أكسير الحياة
لما هذا الصمت؟؟
أين ذهب الناس فجأه؟؟
لماذا أشعر أن الجميع أنسحب؟؟ وآثر الصمت!!؟
وكأن الفراغ أصبح هو العالم الذي نعيش فيه
أتأمل الجميع من حولي
أتأمل مرة في عيونهم ..
أشعر بحزن عميق .. خلف ابتسامة صفراء
أشعر بشجن في وجوههم
أشعر بهمٍّ لا ينقطع
أشعر بألم في أعماق قلوبهم
لا يريدون التكلم
أو أن لغة صمتهم .. تعبرعن ما يجول بخواطرهم
أتأمل مرة بعد مرة ..
فأجدهم يتحركون بقلوب ساكنة
أجساد بلا أرواح
يتحركون دون حرقة ودون ثقة ودون مثابرة
وكأن لسان حالهم يقول
ما فُعل قد فُعل .. وما لم يُدرك .. فلا ضير أن يُترك .. ولا بكاء عليه
نتحرك ونحن نفتقد للمعنى فيما نفعل
نتحرك ونحن نفتقد القناعة
نتحرك ونحن نفتقد الرؤية
فلما نتحرك؟؟
أما أنه لا سعي دون هذا السعي .. ولا معنى لنا دون سعي
بالله عليكم .. لا تتخلوا عن أحلامكم
نحن جنبا الي جنب .. حتى يتحقق المراد
ساعتها .. سنتذكر تلك اللحظات العصيبة
وسننظر خلفنا ونقول ..
كم كان حلوا طعم الصبر
لكم كانت تلك المراره هي أكسير الحياه
ثم تنفلت إحدى الدموع
فتنحدر على وجهٍ.. لطالما اشتاق الي هذه اللحظه
ثم نخر لله سجّدا
أجيبوني ....واصدقوني الحديث
لما تلك الحيرة !!؟؟ ما الذي نبحث عنه الآن!!!؟؟
الفكرة موجودة
المبدأ موجود
الإسلام موجود
لكن أظن .. أننا نبحث عن ..
مُحمّد
-------------------------------------------------------
من وحي مناقشاتي مع صديقي الساموراي الأخير
أين ذهب الناس فجأه؟؟
لماذا أشعر أن الجميع أنسحب؟؟ وآثر الصمت!!؟
وكأن الفراغ أصبح هو العالم الذي نعيش فيه
أتأمل الجميع من حولي
أتأمل مرة في عيونهم ..
أشعر بحزن عميق .. خلف ابتسامة صفراء
أشعر بشجن في وجوههم
أشعر بهمٍّ لا ينقطع
أشعر بألم في أعماق قلوبهم
لا يريدون التكلم
أو أن لغة صمتهم .. تعبرعن ما يجول بخواطرهم
أتأمل مرة بعد مرة ..
فأجدهم يتحركون بقلوب ساكنة
أجساد بلا أرواح
يتحركون دون حرقة ودون ثقة ودون مثابرة
وكأن لسان حالهم يقول
ما فُعل قد فُعل .. وما لم يُدرك .. فلا ضير أن يُترك .. ولا بكاء عليه
نتحرك ونحن نفتقد للمعنى فيما نفعل
نتحرك ونحن نفتقد القناعة
نتحرك ونحن نفتقد الرؤية
فلما نتحرك؟؟
أما أنه لا سعي دون هذا السعي .. ولا معنى لنا دون سعي
بالله عليكم .. لا تتخلوا عن أحلامكم
نحن جنبا الي جنب .. حتى يتحقق المراد
ساعتها .. سنتذكر تلك اللحظات العصيبة
وسننظر خلفنا ونقول ..
كم كان حلوا طعم الصبر
لكم كانت تلك المراره هي أكسير الحياه
ثم تنفلت إحدى الدموع
فتنحدر على وجهٍ.. لطالما اشتاق الي هذه اللحظه
ثم نخر لله سجّدا
أجيبوني ....واصدقوني الحديث
لما تلك الحيرة !!؟؟ ما الذي نبحث عنه الآن!!!؟؟
الفكرة موجودة
المبدأ موجود
الإسلام موجود
لكن أظن .. أننا نبحث عن ..
مُحمّد
-------------------------------------------------------
من وحي مناقشاتي مع صديقي الساموراي الأخير
Comments
الكل يبحث عن محمد
الكل يبحث عن اسطورة صلاح الدين
الكل يبحث عن ذاك الرجل مفتول العضلات .. اجش الصوت الذي سيخرجنا من هذه الحجرة حالكة الظلام
الكل ينظر الى باب الخروج وينتظر ذاك الرجل الذي يفتح الباب وتتبعثر الاضواء في انحاء الغرفة
ولكن الذى سهى عنه الجميع ان الباب مغلق من الداخل .. وكل منا معه مفتاحه ... واذا اراد الخروج خرج حين يشاء
ولكننا نحب الانتظار ...
وتقريبا بنحب افلام الاكشن
في انتظار ابراهيم الابيض:)
نحن نبحث بصدق عن محمدصلي الله عليه وسلم
في حين ان النبي صلي الله عليه وسلم ترك سنته
والوحي المتمثل في القرآن
فلا ادري لما اذا هذه البلبله الفكريه
اهو قصور في عقولنا فلم نعي السنه و نعيشها فنكون بالفعل علي خطاه صلي الله علي وسلم؟؟؟
ام قصور في ضمائرنا والتي لم تصل الي حد الاخلاص التام في سبيل الهدف الاسمي؟؟؟
نمتلك من الامكانيات الكثير طاقات بشرية ومنهج قويم وتجارب ناجحة وتاريخ مشرف وعالم يتعطش الى النور الذي نحمله ولكن ينقصنا الروح
الروح التي نجدها في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لقومه الروح التي نجدها عند اصحاب رسول الله فعمر بعد دقائق من اسلامه يقول يارسول الله السنا على الحق اليسوا على الباطل فلما نرضى الدنية في ديننا .
ولا اعلم كيف يسترد الجسد الروح
هل بعودة حقيقية لله عزوجل فربما بعدا عنه افقدنا الروح ؟
هل بالتجديد والتطوير فربما الروتينية والرتابة افقدت الجسد الروح ؟
هل بقائد يعرف كيف يلهب العواطف ويحرك الجموع فربما بغياب القائد نفتقد الروح ؟
هل بحدث مفاجئ يخرج الابدان من ثباتها ويبث فيها الروح ؟
لا اعلم ولكن ما انا واثق منه اننا نفتقد الروح .
ولكن وظيفتنا
هى العمل
والعمل الحقيقى
وهذا يحتاج الى صياغة للفكرة
وتنقية القناعات
..
أما عمليات البحث والإنتظار
اظنها هى احد المبررات التى تعطينا المسكن والأمل
ان ثمة الحل موجود بعيد
وسيأتى به غيرنا
..
وثانيا
محمد لم يأمرك أن تبحث عنه
على ما أظن
اظنه وجهك للبحث عن نفسك وذاتك
وكيف تكون فاعلا حقيقيا فى الدنيا
وثالثا قاعدة هامة
النماذج والأشخاص لا يكرروا انفسهم ابدا
ودمتم بخير دائما
أولا شاهين أشكرك على المناقشة الثرية و على الموضوع
ثانيا ... لا أظننا ننتظر محمد فإن محمد قد مات
نحن ننتظر المسلمين أن يأتوا
ننتظر ان نرى نور الإسلام في أنفسنا ... بالضبط لهذا أنا مقتنع فعلا بتفسير آية "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
في غمرة من فمرات هذا الزمان فقدنا الإسلام وهو أكبر نعمة أنعم الله بها علينا فغير الله حالنا من عزة إلى وهن و ضعف
و حاولنا و نحاول و حاول الكثيرون منهم حسن البنا و المودودي و محمد عبده و غيرهم أن يتلمسوا طريقا للعودة ... و لكنهم جميعا فشلوا
لأنه لا بد من التكفير أولا
و التكفير لن يتأتى إلا بتغيير نظام الحكم الوثني الذي يحكمنا حيث كل ما يهمه المال و الإقتصاد و حاول و أسقط الكثيرين معه في طلوافهم حول المال
بالتالي فنحن في ضياع و لا أقول ضلال ... نعلم ما علينا أن نفعله و لا نعلم كيف نصل إليه
... هذا الصمت الرهيب هو الإستسلام للأمر الواقع
و لكن علينا ألا نستسلم
أعلم أن هذا قد يبدو متناقضا مع نظرية المشيئة الت حكيت عنها و ربما أستفيض فيها في مقال على مدونتك
و لكن لا تناقض
"I believe a man does what he can till his destiny is revealed"
نحن في إنتظار الإمام ... محمد قد مات
يا سيدي
ما تقول يا سيف هو أحد ما اعتقدناه وتربينا عليه .. لكن في لحظة من لحظات الحقيقة .. ستدرك خطئه
اذا كان كل منا يملك المفتاح... فلما لا تفتح انت .. ولما لا افتح أنا!!!؟؟؟؟
هناك شخص واحد دائما هو من يأذن الله له .. يستطيع أن يجمع .. يستطيع أن يتحمل .. يستطيع أن يقود .. يستطيع أن يلهم الناس .. لا بد من قيادة يا سيف .. وهو الذي يجب أن نبحث عنه ... بل يجب أن نصنعه .. نبحث عنه في أنفسنا .. ونصنعه فيمن حولنا .. ونربي عليه أبنائنا .. هذا ما أعتقد والله أعلم
المسئلة ليست انتظار أو وهن .. هي مسألة مشيئة بحته وهي مسألة سنه كونيه
هذا رأيي والله أعلم
بالتوفيق
نعم والله
لا أدري لما هذه البلبلة!!؟؟ .. معنا الحل في ايدينا .. ونصر أن نرفضه .. ونبحث عنه .. ونخترعه بأنفسنا
نحن بحاجة الي منهج محمد .. وبحاجة الي خليفة محمد الذي يقود .. وهو ما يجب أن نبحث عنه .. ويجب أن نصنعه كما قلت
جزاكم الله خير
بالتوفيق
شكرا على الدعوة .. ونتمنى المشاركة ان استطعنا .. ان شاء الله
بالتوفيق
نحن فعلا جسد بلا روح
لكن ما أعتقده .. أن هذه الروح لن تأتي .. الا اذا سخر الله أحدا ليعيدها الينا .. ليلهم الناس .. ويستحثهم .. ويخاطبهم بصدق .. ويلهب مشاعرهم .. هو شخص يأذن الله له وفقط ..فتفح له قلوب العباد .. وهي كما قلت سنه كونيه ..وتكررة على مر التاريخ .. وليست دعوة للانتظار أو الاحباط .. لكن يأتي على كل رأس قرن من يجدد .. وهذا حديث شريف .. ونحن على رأس قرن بالحساب الهجري أو الميلادي ... وهو ما يجب أن نصنعه في أنفسنا وفيمن حولنا وفي أبنائنا .. لكي تعود الروح التي تتحدث عنها
هذا والله أعلم
بالتوفيق
يا سيدي
أنا لم أدعوا الي القعود عن العمل
لكن أدعوا باختصار الي صناعة قيادة
ولم استطع أن أرمز الي القيادة بأبلغ من محمد
نفتقد الي القيادة
ولا تغيير دون قيادة
ولا عمل منظم دون قيادة
قيادة .. تلهم .. وتجمع .. وتأخذ القرار .. ونعطيها الولاء
فكرة القيادة .. هي سنة كونيه
وتلك القيادة التي نبحث عنها أو نصنعها .. في أنفسنا وفي غيرنا
أنا لم أتكلم عن قعود وانتظار
ارجوا أن أكون وضحت
بالتوفيق
أولا .. أنا من يجب أن أشكرك على المناقشات
ثانيا ... لم أكن ادري أنك تظن في تلك السذاجة!!؟؟
انا أعلم طبعا أن محمد قد مات
لكن نبحث عن من يقوم بدور خليفته
الدي يستطيع أي يقود
ويجمع
ويلهم
ويتحمل
ويصدق الناس
فيصدقه الناس
وهو ما أستخدمت مجازا عنه .. محمد
لا تغيير دون قيادة يا سام .. وهذا ما قصدت
ما نفتقده ليس الفكرة .. وانما الذي يحرك ويقنع الناس بالفكرة
ثالثا .. أنا لم أفهم ما قصدت في بداية التعليق بالصيرورة .. ارجوا التوضيح
رابعا... تعليق أخير وجديدفي تدوينة " معركة الوعي " أظنه يستحق منك الرد
جزاكم الله خير يا سام
واتمنى أن أراك قريبا
بالتوفيق
فقط لانه قرر..فقط لانه قرر ان يخرج من سيثطرة حكم الفن عليه..ويجعل من اللاشئ فناً
.....................
وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى .. قال يا قوم اتبعوا المرسلين .. اتبعوا من لا يسألكم اجرأ وهم مهتدون
كان يوجد مجدد في هذه الامم وكان يوجد مرسلين من الله...ولكن دون جدوى...فجاء الرجل من اقصى المدينة ( انه انسان عادي .. لم يُذكر اسمه ولا قيل عنه بطولات ولا هو قائد .. فقط انه رجل ..مثلنا تماما
كل ما نحتاجه يا سيدي هو ان نلقي ما بداخلنا من قمامه ونبدأ في تلوين صناديق افكارنا ... ونغادر البلاد الخرافية التي نعيش فيها ونأتي لنجدد هذا العالم ... نعم كلنا .. وحينها سيخرج ذلك الرجل الذي تريده من بيننا .. من بين المجددين .. وليس من وراء الاكوان
وحينها سيشاء الله بالتغيير .. وتأتي مشيئته سبحانه لتنقلب الموازين
لأنها نسيت ... أو لأنها لم تحدث ذلك التأثير الذي يبقى في قلوب الناس و عقولهم قرون و قرون
أيضا انظر كم مرة ذكر اسم محمد في القرآن مقابل كم مرة ذكر عيسى و موسى وغيرهم
لماذا؟
بسيطة ... لأن محمد أفعاله قائمة حتى اليوم و ما فعل لن يستطيع التاريخ مجرد أن يتجاهله ناهيك عن ان ينساه
بالطبع أنا لا أنادي بأن نجلس هكذا منتظرين القائد و لكن أظننا أنا و أنت و شاهين و ربما معظم الناس متفقين أن لنا دور في صناعة هكذا قيادة
دمت بالخير
واؤثر في اللي حواليا واتاثر بيهم
فنحن لا نحكر من مجهودنا لعمل شي صادق
مهما كان اد ايه اللي بنعمله بسيط
كما قلت لك .. ببساطة .. اذا مان كل منا يملك المفتاح .. فلما لا افتح أنا ؟؟ أو تفتح أنت ؟؟ أو يفتح أي أحد
الاشياء التي يملك فيها الانسان الارادة والقرار هي قليلة جدا .. ليس منها بالتاكيد صناعة القيادة أو صناعة التغيير الشامل .. والله أعلم
جميل جدا تعليقك على الايات .. شكرا للافادة
أنا اتفق معك تماما .. ولا أختلف
جزاكم الله خيرا
في بوستك الأخير