الخوف


الخوف من سخط الله .. هو ما يدفعك للعمل على رضاه

الخوف من الفشل .. هو ما يدفعك للعمل على التفوق والنجاح

الخوف من خطأ .. هو ما يدفعك أحيانا للصمت

الخوف من عواقب الظلم .. هو ما يجعلك تتشبث بالعدل

الخوف من مجهول التغيير .. هو ما يدفعك للرضا بالواقع

الخوف من مواجهة الحقيقة .. هو ما يجعلك تبحث عن مساحات التبرير

الخوف من أن تشعر بالخوف .. هو ما يجعلك تبحث عن الطمانينة

Comments

اذا أبدلناه بالحرص سيتغير الكثير

حرصى على علاقتى بالله هو ما يدفعنى للعمل على رضاه


حرصى على النجاح هو ما يدفعنى للعمل والتفوق

حرصى على الوصول للصواب..يحركنى ويدفعنى للكلام والحركة حتى وان كان الصمت اسهل

حرصى على العدل وتطبيقه على نفسى ومن حولى هو ما يجعلنى اتبث به

الحرص على الاصلاح والوصول للأفضل يجعلنى اسعى للتغيير وان بدا فيه شيئ من المغامرة وانبذ الرضا بالواقع لو اتخذ شكلا سلبيا

الحرص على الوصول للحقيقة يجعلنى اواجه نفسى ومن حولى بصراحة لا تخلو من الأمل بعيدا عن مساحات التبرير الرمادية

الحرص..الحب..الوعى..الثلاثة يمكننا استعمالهم ويمكنهم ان يكونوا قوة دافعة منتجة بمعدل اكبر بكثير من الخوف

ربما تختلف القوة الدافعة من شخص لاخر..اى ان شخصا يدفعه الخوف واخر يدفعه الحب..لكنى ارى انه مهما اختلف الاشخاص سيظل للوعى والحرص والحب طاقة اكبر من الخوف لانهم اقرب لطبيعة الانسان

واقرب لله الذى تسبق رحمته غضبه
جزاكم الله خيرااااا ربنا يتقبل منكم ياااارب

وبصراحة عجبنى التعليق ده:



الحرص..الحب..الوعى..الثلاثة يمكننا استعمالهم ويمكنهم ان يكونوا قوة دافعة منتجة بمعدل اكبر بكثير من الخوف
الفجرية .. جزاكم الله خير لمروركم الكريم .. أنا بصراحة تعمد ذكر الخوف .. لأنه كما ذكرت حضرتك هو بعيد عنا أو الانسان بطبيعته لا يحبه .. لكنه مهم جدا لتتزن الأمور .. السائر الي الله يجب ان يسير بجناحين ..الخوف والرجاء .. أظن هذه مقولة للغزالي .. إذا اختل احدهما كان السير معوجا .. لذلك كان يجب التذكرة بشعور الخوف .. دي وجهة نظر ربما تكون صائبة أو خاطئة ..شعور الخوف على الرغم انه كريه الي انه مهم ..لانه في طبيعة الانسان ..جبل عليه....يعني مش هينفع نكتمه أو نتغلب عليه .. لذلك يجب ان نستغله ونحوله الي دافع وشيء ايجابي .. حضرتك اثرت نقطة مهمة جدا وفي صلب الموضوع .. جزاكم الله خير
رد الي روحي

جزانا واياكم .. وشكرا لمروكم الكريم ..ارجوا قراءة الرد السابق .. بالتوفيق
challenging_sam said…
عم شاهين ... مكنتش ناوي أعلق بصراحة

كلامك موجز و محكم

و لكن تعليق الأخت فجرية إستفزني

علاقة المخلوق بالخالق قائمة في المقام الأول على الخوف

ربما لهذا أخبرنا الله عن نفسه و عن صفاته لنخشى بطشه و عذابه

لماذا نحب دوما أن ننسى أن الله شديد العذاب و نتذكر أنه فقط غفور رحيم؟

حتى المؤمنين وصفهم الله تعالى أنهم يدعونه خوفا و طمعا

أي أن الخوف مقدم على كل شيء

و العملية منطقية ... جل إهتمامنا يجب أن يكون منصب على النجاة أولا من النار و بعد ربنا يسهل ... ننجو من النار ثم ندعو الله حسن المآب

و أنظري حولك في مصر ... مشكلتنا الرئيسية أن الخوف ملغي من حياتنا و لا شيء سوى المودة و الرحمة ... فماذا كانت النتيجة؟

النتيجة أن لا أحد أضحى يخشى أدنى عقاب و أنه دوما هناك من سيتنازل في النهاية لكي لا يعاقب أحد

لا عبادة لخالق بدون خوف ... و لا طاعة لأولي الأمر بلا خوف .. و لا طاعة لأبوين بلا خوف ... و أخيرا لا طاعة لقانون بدون خوف

فلماذا الخوف من الخوف؟

لماذا نشعر بالطمأنينة لغيابه؟

بل غيابه هو الغرور ... فما ظنك بمن يظن بربه الغرور؟

ألا نتذكر قول أبو بكر الصديق ... أنه لا يأمن مكر الله و لو أن قدمه في الجنة؟

ليس الحرص و لا الحب و لا الإحترام و لا المودة؟؟؟

ببساطة ... الخوف و الطمع
الترهيب و الترغيب
الخوف و الرجاء كما قال شاهين

و في النهاية من هم الفائزون ... بتعبير القرآن؟

هم المزحزحون عن النار

عمت بالخير
محمد said…
التطلع إلى النجاح .. هو ما يدفعك للعمل على الوصول إليه

السعي إلى الصواب .. هو ما يدفعك أحيانا للصمت

الإيمان بقضاء الله .. هو ما يدفعك للرضا بالواقع

الإيمان بحتمية ظهور الحقيقة .. هو ما يجعلك تبحث عن مساحات العمل

لا يمكن لشخص أن يحيا حياة ملؤها الخوف, كما لا يمكن لآخر أن يحيا حياة الرجاء, ولكن الجمع بين الخوف والرجاء أمر لا بد منه حتى يتم التوازن

أكرمك الله
:)
Anonymous said…
جزاك الله خيرا على هذه المعانى
و لكن المؤمن يعيش كالطائر براس و جناحين الراس هو حب الله عز وجل و الجناحين كما ذكرتك فى ردك هما الخوف و الرجاء
فاذا كان حب الله ملأ القلب و الجوارح كان خوفنا من الله فقط لا احد سواه و كان رجائنا فيه عظيم و كبير و لا ننتظر من احد اى شئ
فلا خوف من احد و لا رجاء عند احد
فلا خوف من كلمة و لا رجاء بكلمة
فلا خوف من فعل و لا رجاء بفعل
يبقى الانسان يسمو الى ربه براس الحب و جناحين الخوف و الرجاء
إنها النظرة الإيجابية لمعني الخوف.. الجانب المشرق فقط للأمر.. ولكنه حقيقي
.
إيمان
challenging_sam said…
شاهين ممكن ... بما إنك شكلك مش فاضي تنشرلي ... مقال .. أو بالأحرى بص ... عايزها على هيئة حوار بيني و بينك ... مقال مني و ردك عليه في موضوع أظنه في صميم رسالتك وأظن اني فهمت منه جانبا ربما قد يضع حلولا و مخارج فكرية لكثير من الأزمات في الإسلام.

لو نفع نفع و لو منفعش أنا عيز رأيك فيه على أي حال

---------------------------
المقال بعنوان الفن والإٍسلام
لـــ الساموراي الأخير

لا يخفى على الكثيرين إهتماماتي الفنية و متابعتي للسينما ... و إيماني برسالتها في تشكيل وجدان الشعوب .. و ظني أنه لا غنى عنها.

بدأت المشكلة حينما اتجهت إلى التدين و الإلتزام ... حيث كنت قبلها غير مبال و أفعل دنما نظر إلى شرعية أو حاكمية.

ربما لا يخفى على الكثيرين منكم أيضا أن كثير من إخواننا من كانوا يلؤنا الأرض لعبا و لهوا -كما كنت أنا أفعل- حينما يتجهون للدين فإنهم يتبنون أشد أراء الدين تشددا في التحريم و الندب

فتحدثهم عن الموسيقا بخبروك أن المعازف حرام

تحدثهم عن الأفلام يخبروك أن السينما حرام

تحدثهم عن التأليف و كتابة القصص يقولون أنها حرام

فإذا أردت التعيم لجأوا أيضا إليه بمعنى ... أنك إذا سألت عن حكم صالح الأعمال من الفن يقولون لك أن الفن حرام و كذلك مزاولة نشاط ككرة القدم مثلا

و كانت العلة واحدة مع تعدد التعبير عنها

و هي غياب المصلحة و المنفعة ... ووجب وجود اللهو و اللعب مع تلك الفنون أو الرياضات

و تجد بعضهم يمثلون لك و يقولون أتحب أن تقبض روحك و أنت في السينما أو و أنت تشاهد مباراة للكرة

و كثير من مثل هذا الكلام.

عودا إلى مشكلتي مرة أخرى ... المشكلة أني أرى الإسلام حضارة بالإضافة لكونها دين ... و دليل على صحة الأمة و فتوتها

و حينما تدينت كانت تلك الفنون هي ما دفعتني للبحث عن الحقيقة في الدين و حبه و توقيره في نفسه ... و الأهم من ذلك النزول على حكمه و الولاء التام لأمره و نهيه ... فهو العقد بيننا و بين الله و لا نملك رفاهية الإخلال بتلك البنود.

المهم ... ظللت على شك في قضية الدين و علاقته بنوعين من الفنون هما من أحبهم إلى قلبي لدرجة كبيرة جدا

السينما و الموسيقا

و لا أتكلم عن الغناء ... أتكلم عن الموسيقا النقية من أي صوت بشري معها

و تجنبت البحث عن حكم الدين فيهما لخوفي من أن تصبح حراما في أصلها من ناحية ... و من ناحية أخرى عدم قدرتي على التوقف عنهما.

إلى أن وجدت الشيخ يوصف البدري في قناة دريم الجمعة الماضية او التي قبلها ... يتكلم على أن التمثيل حرام في ذاته ... بل و أن التأليف فن الكتابة الذي يقوم عليه العمل السينمائي الذي التمثيل أحد عناصره .. التأليف حرام أيضا

لماذا؟

لأنه محاكاة لصنع الخالق من رسم أقدار و حبكات ... تحاكي صنع الله في الحياة
بالإضافة لأنها تفتح باب التخيل لدى الإنسان الذي هو أصل الشرور على حد قوله فيجب غلق الباب تماما

و ان المحاكاة حرام-الرجل سود الصورة تماما- و كنت أقرأ سورة سبأ وقتها و بعدها بعدة أيام وصلت للآية التي تتكلم عن سليمان و أنه كانت الجن مسخرة له و أنهم كانوا يبنون له الصروح و القصور و التماثيل

و في التفسير وجدت الرجل يقول أن هذا كان مسموحا به في شرع من قبلنا ... أما في الشرع الإسلامي فإنها غدت حراما لنص الحديث لعن الله المصورين

و العلة أيضا المحاكاة.

و احترت ... فأنا عملي قائم على المحاكاة الرقمية أو النمذجة الرقمية

بمعنى أني أنحت صورا تخيلية على الكومبيوتر ... فما حكم الدين فيها؟

و خلصت إلى أن هذه مشاكل الأخذ بالأحوط و غلق باب الشبهات ... و أنها ضيعت على الإسلام الخير االكثيرو غيبت باب الإجتهاد ... وجعلت العلماء يستسهلون التحريم ... و ليذهب صاحب المشكلة للجحيم


قررت اليوم البحث في فتاوى التحريم للتماثيل و الموسيقا و التأليف ... المهم خلصت إلى أن الأمر منوط بحد بعيد بالنية و أن هناك خلاف على أقل تقدير و هو ما أراحني ...

أولا ...

موضوع المحاكاة هذا فيه لبس ... حيث المقصود منه الندية تجاه الخالق عز وجل تعالى الله علوا كبيرا ... أي أن تنحت تحديا لقدرة الخالق و ظنا أنك تستطيع أن تخلق أحسن منه ... و لذا سيؤتى به يوم القيامة و يقال له تحديا إجابة على تحديه في الدنيا ... و سيحضر ما صنع في الدنيا محاكاة للخالق و يؤمر أن ينفخ فيه الروح فيخبت ظنه و يعرف أن الله أحسن الخالقين

العملية منطقية جدا ... و هذا المثال دليل على ذلك ... الإسلام لا يريد أن يصعب علينا حياتنا ... فقط يريد تنظيمها و تنزيهها عن الشرك

و لكن هناك كلمة توقفت عندها ... فمن حلل الفنون ... ذكر كلمة المنفعة و المصلحة ... أي علق تحليلها لنا على المنفعة و المصلحة و إجتناب شبهة الشرك

لماذا يجب على صاحب الفنون الإتيان بالمنفعة؟

و هنالك تراءى لي الآتي ... هناك مقصد آخر غير المنفعة و المصلحة اهتم به الإسلام و لم يهمله ... ألا و هو الزينة

فمثلا لم نتطيب؟
لم نتختم؟
لم ترتدي المرأة الحلي و الزينة؟
لم نزين بيوتنا؟


و أن الدين نهانا عن التقشف مع الحال المؤسر

و أن الله يحب أن يرى أثر النعمة على عبده

و أن الدين نهانا عن الترهبن و الإبتعاد عن متاع الحياة تماما و التبتل

كل ما أمرنا الله به هنا هو عدم الإسراف في عملية التزين و لا أيضا الإقتار؟

و علينا ألا ننسى أن الحياة متاع

و أن زينة المتاع المال و الينون

المال بما يستطتيع به المرء أن يجمل أدواته و بيته و هندامه و نفسه

فكان الكحل مثلا ...

المهم أن الدين لم يهمل جانب الزينة مع إنه لا يتأتى منه مصلحة مباشرة ... أو منفعة و قتية

و كأن الدين يدفعنا نحو أن نبني حضارة لها طراز و زينة مستوحاة من أدوات عصرنا مصبوغة بتراثنا محكومة بأحكام شرعنا و حكمته


هذا الأخير ... هو ما أراحني و أزال عني اللبس نهائيا

و حينها أيضا أن من يحرم أي من الفنون أو يقيدها بالمصلحة أو المنفعة ... لم يدرك مقصد الزينة و أن الشرع إعترف به و حض عليه

مع هذا فعلينا أن نسلم بأن الفنون تظل مقيدة بأحكام الشرع في تلك الزينة ... كما الزينة الشرعية


و الحمد لله أجد في هذا سدا أمام من يريد تحييد الدين تماما من الحكم على مدنيتنا و معاشنا و أن تنحصر كما هي الآن في المحاكم الشرعية الخاصة بالمواريث و الزواج و الطلاق ...
و أراه مدخلا لمن هو مثلي يحب الدين و التدين و يريد إنزاله إلى الواقع و منه جانب الفنون و كما قالت الأخت فجرية الدخول في تفاصيل العلاقة الحاكمة بين الدين و معاشنا و حضارتنا بكل ما فيها

ديننا هو أكثر من مجرد دين هو طريقة حياة ... هكذا نزل على محمد و هكذا يجب أن يكون و لا نخشى أن يعجز الدين عن خدمة الناس و أن يصبح كمسيحية أوربا في القرون الوسطى

هذا إختبار للدين و أكبر دليل أنه من عند الله في نفس الوقت ... أنه الأجدر على إقامة فكرة الميزان بتاعة شاهين ... بين الزينة و المصلحة ... كما بين درء المفسدة و الإجتهاد
_____________________



يعني يا عم شاهين ... أتمنى أن تخاطب ذلك في رسالتك ...

هل الإسلام يحض على الوظيفية المادية أو حد الكفاف فقط و لاغير ... أم أنه يهتم بتزيين تلك الوظائف و إضافة إنسانيتنا إليها ... و لمستنا و أثارنا؟

هل نكتفي بالوظيفية البحتة المتخلية عن المعنى ... أم نبحث عن المعنى وراء الجمال المزين للوظيفية؟


و الله أعلم
saiaf said…
ازيك

عامل ايه


حلو؟

ان شاء الله تبقى احسن منى
Sally said…
This comment has been removed by the author.
Sally said…
انا مش بس خايفه جدا افشل
لكن مرعوبه
لكن كمان حبه جدا انجح

كل سنه وانت طائع ياباشمهندس
ابقوا زورونا

على الوجه الأخر من الهسس

فنون التغيير

http://changearts.blogspot.com/

تحياتى

Popular Posts