عن قدرة التأثير
منذ أيان قليلة كنت مع احمد الجعلي - صديقي الصدوق - وحدثني - بعد ما ضربنا زبادي فواكه في الجيزة - أنه في فترة من فترات حياته تبنى هو وصديقنا إيهاب مصطفي فكرة .. وهي ابتداع اوابتكار كلمة أو مقولة تنتشر في الجتمع وبين الشباب .. زي كلمة يروش أو يبرشط - وهي فعل برشط يبرشط فهو برشط أي ينقض انقضاض القافز بالباراشت - أو حركة من الحركات زي الاشارات بتاعة الميكروباص كالاشارة التي تعني الجيزة أو الجامعة أو الدقي أو الطالبية .. ظل هذا الموضوع يشغل بال صديقي احمد فترة .. ثم توصل الي فكرة وهي أشارة للمكروباص تدل على الجامعة .. لكن فشل في ابتداع هذه الحركة .. أي انه أجتهد فوصل الي الفكرة .. لكن لم يوفق في التطبيق .. ونسي صديقي احمد المشروع .. وكان يعرض عليا في هذه الليله اعادة احياءة .. يمكن ده من تأثير الزبادي ولا حاجة
طبعا أنا كعادتي ساعتها ..قعدت اضحك ومقدرتش امسك نفسي من الضحك وقعدت أتريق عليه في الشارع .. برده يمكن ده من تأثير الزبادي .. لكن الحقيقة شغلني الموضوع وأنا في طريقي للمنزل .. كيف يمكنني اذا تحدثت بكلمة أو ابتدعت حركة أو مقولة أن تنتشر وتأثر وتصبح جزء من ثقافة؟؟ .. أو بطرقة أخرى كيف اصبح مؤثرا؟؟
تعرضنا في احد ابحاث سنة التخرج لمثل هذا الموضوع وسأحاول باختصار تلخيص ما تم الوصول اليه في نهاية البحث .. طبعا كان البحث اسقاط على الناحية المعمارية .. والشخصيات الرائدة عموما والمعماريين المبدعين خصوصا .. الذين استطاعوا التأثير باعمالهم على فن العمارة والمجتمع المحيط .. ولكني سأنقل لكم الموضوع بشكل عام
أولا : لماذا الحاجة الي التأثير؟
أظن ان الاجابة على هذا السؤال ..واضحة في اذهان الجميع .. وهو أن اي صاحب رسالة .. ويريد تبني مشروع أو تطبيق فكرة .. أو تغيير ثقافة ..يجب أن يمتلك القدرة على التأثير .. سواء كان هذا على مستوى الفرد أو المجموع .. سواء كان هذا التأثير بحسن نيه أو العكس
ثانيا :أدوات التأثير
واحد : أن تكون نجما
وهي من طبيعة الجنس البشري أنه يهتدي بالنجوام .. فاذا اردت أن تكون مأثرا وصاحب كلمة مسموعة فيجب أن تكون نجما .. ينظر لك كل الناس .. وهكذا كانت كل الشخصيات الرائدة في يالتاريخ .. نجوما أوكانوا يخططون ليصيحوا نجوما .. وسعوا لامتلاك مقومات النجوميه ومراكز النجوم .. وبالنجم هم يهتدون
اتنين : التفاعل الوجداني مع المتلقي
ربما يأتي هذا التفاعل في صورة مساس احتياج يخص المتلقي - زي اشارة الميكروباص - أو مخطابة هوية.. أواستحضار تايخ .. أو حدث مؤثر .. ونجد هذه الصفة جلية في الاعمال الفنيه التي اخترقت التاريخ وتم الحفاظ عليها حتى الان.. وهي أحد المواضيع التي اهتم بها في دراستي العلمية واحد جوانب تخصص الماجستير
تلاته : لغة الخطاب المناسبة
طبعا أنا كعادتي ساعتها ..قعدت اضحك ومقدرتش امسك نفسي من الضحك وقعدت أتريق عليه في الشارع .. برده يمكن ده من تأثير الزبادي .. لكن الحقيقة شغلني الموضوع وأنا في طريقي للمنزل .. كيف يمكنني اذا تحدثت بكلمة أو ابتدعت حركة أو مقولة أن تنتشر وتأثر وتصبح جزء من ثقافة؟؟ .. أو بطرقة أخرى كيف اصبح مؤثرا؟؟
تعرضنا في احد ابحاث سنة التخرج لمثل هذا الموضوع وسأحاول باختصار تلخيص ما تم الوصول اليه في نهاية البحث .. طبعا كان البحث اسقاط على الناحية المعمارية .. والشخصيات الرائدة عموما والمعماريين المبدعين خصوصا .. الذين استطاعوا التأثير باعمالهم على فن العمارة والمجتمع المحيط .. ولكني سأنقل لكم الموضوع بشكل عام
أولا : لماذا الحاجة الي التأثير؟
أظن ان الاجابة على هذا السؤال ..واضحة في اذهان الجميع .. وهو أن اي صاحب رسالة .. ويريد تبني مشروع أو تطبيق فكرة .. أو تغيير ثقافة ..يجب أن يمتلك القدرة على التأثير .. سواء كان هذا على مستوى الفرد أو المجموع .. سواء كان هذا التأثير بحسن نيه أو العكس
ثانيا :أدوات التأثير
واحد : أن تكون نجما
وهي من طبيعة الجنس البشري أنه يهتدي بالنجوام .. فاذا اردت أن تكون مأثرا وصاحب كلمة مسموعة فيجب أن تكون نجما .. ينظر لك كل الناس .. وهكذا كانت كل الشخصيات الرائدة في يالتاريخ .. نجوما أوكانوا يخططون ليصيحوا نجوما .. وسعوا لامتلاك مقومات النجوميه ومراكز النجوم .. وبالنجم هم يهتدون
اتنين : التفاعل الوجداني مع المتلقي
ربما يأتي هذا التفاعل في صورة مساس احتياج يخص المتلقي - زي اشارة الميكروباص - أو مخطابة هوية.. أواستحضار تايخ .. أو حدث مؤثر .. ونجد هذه الصفة جلية في الاعمال الفنيه التي اخترقت التاريخ وتم الحفاظ عليها حتى الان.. وهي أحد المواضيع التي اهتم بها في دراستي العلمية واحد جوانب تخصص الماجستير
تلاته : لغة الخطاب المناسبة
اكتشفت مؤخرا .. أن فهمنا لهذه الجملة .. او بالنسبة لي شخصيا .. كان فهما قاصرا .. فأهم حاجة في لغة الخطاب ليس فقط أن يفهما المتلقي .. ولكن ايضا ان تعبر بكفاءة ودون نقصان من المراد توصيلة .. مثال صغنطوط .. عدوية بيغني ويقول .. سلامتها أم حسن .. واكتشفت مؤخرا ايضا .. وعلى لسان عدوية نفسه.. أنه كان يقصد بام حسن مصر.. طبعا الاغنية دي والجمله دي من أشهر الجمل للشعب المصري .. لانها امتلكت مقومات البقاء .. لكن لم تعبر عن مضمون بشكل وصل وبقى في ذهن الناس .. كالجملة نفسها .. طبعا لكل حاجة لغة خطاب .. حتى لو كانت لوحة أو صورة .. بس لغة الخطاب يجب ان تناسب المضمون كما تناسب المتلقي .. يعني مينفعش الابتهالت الدينية تيقى على موسيقى صاخبة أو هشك بشك
أربعة : التميز
وهذه كانت نقطة اخذت نقاشا حادا بينا كطلبة و بين الدكاترة المشرفين على اثناء عرض البحث .. حيث كان مفهومنا عن التمييز .. هو التمييز بمعناه المجرد.. بمعنى .. أننا قمنا بعرض صورة اينشتاين الشهيرة وهو مطلع لسانة وهي اشهر صورة لعالم في التاريخ .. ثم صورة لمبنى شكلة غريب جدا .. ومبنى شكله فيه غموض بشكل كبير .. وهنا قاطعني الدكتور بصوت مرتفع .. انت عمال تعرضلي واحد مطلع لسانة ومبنى عامل زي البيضة .. وبتقولي دي حاجات متميزة ؟؟ فرد عليه دكتور اخر قاله .. هو شايفها متميزة يا دكتور .. ثم انا رديت ومسكتش .. وكان في حوالي تلاتين من حاضري العرض بيتفرجوا علينا .. ووصلنا في الاخر انه الاشياء متميزة أي انها تميزت عن غيرها بغض النظر اتفقنا ام اختلفنا عن مدى جودتها او جمالها .. ومن هنا فان ادوات التميز متعددة .. منها الجمال والإبهار ومنها الغرابة ومنها الغموض ومنها الجنون
طبعا انا لا ادعوا الي اننا نكون غريبين او مجانين او غامضين.. ده بس عشان كلامي ميتفهمش
أربعة : التميز
وهذه كانت نقطة اخذت نقاشا حادا بينا كطلبة و بين الدكاترة المشرفين على اثناء عرض البحث .. حيث كان مفهومنا عن التمييز .. هو التمييز بمعناه المجرد.. بمعنى .. أننا قمنا بعرض صورة اينشتاين الشهيرة وهو مطلع لسانة وهي اشهر صورة لعالم في التاريخ .. ثم صورة لمبنى شكلة غريب جدا .. ومبنى شكله فيه غموض بشكل كبير .. وهنا قاطعني الدكتور بصوت مرتفع .. انت عمال تعرضلي واحد مطلع لسانة ومبنى عامل زي البيضة .. وبتقولي دي حاجات متميزة ؟؟ فرد عليه دكتور اخر قاله .. هو شايفها متميزة يا دكتور .. ثم انا رديت ومسكتش .. وكان في حوالي تلاتين من حاضري العرض بيتفرجوا علينا .. ووصلنا في الاخر انه الاشياء متميزة أي انها تميزت عن غيرها بغض النظر اتفقنا ام اختلفنا عن مدى جودتها او جمالها .. ومن هنا فان ادوات التميز متعددة .. منها الجمال والإبهار ومنها الغرابة ومنها الغموض ومنها الجنون
طبعا انا لا ادعوا الي اننا نكون غريبين او مجانين او غامضين.. ده بس عشان كلامي ميتفهمش
غلط .. وانما هي دعوة لان نكون نجوما وان نبحث عن تمييزنا .. حتى نصبح مؤثريين.. وقدوتي وقدوتكم في ذلك هو النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .. الذي كان متميزا بكونه خير الناس والمؤتمن الوحيد عند الناس واصدق الناس واير الناس .. فكان الصادق الامين ..وكل ذلك قبل الرسالة .. لذلك كان عظيم التأثير بعد الرسالة
المهم انا عايز أقولكم انا عملت ايه في البحث ؟؟
انا بصراحة خلصت عرض .. ونزلت من على المنصة .. ومش عارف انا عكيت الدنيا ولا ايه .. بس كان رد فعل كل الحاضرين انهم اثنوا جدا على العرض وفكرة وتناول البحث.. وكل شوية كان حد يجي يسلم عليا ويتعرف عليا ويتناقش معايا .. والحمد لله جبت 49 من خمسين
المهم انا عايز أقولكم انا عملت ايه في البحث ؟؟
انا بصراحة خلصت عرض .. ونزلت من على المنصة .. ومش عارف انا عكيت الدنيا ولا ايه .. بس كان رد فعل كل الحاضرين انهم اثنوا جدا على العرض وفكرة وتناول البحث.. وكل شوية كان حد يجي يسلم عليا ويتعرف عليا ويتناقش معايا .. والحمد لله جبت 49 من خمسين
ذو القعدة 1428
Comments
وبتاع ناس منظمين
ربنا يكرمكم
موضوع الافيه أو ابتكار المؤثرات برضه الواحد كان بيفكر فيه كتير وكمان كان الواحد دايما يقول يعني هو الناس اللي ألفوا الكلام احسن مني في ايه
ده افترا طبعا
لكن انت شفت مثلا مسلسل واحد في رمضان خلى مصر كلها تقول
يا حماده يا جامد
أنا افتكر جماعه كان فيه دكتور المفروض انه ملتزم جدا بس لسانه أجارك الله كانوا بيخلوه يحور كل الشتايم والكلام الابيح بكلمات تانيه احسن شويه بس برضه يطلع فيه غمه
زي "أحمد" وزي يابن المسلم أي حاجه من الحاجات دي
لما نبقى مؤثرين فعلا كل كلامنا هيكون مؤثر
ولك كل الود
هوا طبعا موضوع جميل جدا بس برضه فى انتظار الموضوع التانى اللى قلت هتكتب عنه، رغم ان موضوع التأثير ده فعلا لا يقل أهمية عنه
طبعا الكلام العلمى والنظرى عن شيئ مثل التأثير جميل فعلا، والسؤال يبقى من هو الذى يملك هذه القدرة على التأثير؟؟
لا اعلم لماذا حضر ببالى بعد قراءتى لتدوينتك نموذج الخمينى، كشخص امتلك القدرة على التأثير فى شعب بأكلمه رغم عدم وجوده بينهم.
وأعتقد ان من يحاول التمثل بالنقاط الأربعة التى ذكرتها سيكون له قدرة على التأثير، ولكن سيختلف حجم ومساحة تأثيره بحسب قدرته على فتح واستخدام قنوات لهذا التأثير، فالمثال الذى ضربه الدكتور حر مثلا، يتحدث فيه عن مسلسل تليفزيونى اسخدم قناة من أهم قنوات التأثير، كذا فى ظنى العديد من "الافيهات" قد ولدت عبر التلفاز ووسائل الإعلام.
موضوع غاية فى الأهمية خاصة كما قدمت أنت فيه أن القدرة على التأثير هى هدف لكل صاحب رسالة ومشروع. وأولى بأصحاب المشروع الإسلامى أن يبحثوا عن هذه القدرة على التأثير ويسلكوا طريقها.
شخصيا ... أعتقد أنه أبدع ما قرأت منذ قترة ليست بالقصيرة
اصبر بس نروح و ناكل و نشرب الشاي و نمخمخ و اقعد اجيبلك القديم و الجديد في القصة ديه
صدقني موضوعك و اللي ورا موضوعك و بالأخص بحثك جاااااااااااااااااااااامد جدا لازم بجد اخد وقتي و اسيبه في الخلاط حبتين عشان اجي اديهملك انشاء الله
سلام
الكلام جميل
لكن أحيانا ونحن نبحث عن التميز تكون وسيلتنا الغرابة وخاصة فى مجال الصحافةوأنا مش ضد ده لكن الأهم إن الغريب ميكنش مبتذل وعلى ما أظن ده الفرق
ربنا يوفقك فى الماجستير بتاعك
وعجبنى جدا توظيفك للمادة العلمية و×إسقاطها على جوانب الحياة المختلفة
وده تميييز
زهراء
أعتقد إن الحاجة للتأثير هو إشباع لغريزة فرض السيطرة و اللي بيضفي نوع من الامان شبه المفقود في كثير من الانفس..أقصد أن فكرة التأثير هي طريق ملتوي قد يؤدي الي التحكم في الامور و شعور السيطرة هو مطمئن في حد ذاته
لكن سأنظر لسؤالك لماذا الحاجة الي التأثير من جهة أخري و هي لماذا الحاجة الي التأثر
فلكي تؤثر لابد لك من طرف مقابل عنده استعداد للتأثر و هو ما نمر به الان..عندنااستعداد هائل للتأثر لاننا لم نجد مفراو حلا لنا في الوضع الحالي فأري الوضع يتعدي مجرد مساس احتياح يريده المتلقي
متفقة معاك في أوجه التأثير و أن أحسست انها تدور حول إستخدام الكاريزما أو حتي اصطنعها
بتطبيق ما ذكرته..
الجزئية الخاصة بلغة الخطاب المناسبة أضافتلي فكرة جديدة..جزاك الله خيرا عليها
و أتفق معك بشدة في نقطة التميز..فهو من المفاهيم التي لا ترتبط بمدي استحساننا أو قبولنا و إعجابنا بالشيء أو بعكس ذلك و لكن ترتبط بكونه غير...مجرد غير
أحييك بشدة علي مقالك
لا في كباية شاي و لا أنا أصلا كنت مرتب أرد عليك دلوقت بص طلبت معايا ... أصلي مبسوط حبتين و حاسس بنفسي شوية
فاسمحلي اعيش عليك و على كلامك حبتين
بص يا عمي
القضية هو احنا بنبقى مؤثرين عشان عايزين نبقى مؤثرين و لا هو كل واحد على قد تعليمه و قدراته؟
من ناحية تانية و كلاكيت تاني مرة ... البيضة الأول ولا الفرخة
يعني ... هديك مثال ... طول عمري من ساعة ما ولدت و انا بشوف أبويا دايما يحب يلبس حاجة محدش تاني لابسها يقعد يلف عليها قصر النيل كله و طلعت حرب و سليمان باشا و ممكن ميجيبش بعد كل ده ... المسألة مش انه عايز أحسن حاجة ... لأ هو عايز أميز حاجة او أكتر حاجة مميزة
أما قعدت أفكر في حياته كلها لقيتها سلسلة متواصلة من حكاية التميز دي اللي بهدلته كتير الحقيقة و بهدلتنا معاه
بس في الآخر ... تشعر إنك انسان غير عادي
Super human
هل في ذلك تعزية لما قام به طوال حياته؟
أنه ليس مثل غيره من الناس
Unique
متفرد
ولا يجب ان يكون تفرده عظيما
فقط أن تكون عندك عقيدة التفرد ... هل تدفعك عقيدة التفرد للتمرد أحيانا؟
و بعد معاناة مع تمردك على الواقع تضطر أخيرا للقبول به ولكن عزاؤك كما قلت أنك مختلف داخل هذا الواقع الذي لم تستطع تغييره و لم تسطع أن تكون فيه كما أردت لنفسك أن تكون
تكلمت عن أبي فقط لأنه قد يكون مصدر ما بداخلي
بص ... حينما سؤل صلاح الدين و هو طفلا عما يريد ان يكونه ... أجاب قائلا أريد ان أكون عظيما
حينما كان السادات على مشارف الغرق في الترعة وهو صغير و لما نجى ... سؤل عما أحسست به ...أجاب أن مصر كادت أن تخسر أنور السادات
أعني ماذا؟
أعني أن تحقيق الأحلام يتأتى فقط لمن يؤمنون به داخل أنفسهم أولا و لا يخشون إطلاع العالم كله عليه و لو عنى ذلك في حينه الجنون المطبق ؟
هتقوللي ايه دخل الاحلام و تحقيقها بالتأثير
هاقولك لا تأثير لمن لا حلم له
أما نواتج أفعال العاديين مثل مبارك مثلا أو غيره من أشباه الرجال فهي خاضعة لقانون الفوضى المنظمة بتاعك
بمعنى أنه لا يقصد نتيجة معينة ليبني عليه ... بل هو عايش على الموجة
أما التأثير فهو قصة اخرى تماما
لا تحتاج لأن تكون أفضل شبان عصرك لأقول مثلا أنك شاهين أثرت في تأثيرا ثويا قد يدفعني للتأثير في غيري تأثيرا أقوى و سأعزي في النهاية النتيجة لما تسببت فيه عندي
لماذا؟
لأنك عندك حلم
و انا عندي حلم
حلمي أن أكون متميزا
مستحيلا
غير مسبوقا
رائعا
فاعلا
ليس مفعولا
موحيا
ملهما
عالما
معلما
مهندسا
بانيا
حكيما
قويا
رئيسا
زاخرا
كاملا
عابدا
أتمنى ألا أكون أضجرتك و كلامي كتبته دون مراجعة كما أحب دوما ان أكتب فعذرا على الإطالة
سلام
انت يا اخي بتطرح موضوعات في منتهي الاهميه فعلا
جزيت خيرا اخي
أي إنسان متميز بس الفرق بين إنسان والتاني، ازاي يكتشف التميز دا وينميه..
كان فيه كلمة جميلة قريتها ف كتاب جدد حياتك للشخ الغزالي.. بيقول -لأي إنسان- إنه ما يستهينش بنفسه وبقدراته لإن "انت نسيج وحدك".. مامرش في الدنيا زيك.. ولا هيمر عليها
...
لك مني كل الود التحية
انا مش داخل اعمل إعلان والله
بس الوقت ضيق
فاضل على عرفة يوم
ناويين على إيه
8 ذى الحجة
و عقبال الماجيستير يا جميل ..