انها تكون اعظم قوه اقتصاديه في العالم

لكن الحقيقه غير ذلك
الولايات المتحده عليها ديون للامم المتحده
البطاله موجوده ايضا في امريكا الفساد منتشر الي الرقاب
هنالك دلائل اكثر لكن اهمها ان الاقتصاد الامريكي بالاساس ليس ملك الامريكان
ديت النكته الكبيره

عاوز تعرف امته كانت الولايات المتحده ناجحه
شوف عهد فرانكلين وقارن بين المعطيات المحيطه به والنجاحات الي عرف يوصلها


علشان ما نتوهش اميركا ليست دوله عادله وليست دوله ناجحه

وعلشان برده مانتوهش خلونا نحط سمات للمجتمع الناجح
ولاننبهر بالظواهر
مش معني ان في دوله اقل من مصر فشلا تبقي ناجحه
هي نعم دوله ناجحه نسبيا بالنسبه لمصر ولكنها فاشله طبقا للمنظوم العام للنجاح

---------------
في تساؤل تاني كان في الموضوع عن اهميه الشرع

ليه لازم يكون في تشريع
وليه لازم يكون هذا التشريع هو الاسلام

بالنسبالي قعدت افكر في ايجابه السؤال ده لحد ماكان عمري 21 واخيرا عرفته
السبب
ان لازم يكون في شرع حتي لا يضيع كل انسان 21 سنه من عمره يبحث عن الحقيقه وعن دستور ومنهاج يبرمج حياته

الكلام الي فوق وغير المفهوم مش هعرف اشرحه هنا دلوقتي ولكن باختصار
في علم الرياضيات مثلا هنالك مسلمات
مثلا 1+1=2 اشياء بديهيه سلمنا بصحتها ونستخدمها في حل باقي المعضلات الرياضيه

والمسلمات نشأت نتيجه التجربه والتكرار
يعني لمونه ولمونه اثنين بطه وبطه بطتين .......الخ
مع التطور بات مسلما بالامر
في اشياء اخري في حياتنا مسلم بها
مثلا
لا يمكن رسم عمودين من نقطه واحده علي نفس المستقيم
مسلمه في الهندسه

تخيل لو كل ماهتييجي تحل مساله رياضيه هتعد تفكر في صحه المسلمه ديت هتضيع وقت قد ايه
؟؟؟؟؟؟
كثير

او تخيل لو ماكنتش المسلمه ديت موجوده كنت هتعرف ترسم وتهندس

اذن يجب ان يكون هنالك مسلمات تبني عليها فرضيات تؤدي الي نتائج تساهم في تطور البشريه ويجب ان تكون تلك المسمات صحيه وغير خاطئه لاانه ما بني علي خطأ فهو خطأ ويجب ان تكون ثابته حتي تحفظ التوازن

وكذلك هو الاسلام والتشريع

مسلم بالامر ان الصلاه فرض ليس لمجرد انها عباده فقط ولكن لاسباب طويييييييييييييييييييييييييييييله مش محلها هنا

مسلم بامور في التشريع والقضاء لكي نبني عليها امور حياتيه اخري

مسلمات مسلمات وهي التشريع الذي يوفر لنا الوقت لنبني الحياه ونعمر بالارض........كما انه يمنع اختلال التوازن الذي لربما دمر كل ما قد بنيناه من قبل
------------------------



معلش انا طولت جداااااااااااااااااااااااااااااا
بعيدا حتي عن موضوع العدل
ولكن بجد موضوع رائع للغايه و ربنا يوفقك اللهم امين

((فاحذر كل الحذر أن تكون ممن يخلون بالميزان ))

جزيت خيرا علي التذكره

Popular Posts