حراس المعبد
أنا أردت لهذه المدونة أن تسجل أفكاري .. حتى يتسنى لي مراجعتها وتثبيتها أو تغيرها من حين لآخر .. وربما بعد حين سترصد لي تطور أفكاري عبر تقدم الزمن
وفي هذه الفتره الحاليه أردت تدوين هذه الفكرة .. ربما يفهمها البعض أو لا يفهمها .. لكن من المؤكد أني سأرجع لها لاحقا ..لأرى إن كان الزمن سيثبتها أم سينفيها .. ولن أطيل
الفكرة من رواية دافنشي كود الشهيرة .. فكره فلسفية عميقة جدا لكن عبقريتها أنها واقعية جدا تكاد تتلمسها بسهولة
حراس المعبد .. جماعة ظهرت بعد المسيح .. كانت تعلم جيدا ببشرية المسيح ويملكون الدليل .. لكن اعتقدوا أن هذا السر إن تفشى فسيفتتن الناس وتفسد العقيدة ويضيع البشر - هكذا بجسن نيه حددوا المصلحة- فأعطوا نفسهم حق الوصاية على الزمن والحقيقة وعقول البشر ..أخفوا الدليل وكتموا السر(المعبد) وتوارثوه بينهم فقط الي الآن فأصبحوا هم وفقط حراسه القائمين عليه .. فضلوا العمى على الحقيقة وأعطوا نفسهم الحق المطلق في تحديد المصلحة بحسن نيه حتى لا تفسد البشرية
الا ترى معي أن حراس المعبد موجودون في كل مكان .. في العمل وفي الأسره وفي الدولة وفي السياسه وفي الحكومة و في أي تجمع بشري .. يخفون السر ويحددون المسار حتى لا تغرق السفينة كما يعتقدون..وهدفهم المصلحه
ربما !!!!!!!!؟
Comments
اعتقد انى وصلنى مقصدك من هذه التدوينه واحساسى يقول لى ان ما قصدت هو ما حدث
لكن اتمنى من كل قلبى الا يكون كذلك
صدق الله العظيم
فالله عز وجل أكد لنا في أكثر من موضع في كتابه أن رسول الله بشر وأن تجربته تجربة بشرية وعاتب الله نبيه في كتابه الشريف.
و كذلك من يقرأ في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتيقن بان ايضا مجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن مجتمعا مثاليا ملائكيا بل كانوا بشرا يخطئون ويصيبون ويأتي القرأن ليأكد ذلك ويقول "منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الأخرة" ليتأكد لدينا ولنتعلم نحن المسلمون انه ليس هناك مشكلة أو جريمة أن يخطئ أي إنسان لأنه في النهاية إنسان ولكن المشكلة الحقيقية هي في غياب الشفافية تحت عنوان المصلحة العامة ولو كان هذا المبدأ صحيحا لكان من الأولى ان لا يتنزل قرأن يتلى إلى قيام الساعة يعاتب فيه افضل واطهر وانقى المجتمعات اصحاب رسول الله
لكن ليس دائما
لكنها متواجدة طبعا ، هناك كثيرين يعتقدون انهم يملكون الصواب او قد يملكوه فعلا لكنهم يتركون الامور على ما هي عليه او يرسمون مسارها لحاجه في صدورهم ،،وقد تكون هذه الحاجه هي فعلا مصلحة يظنونها
لكن الرد على ذلك قول واحد
الله تعالى هو الوحيد التي تكفل بالتدبير
مهما كنا معاشر البشر ومهما وصلت بنا المعرفة بطبائع الناس وما قد تؤول اليه الامور
فالله تعالى ترك لنا السعي بكافه الاسباب التي لدينا بدون انقاص احدها
والتدبير وتسيير الأمور عليه
مهما بلغنا فلا علم لنا بكامل الصورة ولا ثقة أبدا في مخلوق قاصر ،وفوق كل ذي علم عليم ،،
تحياتي للفتاتك الذكية وإشاراتك العميقة
عاجباني جدا
لا أتفق في التشبيه
وإن كان حراس المعبد موجودون في كل زمان ومكان
يخفون الاسرار ويحددو المصير
لكن السؤال لماذا لم يستخدم اتباع الدين المسيحي عقولهم ليفرقوا بين الحق والباطل فيما يقوله حراس المعبد ؟
باختصار المشكلة مش في وجود هذه النوعيه المشكله في اتباعهم
السؤال الاخطر واللي لازم تجاوبني عليه
انت شايف ان فيه حراس معبد في الحركة الاسلامية ؟
طبعا مش بنفس درجة التشبيه لكن بنفس المبدأ
لا اعتقد الحركة المسونية غايتها المصلحة , بنظري هي من تساند اليهود او بالاحرى اسراءيل وهي متسببة في اغلب المصائب خاصة سقوط الدولة العثمانية saber (falous)