الطريقة .. في إطار المنظومة / الفكرة الإسلامية


عند الدخول في مناقشة لتقييم موقف أو إسلوب ما يخص الحركة الإسلامية .. ينتهي بي المطاف - إذا أقنعت الطرف الآخر بحدوث خطأ ما - أن هذا الخطأ خطأ فردي .. أو خطأ في " الطريقة " " .. وأننا "مرتبطون بالفكرة وليس بالوسيلة أو الإسلوب أو الطريقة" .. كانت هذه الحجة تنهي النقاش .. لكن الحقيقة كانت بالنسبة لي غير مقنعة .. هل "الطريقة " في اطار الفكرة الاسلامية - أو لنكون أدق - المنظومة الإسلامية - منفصلة عن الفكرة؟؟ أو بشكل آخر هل شرط نجاح المنظومة - أو الشرط المهم - هو نقاء وجودة الفكرة فقط ؟؟


الفكرة / المنظومة

أرى أنه من الخلل .. أن يفصل أبناء الحركة الاسلامية بين الفكرة والتطبيق .. ليس من باب منطقية العلاقة فقط .. لكن يجب أن نعتقد .. وأقول يجب .. وأقول نعتقد .. أن فكرتنا الاسلامية هي عبارة عن منظومة .. أو كما أحب أن أعبر عنها - اذا حق لي - هي ثنائية الفكرة / المنظومة .. بمعنى أشمل هي ماكينة .. مجموعة من التروس لا يمكن تفكيكها أو فصلها بعضها عن بعض.. ولتشغيل هذه الماكينة يجب أن تعمل التروس جميعها .. لا يمكن أن تعمل الماكينة دون أي ترس منها .. المنظومة الاسلامية .. هي العقيدة مع الفكرة مع التطبيق مع النسق القيمي مع الأفكار الحاكمة مع المنهجية مع الطريقة مع وعي ولا وعي جمعي ..الخ ..... لا يمكن أن ينفصل احدها عن الاخرى .. واذا اختل احداها فشلت المنظومة .. وتعطلت الماكينة .. وأي عطل أو خلل هو في حقيقة الأمر نقصان وخلل في الفكرة / المنظومة

أي أننا لا يمكننا أن نتحدث عن فكرة مجردة فقط .. وإلا سنكون واهمين .. ولا يمكن أن نتحدث عن فكرة دون أن نملك عقيدة راسخة وإيمان عميق .. ولا يمكننا أن نتحدث عن فكرة وايمان وعقيدة دون معرفة كيفية التطبيق .. وهكذا

وتلك المنظومة في اطار الجماعة - أقصد مجمل العناصر السابقة - لا يمكن تفنيدها أو كتابتها أو تعريفها لأفراد الحركة الاسلامية .. هي عبارة عن بنية تحتية ذهنية واحدة .. أو اتفاق ضمني ... هي أقرب الي مرحلة من مراحل التجانس .. يمن بها الله على من يشاء من عبادة .. يوفقهم الي هذه الدرجة من التجانس بصلاح النية والاجتهاد والسعي الحثيث وراء فهم سننه .. وابتغاء مرضاته .. وتطبيق أوامره .. هي في ظني لا تتأتى بالكتب أو بالمناهج ..هي صنعة إلهام وتوفيق


ولتوضيح تصوري أكثر عن الفكرة / المنظومة .. سأضرب مثالين
أولا .. الصلاة .. وهي مثال واضح على أهمية الطريقة في اطار الفكرة / المنظومة ... فصلاح القلبو توجهه الي الله عز وجل لا يكفي لقبول الصلاة .. بل يجب أن تتوجه في اتجاه معين .. دونه الصلاة باطلة .. ويجب أن تقول تكبية الاحرام .. دونها الصلاة باطلة .. ويجب أن تركع بكيفية وطريقة معينة .. ويجب أن تسجد بكيفية وطريقة معينة .. وقبل ذلك يجب أن تتوضأ .. إي أن الطريقة شرط أساس لصلاح العمل .. دونها يفسد العمل .. وهذا هو عين ما أقصدة .. فصلاح العزم وفساد الطريقة يسقط العمل .. وفساد العزم مع صلاح المنهجية يسقط العمل أيضا


الثاني .. غزوة أحد .. بعد غلبة المسلمين .. وفرار المرشكين .. ومخالفة الرماة لأمر النبي .. ونزولهم عن الجبل .. وبنزولهم .. سقط ترس من تروس الماكينة .. تعطلت الماكينة بأكمالها .. سقطت المنظومة .. رفع النصر على الفور .. كل ذلك لخطأ واحد في المنظومة مع فضل وجود النبي


لذلك .. فلا يمكننا أن نتكلم عن الفكرة مجردة.. أو نقول نحن متمسكون بالفكرة لا بالوسيلة أو بالطريقة .. فالخلل في الطريقة هو خلل في الفكرة .. وفساد الطريقة والوسيلة في المنظومة الاسلامية .. يسقط المنظومة بأكملها


الأخطاء

من نعمة الله علينا أن تحدث الأخطاء .. فبها نتبين أين يقع الخلل في المنظومة .. لكن يجب علينا أولا أن نعترف بالخلل ولا نضع التبريرات .. ولا نقول أننا متمسكون بالفكرة لا بالوسيلة والطريقة .. يجب أن نغير الترس .. وأقول نغير ولا نصلح .. لأن الماكينة لها مواصفات معينة وتروس معينة بذاتها ..من دونها لن تعمل الماكينة .. بهذه التروس وفقط تكتمل الماكينة وتبدأ في مرحلة التشغيل الصحيح ومن ثم الإنتاج .. فالمنظومة الإسلامية هي ماكينة واحد .. طريقة ومنهجية واحدة .. لا ثاني لها .. إذا اكتملت .. كان لها سحر تأثيرها المعروف .. وأن هذا صراتي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله


الأخطاء تحدث .. لكن المفترض أن حدوثها هو الشاذ .. وإن كثرة السقوط في الأخطاء .. واختلاف الوعي الجمعي والبنية الذهنية .. وتكرار الأخطاء نفسها خاصة إذا كانت استرتيجية .. ووضع التبريرات .. والفصل بين الفكرة والوسيلة في اطار المنظومة .. يدل على خلل جسيم .. يجب أن نتنبه له ..ونسأل الله السلامة

Comments

challenging_sam said…
يا شاهين يا عمي ... بالراحة يابني على الناس ... إحنا لسه فوقنا من موضوع الوقت و إهداره عشن تخش على الجمعية و الإنسجام في الأداء؟

المهم ... الموضوع تقيل و قرأته بعضه اكثر من مرة لأفهمه

و هحاول أعلق و في نفس الوقت هحاول أبسط الموضوع شوية
challenging_sam said…
"مقدمة لمنهج السامري في محاولة فهم أطروحات الشاهينشي ... والحدق يفهم"

هو إسم الكتاب كده آخره الحدق يفهم

المهم

شاهين حينما يتكلم عن علاقة الفكرة بالتطبيق فهو يقصد انهما وجهان لعملة واحدة

بمعنى أنها لا تصلح بوجه دون الآخر و تفقد قيمتها

و دعوني أسهب قليلا في هذه النقطة ... لأثبتها

إن لم تحثــنا الفكرة للبحث عن التطبيق المناسب فهي و لابد فكرة فاسدة

أما لو جعلتنا الفكرة نتعلق بها و نرتضي القصور في التطبيق ... تذرعا بكمالية الفكرة و نقسان القائمون عليها ... فهي و لا شك فكرة خادعة إلى جانب فسادها

يا إخوان ... الإسلام يعنى بالغايات قدر عناياته بالوسائل

فلا تكفي العقائد ... بل لا بد من الشرائع و إهمال أحداها على حساب الأخرى يعد من النفاق الصريح ... أو التقصير الفاضح الذي يقترب من الكفر

فمن يؤمن ان لا إله إلا الله و لا يصلي ... فهو كافر مرتد حتى يعود إليها

و من يصلي و لا يؤمن بأن الله لا إله إلا هو قولا أو فعلا ... فهو منافق زنديق

و من هنا كانت قوة الإسلام الشديدة ... وهي في تعريفي المنعى الواضح و الصريح للوسطية و ليس كما يقولون

الوسطية في الإلتزم بطرفي الحبل و عقده ... و التمسك بعروته الوثقى

وكأنما الحبل هو حبل الله الذي قطع ... من اليهود و النصارى الذين ملؤا الدنيا نفاقا و جهلا ... تعديا و ضلالا

قال الله تعالى"الذين يقطعون ما أمر الله به أن يوصل و يفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون"

و الأسلام جاء ليرأب هذا القطع و عقده بالعروة الوثقى لا إنفصام لها ... و المسلمون هم المستمسكون بها حقا


طرفا الحبل هما الفكرة و التطبيق

و الإسلام هو العروة الوثقى

فليعلم من حرص على إحداهما دون الأخرى أنه يقطع ما أمر الله به ان يوصل ... و رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه

ولعل ثنائية الفكرة\التطبيق هي تعبير آخر عن ثنائية الروح\المادة

وهما أيضا مما أمر الله بالوصل بينهما
-----------------------------

ولعلها ليست صدفة أن يقول الله تعالى "لكل جعلنا شرعة و منهاجا" فالشرعة هي طريقة و المنهاج هو الفكرة و الفلسفة الكامنة و المحفزة لتلك الطريقة

أما اليوم المسلمون فهما إما بين نيران الإنغماس في مناقشة المناهج و إهما التطبيق ... مع إنعدام الرغبة في التغيير

و إما في الميل كل الميل عن الفكرة الإسلامية و الحيد عنها و اللهث خلف تطبيق من منهج غير إسلامي و الإنغماس في تفاصيله و التمتع بشياطينه


عمنا شاهين ... أرجو أن أكون قاربت الوصول إلى فكرتك و و الله الذي لا إله إلا هو ... إني أرى فيك بعد ربما عقد أو عقدين من الزمان مفكرا عظيما ينفع الله به هذه الأمة ... متعك الله بإخلاصك ... و غمرك بكرمه

والله أعلم
Sally said…
ازيك ياباشمهندس ؟
كعادت بوستاتك بتحمل من التحليل
ما يكفي ليميزها



...
بعتقد ان مفهوم فصل الفكره عن تطبيقها هدفة ان ينكر كمال التطبيق

ولكني اعتقد بان كمال الفكره الاسلامية مستمد من انه ينشد كمال التطبيق
وهذا ليس معناه ان الفكرة ترفض
القصور البشري المستمد من طبيعة الانسان البشرية
...
فكمال الفكره الاسلامية اصلا يستمد قوتة من تقبله للاخطاء البشرية واستعابه لطبيعة الانسان وهو ما اسبغ الفكرة الكمال
اي ان كمال الفكرة ياتي من صلاحيتها المطلقة للتطبيق فالمنهج وضع المساحة الصحيحة والمستوعبة لاختلافات البشر بل والمساحة المستوعبه لتصحيح الاخطاء بل وتداركها قبل حدوتها

بالاسلام
التأصيل رباني
والتفصيل إنساني
والتطبيق ميداني

وهنا ربما نخلاف تطبيق ابرز الاعلام الاسلامية
ليس الا لان تطبيقاتها تلك كانت طالحة في وقتهم ولكنها لا تناسبنا لاننا في النهايو تحت نفس التاصيل الرباني والتفصيل المحمدي
هكذا افهم
...
عايزه اعلق كمان علي بوست رفاهية الوقت .. بس خايفة تعليقي يبقي اطول من كدا .. عموما كان بوست تحفة يستحق القراءة

يالا بالتوفيق
ازيك ياشاهنشي
انت لازم تتعبنا كده عشان نقعد نفهم الاول انت بتقول ايه وبعدين نرد

المهم
اولا اظن ان احنا متفقين علي الاتي
1-ان كل ابناء الحركه الاسلاميه يتمنون كما تتمني انت ان تتوافق الطريقه او الوسيله اللي بينفذوها مع الفكره والمنهج الاسلامي اللي بنتبعه وان تصبح كما ذكرت (مرحله من مراحل التجانس)لاني مختلف معاك في لفظ الماكينه اللي انت ذكرته
ثانيا
انا متخيل انك خلطت بين حاجتين وهما الاخطاء الفرديه والوسيله التي يتم بها توصيل الفكره لان ممكن تكون الوسيله اللي باعملها صح جدا بس يحصل خطأ فردي من حد يبوظ الدنيا مع ان الوسيله صح والموقف اللي انت استشهدت بيه من غزوة احد خير مثال علي ذلك لو احنا تكلمنا عن موقف النبي ص وصحابته فهنلاقي ان وسيلتهم صح جدا وان النبي (ص)وضع الخطه صح جدا بس حصل خطأ فردي من الرماه فبوظ الدنيا كلها


ثالثا
نتيجه للكلام ده فانا شايف ان احنا بنتكلم عن منهج او فكره او غايه عاوزين نوصلها بطريقه ما وخلينا نسيب الاخطاء الفرديه علي جنب لان دي حاجه مش في ايدينا بدليل ان النبي ص هو وصحابته تأذوا منها

طيب هل كل ابناء الحركه الاسلاميه علي نفس القدر من الفهم لاهدافها..........مااعتقدش

طيب لو سلمنا بان فهمهم لاهداف الحركه الاسلاميه متقارب جدامن بعضهم هل الوسيله اللي هايستخدموها لتوصيل الفكره دي او المنهج ده واحده ولا لازم تتغير من فرد للاخر كلا علي قدرفهمه والمناخ الذي يعيش فيه وقدراته وقدرات من حوله والوسائل المتاحه امامه
طيب لو حد من الناس اللي احنا اتكلمنا عليهم دول اخطأفي التفكير والتخطيط والتنفيذ لوسيلة ما وكان غرضه اصلا انه يخدم بالوسيلة دي فكرته فهل هذا يعيبه...برده مااعتقدش

المثال اللي انت استشهدت بيه ده ياشاهنشي كانت وسيلته منزله من عند الحق تبارك وتعالي ومن النبي (ص)ولذلك فهي غير خاضعه للتبديل او للتغيير

اما المنهج او الفكره الاسلاميه فالوسائل التي تستخدم لتوصيلها مختلفه ومتنوعه ومرنه ومتغيرة من زمن لاخر اي خاضعه للتفكير والعقل البشري وبالتالي فالاخطاء فيها وارده ومقبوله بل اعتقد ان الاخطاء هي من تعلمنا الطريق الصحيح لانه كلما اخطأنا كلما زاد النضج لدينا وبالتالي نتعلم من اخطاءناونوصل فكرتنا يشكل سليم

اما لو اصبحنا ماكينه كما تحدثت فسوف نحصر انفسنا في قوالب لها نفس الوسائل ونفس التفكير وهنرجع تاني نقول عاوزين نتحررمن القوالب اللي احنا فيها ونغير من وسائلنا

اخيرا انا متفق معاك في اننا لازم نعترف بأخطاءنا ومانتحججش بالحجج اللي انت قلت عليها ومتفق معاك في ان نحاول قدر المستطاع ان نصل لقدر متقارب من الفهم لاهداف الحركه الاسلاميه ولقدر متقارب من كيبفيه تطبيق الوسائل بشكل سليم لتوصيل المنهج الو الفكره ولكن دون خلط المفاهيم كما ذكرنا

وجزاك الله خيرا علي هذه التدوينه وعلي هذا الجهد واسف علي الاطاله
Anonymous said…
صراطي ليس صراتي
شهيدة said…
This comment has been removed by the author.
شهيدة said…
لن أناقش ما أوردتموه إذ اوافقكم كلية عليه .. لكن ثمة سؤال هنا

وان كنا نتحدث عن الاخوان في مصر

ما الترس الذي يحتاج للاستبدال .. ذلك الترس الذي عطب الاله عن العمل ثمانين سنه .. والاله في تدهور مع مرور الوقت ... والحقبه الجديده تحتاج الى تجديد كامل في كل مابلآله فضلا عن التأكد من عدم وجود اعطاب


الترس المسؤول عن جعل الرؤيه متماشيه مع الواقع المتغير ويحتفظ في ذاكرته بخطه ذات جهد مبذول فيها، لحساب خطواتنا فيما سيأتي ... كيلا نقع فريسه أفعال الاخرين فلا نكون اكثر من مجرد رد فعل لهم


ما الترس الناقص
صديقي الساموراي الأخير .. حلو أوي المنهج السامري لتفسير اطروحات الشاهنشي ...هيبقى كتاب جامد
المهم تعليقك فعلا مكمل وموضح يا صديقي .. بجد نفسي أعمل معاك أي حاجة .. نكتب فيلم أو خلينا نبدأ بتدوينة .. بس أي حاجة.هه أيه رأيك .. أيه رأيك نبدأ في برمجة اللا وعي .. فاكر؟!! .. بالتوفيق يا سام
رؤية
جزاكم الله خير على تعليقك .. أنا الحقيقة لم أفهمه كليتا .. بس أنا لم اقصد أن نصل الي كمال الفكرة والتطبيق .. لكن ما أريد قوله أن هناك أشياء لا بد أن تكون صحيحة في الطريقة حتى تنجح .. وأنا هنا لا أقصد الاجراءات .. ولكن أقصد ما وراء الاجراءات .. من صلاح الفكرة شرعا وواقعيا .. والنظام الشوري الذي أتى بها ..ونوايا من قدمها .. الخ .. اذا فسدت تلك الامور كتب على التطبيق الفشل .. وما سبق هو ليس أخطاء فردية ..كما أنه - من وجهة نظري - لا يمكن فصلة عن الجانب النظري للأفكار .. ..أرجوا أن أكون وضحت .. وجزاكم الله خير
وائل ..صديقي العزيز

أولا مبروك على الخطوبة .. ولو أني زعلان عشان عرفت من على صفحات المدونات

ثانيا .. يا صديقي ..أظن أنه حدث لبس في فهم كلامي .. أو ربما كالعادة أنا غير موفق في اختيار ألفاظي وتعبيراتي

يجب أن نفرق بين الاجراءات و الوسيلة البحته .. وما وراء الوسيلة

ولنرجع الي مثال غزوة أحد
الخطأ الذي حدث .. ليس فرديا .. بل أتى من ثلثي الرماه على ما أتذكر .. ثانيا الخطأ كان قلبيا بالدرجة الأولى .. قول الله عز وجل " منكم من يريد الدنيا" وهذا ما أقصدة بما وراء الاجراءات والوسائل .. وهذا ما أقصدة من تروس الماكينة .. أنا طبعا لا أقصد أن تروس الماكينة هي الوسائل المادية البحتة .. لأن هذا مستحيل .. لكن أقصد تروسها هي الربانية وتغليب الاخرة على الدنيا والنظام الشوري الذي يأتي بالوسيلة ووعي المنفذين بالأهداف وتخليص النية لله وصدق في الطلب والعزيمة .. هذه هي تروس الماكينة .. على هذه القاعدة يجب أن نتناول تحركاتنا وأفكارنا..ولا نفصل بين طريقتنا ووسائلنا ..أنا لست ضد الأخطاء الفردية .. لكن كثرتها غير صحي بالمرة ,, يعكس عدم وعي .. كما أننا أصبحنا نستخدمها كشماعة لتبرير الأخطاء ..أرجوا أن أكون وضحت .. واسف على سوء تعبيري عن ما أقصد .. وميروك مرة ثانية .. وجزاكم الله خير
شهيدة
جزاكم الله خير .. يا سيدتي لقد سألت عن عظيم .. أنا أصغر من أجيب على هذا السؤال .. لكن أصبحت على يقين أن هناك خلل ما .. والله أعلم .. بالتوفيق

Popular Posts